شو أخبار الكضية ؟؟
زيد فهيم العطاري
جو 24 : سؤال عريض يطرح بازدحام على ألسن الكثيرين في ظل تصدر سورية والعراق وليبيا واليمن اجندة الأحداث, إن أخبار القضية الفلسطينية تتلخص بالموجز الأتي
اقتحام اسرائيلي للأقصى إطلاق للقنابيل والرصاص والغاز المسيل للدموع على المعتكفين بداخله
استمرار الاستيطان وهجوم المستوطنين على منازل الفلسطينيين ووفاة والدة الطفل الدوابشة
استمرار الحصار على القطاع وغياب أي امل لإعادة الإعمار وتدريبات اسرائيلية على الحدود مع القطاع
تأجيل اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني الذي لم يجتمع منذ 1996 والمطالبة بإطلاق حوار وطني لإعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية
لا جديد يذكر على صعيد الانقسام والمصالحة
بالنظر إلى الأخبار السابقة لا نجد ما يسر فالقضية الفلسطينية والقائمين عليها منشغلون بترتيب البيت الداخلي هذا البيت الذي لا سقف يحميه من غارات الاحتلال السياسية والعسكرية بيتٌ يراوح مكانه ولا يستفيد من تجارب الماضي بيتٌ يحاول سكانه الحفاظ على مكتسباتهم وكسب الوقت، الوقت الذي ضيع سُداً والخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني.
لنبدأ من الاقصى، الاعتداءات المتكررة التي لا تتوقف رغم كل ما سال من حبر في الاتفاقيات والاجتماعا ت التي عقدت لدعم القدس والأقصى ولحماية المقدسات، نجد الأحداث في تطور فبالأمس كانت نشهد الباحات مواجهات مع الفلسطينيين ثم انسحاب اسرائيلي، أما اليوم فنرى الفلسطيميون يعتكفون والاقتحامات طالت داخل المسجد والمواجهات أصبحت على السجاد في المُصليات ولا مواقف فلسطينية او عربية أو اسلامية تواكب وتتلاءم مع هذا التصعيد، والسؤال هنا أين نحن اليوم من الأمس ولماذا هذا التراجع على كافة المستويات فلسطينياً وعربياً واسلامياً
على صعيد الاستيطان والمستوطنين فبالأمس كان المستوطنون يخشون الخروج من المستوطنات في المساء في وقت كان الفلسطينيون يشكلون لجاناً شعبيةً ليحموا بعضهم بعضا اليوم نرى الأية قد انقلبت فالفلسطيني اصبح غير آمنٍ من هجمات واعتداءات المستوطنين وما جرى في نابلس مؤخراً يعكس قتامة المشهد الفلسطيني
قطاع غزة هذا القطاع الذي يتعرض لاعتداءات وحروب اسرائيلية شعواء لم يتغير حاله رغم مرور السنين وتكرار الحروب الإسرائيلية فإعادة الإعمار لم تبدأ ووكالة الغوث تخفض خدماتها وعند مطالعة هذا الواقع الذي يعيشه القطاع نجد بأن الساسة الفلسطينيون والفصائل الفلسطينية لم تستفد من دروس الماضي وتحاول كسب الوقت والتمسك بمواقفها التي تعرقل انهاء الانقسام وتقف حاجزاً أمام المُضي بتخفيف معاناة سكان القطاع وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى تقريرٍ أممي يفيد بأن القطاع وفي حال استمرار هذه الأوضاع الاقتصادية فيه فلن يكون صالحاً للعيش بحلول العام 2020 أي بعد اربع سنوات، والسؤال الذي يطرح نفسه الأن إن شنت اسرائيل حرباً أخرى على القطاع سياسياً وانسانياً ما الجديد، بعيداً عن التحضير، عسكرياً فإن فصائل المقاومة أعدت وتعد عدتها لمثل هذه اللحظة ولكن ماذا عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسكان القطاع.
وعودةً للبيت الفلسطيني هذا البيت الذي ينشغل الجميع داخل الصالونات السياسية الفلسطينية بترتيبه، بيتٌ أبرز ملامح غرفه كالتالي: مجلس وطني من المفترض أولاً أن يمثل الفلسطينيين في الداخل والخارج، إلا أنه يضم اعضاءاً من الرعيل الأول فالعنصر الشاب مغيبٌ فيه، كما أنه لا يضم بين اعضائه ممثلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كما أنه لا وجود لممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني من نقابات واتحادات، إذن فالمجلس الوطني الذي رحب الجميع بتأجيل اجتماعه لابد أولاً من إعادة النظر في تركيبته التي لا تتماهى والوضع القائم داخل المجتمع المدني والسياسي الفلسطيني، فهذا المجلس هو من سيقرر ما سيأتي لاحقاً فيما يتعلق بمنظمة التحرير لتكون ممثلة لكافة الفلسطينيين من مختلف التوجهات السياسية
وأمام هذا الواقع المعقد للنظام السياسي الفلسطيني المعقد هو الأخر والذي جاء استجابة لتطورات ومتغيرات عملية السلام تبقى الضرورة المُلحة الأن هي رأب الصدع الفلسطيني الداخلي وإتمام المصالحة بين فتح وحماس فوضع الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية التي تحدد ملامح وخطوات إصلاح المؤسسات الممثلة للشعب الفلسطيني يتطلب ان يجلس الجميع على الطاولة دون أي تحفظات او شروط، وأي سياسات او أجراءات قد تتُخذ قبل رأب الصدع الفلسطيني لن تزيد الامور إلا تعقيداً وستعطي اسرائيل مزيداً من الوقت للإمعان في تقسيم القدس زمانياً ومكانياً وكذلك سيمارس المزيد من الضغط على الضفة وغزة.
