مخيم الزعتري على ابواب الشتاء ..
علي الحراسيس
جو 24 : لا جديد ولا تغيير ولا تطوير ولا تحسين طرأ على واقع مخيم الزعتري الذي يضم في جنبات خيمه الآف العائلات ،غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن .
منظمات وهيئات ومنتديات وجمعيات إنسانية ودولية واقليمية زارت المخيم ولكل منهم هدف يسعى لتحقيقه من وراء تلك الزيارات ..
مخيم الزعتري بدأ وكأنه " تحفة " فنية يفزع له البعض لمجرد الرغبة في الزيارة واللهو ، او يبدو وكأنه سجن كبير لفئة بشرية مختلفة عن البشر تتسابق الهيئات والنظمات وحقوق البشر والطفولة والنساء لزيارته لمجرد الزيارة دون أن تثمر عن أية نتيجة او تتقدم خطوة لتحسين ظروف البشر هناك .
الخيام هي الخيام ، رثة ، قديمة ، صغيرة ، والبنية التحتية حدث ولا حرج !
اللهو مع الأطفال ، محادثة الناس ، التقاط الصور معهم ،تلك هي ابرز نتائج زيارات تلك الهيئات
سؤال كان دوما يجول بخاطري :ماذا فعلت تلك الزيارات على مستوى تحسين ظروف البشر فيها !!!!!!!!!!
واين تقاريرهم وإعلامهم ومطالبهم لتحسين تلك الظروف استعدادا لإستقبال الشتاء الذي يصفه البعض أنه سيكون الأشد برودة وألأعظم كثافة في نسبة تساقط الأمطار والثلوج ..!!!!!!!!
في الشتاء القادم " أي بعد شهر او شهرين " ستعيشون عن بعد مأساة الناس هناك.وستشاهدون او تسمعون بموت أطفال ، وكبار سن ، وانهيار عشرات الخيم ، وتجمع مياه وتحول المخيم الى مستنقع مائي .
الإختبار الحقيقي لإنسانيتنا وبشريتنا يكمن في تحسين حياة المقيمين هناك او الضغط على المجتمع الدولي وهيئات حقوق البشر والمنظمات الدولية الراعية للاجئين بتحسين حياة البشر هناك قبل موسم الشتاء ،وهذا اقل مايمكن لتلك المنظمات فعله كي يتلقى البشر القليل من الرعاية والدفء والمنزل الآمن حتى نلغي من قاموسنا تلك القائمة من الوفيات بين الأطفال والكبار التي تعلن كل شتاء ..
منظمات وهيئات ومنتديات وجمعيات إنسانية ودولية واقليمية زارت المخيم ولكل منهم هدف يسعى لتحقيقه من وراء تلك الزيارات ..
مخيم الزعتري بدأ وكأنه " تحفة " فنية يفزع له البعض لمجرد الرغبة في الزيارة واللهو ، او يبدو وكأنه سجن كبير لفئة بشرية مختلفة عن البشر تتسابق الهيئات والنظمات وحقوق البشر والطفولة والنساء لزيارته لمجرد الزيارة دون أن تثمر عن أية نتيجة او تتقدم خطوة لتحسين ظروف البشر هناك .
الخيام هي الخيام ، رثة ، قديمة ، صغيرة ، والبنية التحتية حدث ولا حرج !
اللهو مع الأطفال ، محادثة الناس ، التقاط الصور معهم ،تلك هي ابرز نتائج زيارات تلك الهيئات
سؤال كان دوما يجول بخاطري :ماذا فعلت تلك الزيارات على مستوى تحسين ظروف البشر فيها !!!!!!!!!!
واين تقاريرهم وإعلامهم ومطالبهم لتحسين تلك الظروف استعدادا لإستقبال الشتاء الذي يصفه البعض أنه سيكون الأشد برودة وألأعظم كثافة في نسبة تساقط الأمطار والثلوج ..!!!!!!!!
في الشتاء القادم " أي بعد شهر او شهرين " ستعيشون عن بعد مأساة الناس هناك.وستشاهدون او تسمعون بموت أطفال ، وكبار سن ، وانهيار عشرات الخيم ، وتجمع مياه وتحول المخيم الى مستنقع مائي .
الإختبار الحقيقي لإنسانيتنا وبشريتنا يكمن في تحسين حياة المقيمين هناك او الضغط على المجتمع الدولي وهيئات حقوق البشر والمنظمات الدولية الراعية للاجئين بتحسين حياة البشر هناك قبل موسم الشتاء ،وهذا اقل مايمكن لتلك المنظمات فعله كي يتلقى البشر القليل من الرعاية والدفء والمنزل الآمن حتى نلغي من قاموسنا تلك القائمة من الوفيات بين الأطفال والكبار التي تعلن كل شتاء ..