«لبيك يا حسين»... حملة طائفية
عمر العياصرة
جو 24 : واضح أن حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي الحالي لم يعد يسيطر على ميليشيات الحشد الشعبي ولا على القرار هناك في بغداد.
فما كان من رهان أن الرئيس العبادي يملك مشروعا سياسيا مرحبا به سقط اليوم على جدار القتل والحرق والابادة الجماعية التي تمارسها الميلشيات الشيعية في مناطق السنة.
بعد سقوط الرمادي في يد تنظيم الدولة الاسلامية هاهم يقررون تحريرها في حملة اختاروا لها عنوانا طائفيا واستفزازيا هو «لبيك يا حسين».
وهنا أريد أن أفهم ألا يدرك هؤلاء انه كلما استعرت نار الطائفية كلما استمسك المحضن السني بداعش وغيرها من التنظيمات المتشددة.
وأريد أن أفهم وأن أطرح السؤال الاهم حول أيهما «يا ترى» أسوأ تنظيم داعش ام ميليشيات الذبح الشيعية التي تقتل وتحرق على الهوية؟.
الولايات المتحدة الأمريكية سجلت اعتراضها على الاسم «لبيك يا حسين» ووصفه «بغير جيد»، ومع ذلك يقبل به العبادي ويمضي نحوه في إطار من الاستفزاز الكبير.
قلنا سابقا لا حرب على الإرهاب دون وجود مشروع سياسي في العراق ينصف السنة ويعطيهم وزنهم وحقوقهم، كما أنه لا نهاية للارهاب ولا رحيل له دون مشاركة السنة في مكافحته.
داعش تنتصر وتتمدد وهذا أمر لا نقاش فيه، وهناك مخاوف من وصولها الى بغداد، ومع ذلك لم يدرك هؤلاء أنهم ينتجون التشدد بطائفيتهم.
(السبيل)
فما كان من رهان أن الرئيس العبادي يملك مشروعا سياسيا مرحبا به سقط اليوم على جدار القتل والحرق والابادة الجماعية التي تمارسها الميلشيات الشيعية في مناطق السنة.
بعد سقوط الرمادي في يد تنظيم الدولة الاسلامية هاهم يقررون تحريرها في حملة اختاروا لها عنوانا طائفيا واستفزازيا هو «لبيك يا حسين».
وهنا أريد أن أفهم ألا يدرك هؤلاء انه كلما استعرت نار الطائفية كلما استمسك المحضن السني بداعش وغيرها من التنظيمات المتشددة.
وأريد أن أفهم وأن أطرح السؤال الاهم حول أيهما «يا ترى» أسوأ تنظيم داعش ام ميليشيات الذبح الشيعية التي تقتل وتحرق على الهوية؟.
الولايات المتحدة الأمريكية سجلت اعتراضها على الاسم «لبيك يا حسين» ووصفه «بغير جيد»، ومع ذلك يقبل به العبادي ويمضي نحوه في إطار من الاستفزاز الكبير.
قلنا سابقا لا حرب على الإرهاب دون وجود مشروع سياسي في العراق ينصف السنة ويعطيهم وزنهم وحقوقهم، كما أنه لا نهاية للارهاب ولا رحيل له دون مشاركة السنة في مكافحته.
داعش تنتصر وتتمدد وهذا أمر لا نقاش فيه، وهناك مخاوف من وصولها الى بغداد، ومع ذلك لم يدرك هؤلاء أنهم ينتجون التشدد بطائفيتهم.
(السبيل)