نصر الله يعلنها وجودية
عمر العياصرة
جو 24 : ما قاله الامين العام لحزب الله حسن نصر الله ان الحزب قد يعلن التعبئة العامة على كل الناس في المرحلة المقبلة وقد يقاتل في كل الاماكن هو دليل على دخول الازمة السورية مرحلة جديدة ودقيقة.
حقيقة الملف السوري مقلقة جدا وتطوراتها تحتاج الى وقفة متأنية من جميع الاطراف المتداخلة فهناك انهيارات للنظام لكنها في المقابل تسجل لصالح قوى متشددة.
أشعر احيانا ان اشباح تتلاعب بالجبهات العسكرية فتظن ان القوى المعارضة قد ضعفت وان النظام ينتصر وفجأة تتغير الاحوال الى النقيض في مشهد «اكشني» مبالغ فيه.
هذه التبدلات غير المنطقية في حركتها تثبت ان ثمة اطرافا دولية قوية تقف على المشهد السوري وتتلاعب به على قاعدة من مصالح خاصة بها.
واضح ان الكفة في الايام الاخيرة تشهد خسارة للنظام السوري وللمحور الايراني الذي يصطف معه في معركة استنزافية ترهق الجميع وتذهب بهم الى الخسارة الاستراتيجية.
بشار الاسد يخسر مدينة جسرالشغور ويراقب جنوده يفرون من المشفى بحسرة، وها هو حسن نصر الله يعلنها معركة وجودية وتعبئة عامة.
طبعا كلمة وجودية لم تأت الا بعد قصة انتصارات تنظيم الدولة في تدمر وزحفه لمناطق عدة في الجغرافيا السورية ويبقى السؤال من سيفوز ومن سيبقى؟
هذه اسئلة قد تبدو غبية لكننا يجب ان نقف عندها مليا، فما يجري خسارة للجميع تديره ارادات دولية سيقودنا ربما لكلف اكبر واسوأ.
لا اخفيكم انني قلق من المشهد السوري على البلد فكم تمنيت سقوط النظام السوري وكم تألمت دخول «التشيع» للمعركة بقوة لكنني في المقابل اقف على حالة قلق ورعب من المآلات القادمة واطرح على نفسي سؤالا: هل هي وجودية؟السبيل
حقيقة الملف السوري مقلقة جدا وتطوراتها تحتاج الى وقفة متأنية من جميع الاطراف المتداخلة فهناك انهيارات للنظام لكنها في المقابل تسجل لصالح قوى متشددة.
أشعر احيانا ان اشباح تتلاعب بالجبهات العسكرية فتظن ان القوى المعارضة قد ضعفت وان النظام ينتصر وفجأة تتغير الاحوال الى النقيض في مشهد «اكشني» مبالغ فيه.
هذه التبدلات غير المنطقية في حركتها تثبت ان ثمة اطرافا دولية قوية تقف على المشهد السوري وتتلاعب به على قاعدة من مصالح خاصة بها.
واضح ان الكفة في الايام الاخيرة تشهد خسارة للنظام السوري وللمحور الايراني الذي يصطف معه في معركة استنزافية ترهق الجميع وتذهب بهم الى الخسارة الاستراتيجية.
بشار الاسد يخسر مدينة جسرالشغور ويراقب جنوده يفرون من المشفى بحسرة، وها هو حسن نصر الله يعلنها معركة وجودية وتعبئة عامة.
طبعا كلمة وجودية لم تأت الا بعد قصة انتصارات تنظيم الدولة في تدمر وزحفه لمناطق عدة في الجغرافيا السورية ويبقى السؤال من سيفوز ومن سيبقى؟
هذه اسئلة قد تبدو غبية لكننا يجب ان نقف عندها مليا، فما يجري خسارة للجميع تديره ارادات دولية سيقودنا ربما لكلف اكبر واسوأ.
لا اخفيكم انني قلق من المشهد السوري على البلد فكم تمنيت سقوط النظام السوري وكم تألمت دخول «التشيع» للمعركة بقوة لكنني في المقابل اقف على حالة قلق ورعب من المآلات القادمة واطرح على نفسي سؤالا: هل هي وجودية؟السبيل