طارق مصاروة إذ يخفق هذه المرة !
علي الحراسيس
جو 24 :
الرجل وكأنه لايعلم ان غالبية الروضات في الأردن بإستثناء روضات المجتمع المخملي تتقاضى 30-40 دينار شهري بمتوسط 400 دينار سنوي ، فيما يعمم ان الروضة ولا اعرف أين مكانها تتطلب دفع 4500 دينار ..وهو يعلم ان 95 % من سكان الأردن إما فقراء او طبقة متوسطة ولايوجد لديهم من يدفع 4500 للروضه وهو رقم يعادل دخل زوجين في السنة من ابناء الكادحين ..
المصيبة هنا أنه يصف إعتصام الطلبة بالارهاب !!نعم يقول انه ارهاب ويقول انه يعادل قتل رجل أمن!!! لم يقل لنا طارق مصاروة ،ماهو مصير 5 الاف طالب يواجهون رفع رسوم خيالية وكم منهم سيحرم من الجامعة من طلبة الدراسات العليا والموازي في الدفعة الأولى إذا استمر القرار ، وسينتقل القرار الى جامعات اخرى خاصة وبعيده وسيسري ايضا على طلبة البكالوريوس ! فمن هو الإرهابي ؟ الذي يقتل احلام الشباب في دراساتهم العليا ويقتل كل انتماء ووعي لديهم ام الطالب الفقير المظلوم في مجتمع غالبيته من الفقراء خرج ليدافع عن حقه في التعليم !
التعليم العالي كان ولازال هدفا لأصحاب مشروع التخاصية ، وتلك الإجراءات تهدف الى تمهيد الطريق لخصخصة ام الجامعات اولا عبر فرض رسوم جامعية كبيرة ، وقد بدأ المخطط بالفعل يسير وإن كان بطيئا بمقترحات نواب المبادرة واجندة الخصخصة بإالغاء المنح والإستثناءات والمكارم التي كانت تساهم بتلقي ابناء الجيش والأمن والمعلمين والبادية والمخيمات والمناطق المهمشة الفقيرة سبيلا للتعليم .
القصة يا صديقي الذي احترم هي مخطط اقتصار التعليم على فئة من الناس وحرمان من تبقى منهم خدمة لأجندة ومشاريع تصفوية تستهدف الوطن كله ،بدات مع رفع رسوم الجامعات بشكل كبير ، فهل يعقل ان يدفع طالب فقير مهمش او من الطبقة الوسطى مبلغ 3 الاف دينار للفصل الواحد كي يلتحق بدراسة الماجستير !!ومن هي الأسرة وكم عددها في الأردن التي يتوافر لديها 3 الاف كل 3 شهور فائضا عن حاجتها لتدريس ابنها ! هل هو ابن المفرق ام الطفيلة ام جرش او البادية او غيره ،وخاصة انك الأعلم بحال تلك المحافظات ومستوى الفقر بها ..
كنت آمل لو انك تحدثت عن حق التعليم ومجانيته وخاصة لابناء المناطق الفقيرة ..
طارق مصاروة.اخفقت هذه المرة ..
يقول الكاتب في صحيفة الرأي اليومية، طارق مصاروة، إن: ( طالب الروضة في المدارس الخاصة يدفع ذووه 4500 دينار سنويا، في حين يدفع ذوو طالب البكالوريوس في الجامعة الاردنية 1128 دينارا. ويدفع في البرنامج الدولي 5225 دينارا. ويدفع الطالب المقبول تنافسيا في الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراة) 1566 ديناراً، وبين رسوم الروضة لطالب عمره 4 سنوات في KG2 وبين طالب الماجستير والدكتوراة تنشغل الجامعة الاردنية في مواجهة اعتصام طلاب كثيرينن احتجاجا على رفع الرسوم ).
الرجل وكأنه لايعلم ان غالبية الروضات في الأردن بإستثناء روضات المجتمع المخملي تتقاضى 30-40 دينار شهري بمتوسط 400 دينار سنوي ، فيما يعمم ان الروضة ولا اعرف أين مكانها تتطلب دفع 4500 دينار ..وهو يعلم ان 95 % من سكان الأردن إما فقراء او طبقة متوسطة ولايوجد لديهم من يدفع 4500 للروضه وهو رقم يعادل دخل زوجين في السنة من ابناء الكادحين ..
المصيبة هنا أنه يصف إعتصام الطلبة بالارهاب !!نعم يقول انه ارهاب ويقول انه يعادل قتل رجل أمن!!! لم يقل لنا طارق مصاروة ،ماهو مصير 5 الاف طالب يواجهون رفع رسوم خيالية وكم منهم سيحرم من الجامعة من طلبة الدراسات العليا والموازي في الدفعة الأولى إذا استمر القرار ، وسينتقل القرار الى جامعات اخرى خاصة وبعيده وسيسري ايضا على طلبة البكالوريوس ! فمن هو الإرهابي ؟ الذي يقتل احلام الشباب في دراساتهم العليا ويقتل كل انتماء ووعي لديهم ام الطالب الفقير المظلوم في مجتمع غالبيته من الفقراء خرج ليدافع عن حقه في التعليم !
التعليم العالي كان ولازال هدفا لأصحاب مشروع التخاصية ، وتلك الإجراءات تهدف الى تمهيد الطريق لخصخصة ام الجامعات اولا عبر فرض رسوم جامعية كبيرة ، وقد بدأ المخطط بالفعل يسير وإن كان بطيئا بمقترحات نواب المبادرة واجندة الخصخصة بإالغاء المنح والإستثناءات والمكارم التي كانت تساهم بتلقي ابناء الجيش والأمن والمعلمين والبادية والمخيمات والمناطق المهمشة الفقيرة سبيلا للتعليم .
القصة يا صديقي الذي احترم هي مخطط اقتصار التعليم على فئة من الناس وحرمان من تبقى منهم خدمة لأجندة ومشاريع تصفوية تستهدف الوطن كله ،بدات مع رفع رسوم الجامعات بشكل كبير ، فهل يعقل ان يدفع طالب فقير مهمش او من الطبقة الوسطى مبلغ 3 الاف دينار للفصل الواحد كي يلتحق بدراسة الماجستير !!ومن هي الأسرة وكم عددها في الأردن التي يتوافر لديها 3 الاف كل 3 شهور فائضا عن حاجتها لتدريس ابنها ! هل هو ابن المفرق ام الطفيلة ام جرش او البادية او غيره ،وخاصة انك الأعلم بحال تلك المحافظات ومستوى الفقر بها ..
كنت آمل لو انك تحدثت عن حق التعليم ومجانيته وخاصة لابناء المناطق الفقيرة ..
طارق مصاروة.اخفقت هذه المرة ..
تابعو الأردن 24 على 