اقتحام اسرائيلي للأقصى إطلاق للقنابيل والرصاص والغاز المسيل للدموع على المعتكفين بداخله
استمرار الاستيطان وهجوم المستوطنين على منازل الفلسطينيين ووفاة والدة الطفل الدوابشة
استمرار الحصار على القطاع وغياب أي امل لإعادة الإعمار وتدريبات اسرائيلية على الحدود مع القطاع
تأجيل اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني الذي لم يجتمع منذ 1996 والمطالبة بإطلاق حوار وطني لإعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية
لا جديد يذكر على صعيد الانقسام والمصالحة
بالنظر إلى الأخبار السابقة لا نجد ما يسر فالقضية الفلسطينية والقائمين عليها منشغلون بترتيب البيت الداخلي هذا البيت الذي لا سقف يحميه من غارات الاحتلال السياسية والعسكرية بيتٌ يراوح مكانه ولا يستفيد من تجارب الماضي بيتٌ يحاول سكانه الحفاظ على مكتسباتهم وكسب الوقت، الوقت الذي ضيع سُداً والخاسر الأكبر هو الشعب الفلسطيني.
لنبدأ من الاقصى، الاعتداءات المتكررة التي لا تتوقف رغم كل ما سال من حبر في الاتفاقيات والاجتماعا ت التي عقدت لدعم القدس والأقصى ولحماية المقدسات، نجد الأحداث في تطور فبالأمس كانت نشهد الباحات مواجهات مع الفلسطينيين ثم انسحاب اسرائيلي، أما اليوم فنرى الفلسطيميون يعتكفون والاقتحامات طالت داخل المسجد والمواجهات أصبحت على السجاد في المُصليات ولا مواقف فلسطينية او عربية أو اسلامية تواكب وتتلاءم مع هذا التصعيد، والسؤال هنا أين نحن اليوم من الأمس ولماذا هذا التراجع على كافة المستويات فلسطينياً وعربياً واسلامياً
على صعيد الاستيطان والمستوطنين فبالأمس كان المستوطنون يخشون الخروج من المستوطنات في المساء في وقت كان الفلسطينيون يشكلون لجاناً شعبيةً ليحموا بعضهم بعضا اليوم نرى الأية قد انقلبت فالفلسطيني اصبح غير آمنٍ من هجمات واعتداءات المستوطنين وما جرى في نابلس مؤخراً يعكس قتامة المشهد الفلسطيني
قطاع غزة هذا القطاع الذي يتعرض لاعتداءات وحروب اسرائيلية شعواء لم يتغير حاله رغم مرور السنين وتكرار الحروب الإسرائيلية فإعادة الإعمار لم تبدأ ووكالة الغوث تخفض خدماتها وعند مطالعة هذا الواقع الذي يعيشه القطاع نجد بأن الساسة الفلسطينيون والفصائل الفلسطينية لم تستفد من دروس الماضي وتحاول كسب الوقت والتمسك بمواقفها التي تعرقل انهاء الانقسام وتقف حاجزاً أمام المُضي بتخفيف معاناة سكان القطاع وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى تقريرٍ أممي يفيد بأن القطاع وفي حال استمرار هذه الأوضاع الاقتصادية فيه فلن يكون صالحاً للعيش بحلول العام 2020 أي بعد اربع سنوات، والسؤال الذي يطرح نفسه الأن إن شنت اسرائيل حرباً أخرى على القطاع سياسياً وانسانياً ما الجديد، بعيداً عن التحضير، عسكرياً فإن فصائل المقاومة أعدت وتعد عدتها لمثل هذه اللحظة ولكن ماذا عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسكان القطاع.
وعودةً للبيت الفلسطيني هذا البيت الذي ينشغل الجميع داخل الصالونات السياسية الفلسطينية بترتيبه، بيتٌ أبرز ملامح غرفه كالتالي: مجلس وطني من المفترض أولاً أن يمثل الفلسطينيين في الداخل والخارج، إلا أنه يضم اعضاءاً من الرعيل الأول فالعنصر الشاب مغيبٌ فيه، كما أنه لا يضم بين اعضائه ممثلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كما أنه لا وجود لممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني من نقابات واتحادات، إذن فالمجلس الوطني الذي رحب الجميع بتأجيل اجتماعه لابد أولاً من إعادة النظر في تركيبته التي لا تتماهى والوضع القائم داخل المجتمع المدني والسياسي الفلسطيني، فهذا المجلس هو من سيقرر ما سيأتي لاحقاً فيما يتعلق بمنظمة التحرير لتكون ممثلة لكافة الفلسطينيين من مختلف التوجهات السياسية
وأمام هذا الواقع المعقد للنظام السياسي الفلسطيني المعقد هو الأخر والذي جاء استجابة لتطورات ومتغيرات عملية السلام تبقى الضرورة المُلحة الأن هي رأب الصدع الفلسطيني الداخلي وإتمام المصالحة بين فتح وحماس فوضع الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية التي تحدد ملامح وخطوات إصلاح المؤسسات الممثلة للشعب الفلسطيني يتطلب ان يجلس الجميع على الطاولة دون أي تحفظات او شروط، وأي سياسات او أجراءات قد تتُخذ قبل رأب الصدع الفلسطيني لن تزيد الامور إلا تعقيداً وستعطي اسرائيل مزيداً من الوقت للإمعان في تقسيم القدس زمانياً ومكانياً وكذلك سيمارس المزيد من الضغط على الضفة وغزة.