البوتاس.. أنموذج للإدارة الرشيدة
سلامة الدرعاوي
جو 24 : ما يقارب الـ80 مليون دينار أنفقتها شركة البوتاس العربية في السنوات السبع الأخيرة على المجتمع المحلي في المملكة، ضمن دورها الرائد في تعزيز المسؤوليات الاجتماعية الملقاة على عاتقها، والتي تهدف أولا وأخير إلى الرقي بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين والمؤسسات المختلفة في محافظات المملكة.
هذه المبالغ الكبيرة والتي قد تكون الأكبر من بين شركات المملكة؛ لم تحد من ارباح البوتاس التي باتت من أعلى الشركات تحقيقا للارباح، إذ ناهزت العام الماضي 100 مليون دينار.
المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها البوتاس في المملكة تتخطى مفهوم الربح والخسارة، فهذا العمل يشكل جزءا اساسيا من صميم عمل الادارة التي تبحث عن التطوير والانتاجية والكفاءة، بجانب خدمة المجتمعات وتنميتها وغرز قيم الثقافة المجتمعية في بيئة الاعمال، بعيدا عن عوامل الربح والخسارة.
ونظرة سريعة الى خارطة الدعم المجتمعي الذي قامت به الشركة، تكشف أنه توزع على مختلف قطاعات المملكة من التربية والتعليم العالي والتتنمية الاجتماعية ورعاية الايتام والبلديات ودعم المؤسسات الرسمية المختلفة والصحة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والرياضة والشباب والمياه والسدود والثقافة والبيئة، حتى دور العبادة وترميم منشآتها والنقابات المختلفة ووسائل الاعلام أيضا، كلها مجالات انخرطت بها البوتاس وبادرت الى دعمها وتقديم كافة اشكال الدعم اليها.
هذا الدور الاجتماعي الذي تقوم به البوتاس يشكل انموذجا حقيقيا للمسؤولية الاجتماعية المناطة بالقطاع الخاص في ظل تراجع المساهمات التنموية الحكومية التي تعاني ميزانيتها من عجز مزمن يحد من جهودها التنموية، في ظل تنامي جيوب الفقر والبطالة في المملكة.
التطور الايجابي في الدور المجتمعي الذي تقوم به ادارة شركة البوتاس العربية، يتمثل بالتفاهم الكامل مع الشريك الاستراتيجي الكندي بالشركة، حول هذا الدور وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للبوتاس، فهو يؤمن أنه لا يمكن للشركة أن تحقق أهدافها التشغيلية والربحية والانتاجية دون مشاركة حقيقية في عمليات التنمية المستدامة في المجتمعات وزيادة انخراطها بالنهوض بالواقع الخدمي لتلك المجتمعات وابنائها.
الدور الاجتماعي للبوتاس هو نموذح حقيقي للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وشراكة أيضا مع المجتمع المحلي في مساعدته على تلبية جزء من احتياجاته التنموية الاساسية، من خلال اقامة المشاريع الهادفة الى رفع سوية المستوى المعيشي للمواطنين.
وامتد الأمر للموظفين والعاملين في البوتاس أيضا، حيث خصصت إدارة الشركة 2 بالمائة من ارباحها السنوية لصندوق خاص بهم، وهي بادرة فريدة ووحيدة من بين الشركات العاملة في المملكة.
إدارة البوتاس العربية تعتبر انموذجا حقيقيا للادارة الرشيدة التي استطاعت بنجاح تحقيق التزاوج البناء بين الكفاءة الانتاجية والربح وبين المسؤولية الاجتماعية، فهي نموذج للادارة الرشيدة التي توائم بين متطلباتها الاستثمارية وخططها التوسعية التي تنمو باستمرار، وبين دورها الاجتماعي التنموي الذي يزداد يوما بعد يوم، لذلك بتنا نشاهد تفاهمات حقيقية في المجتمع حول الدور الريادي الذي تقوم به البوتاس مع انسجام كامل في العملية الانتاجية التي تسير بشكل متوازن دون اي ازعاجات او اعتصامات او اضربات كما حدثت في قطاعات اخرى، ما يدل على الحاكمية الرشيدة في ادارة الشركة وحصافة اجراءاتها وسياساتها.
هذه المبالغ الكبيرة والتي قد تكون الأكبر من بين شركات المملكة؛ لم تحد من ارباح البوتاس التي باتت من أعلى الشركات تحقيقا للارباح، إذ ناهزت العام الماضي 100 مليون دينار.
المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها البوتاس في المملكة تتخطى مفهوم الربح والخسارة، فهذا العمل يشكل جزءا اساسيا من صميم عمل الادارة التي تبحث عن التطوير والانتاجية والكفاءة، بجانب خدمة المجتمعات وتنميتها وغرز قيم الثقافة المجتمعية في بيئة الاعمال، بعيدا عن عوامل الربح والخسارة.
ونظرة سريعة الى خارطة الدعم المجتمعي الذي قامت به الشركة، تكشف أنه توزع على مختلف قطاعات المملكة من التربية والتعليم العالي والتتنمية الاجتماعية ورعاية الايتام والبلديات ودعم المؤسسات الرسمية المختلفة والصحة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والرياضة والشباب والمياه والسدود والثقافة والبيئة، حتى دور العبادة وترميم منشآتها والنقابات المختلفة ووسائل الاعلام أيضا، كلها مجالات انخرطت بها البوتاس وبادرت الى دعمها وتقديم كافة اشكال الدعم اليها.
هذا الدور الاجتماعي الذي تقوم به البوتاس يشكل انموذجا حقيقيا للمسؤولية الاجتماعية المناطة بالقطاع الخاص في ظل تراجع المساهمات التنموية الحكومية التي تعاني ميزانيتها من عجز مزمن يحد من جهودها التنموية، في ظل تنامي جيوب الفقر والبطالة في المملكة.
التطور الايجابي في الدور المجتمعي الذي تقوم به ادارة شركة البوتاس العربية، يتمثل بالتفاهم الكامل مع الشريك الاستراتيجي الكندي بالشركة، حول هذا الدور وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للبوتاس، فهو يؤمن أنه لا يمكن للشركة أن تحقق أهدافها التشغيلية والربحية والانتاجية دون مشاركة حقيقية في عمليات التنمية المستدامة في المجتمعات وزيادة انخراطها بالنهوض بالواقع الخدمي لتلك المجتمعات وابنائها.
الدور الاجتماعي للبوتاس هو نموذح حقيقي للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وشراكة أيضا مع المجتمع المحلي في مساعدته على تلبية جزء من احتياجاته التنموية الاساسية، من خلال اقامة المشاريع الهادفة الى رفع سوية المستوى المعيشي للمواطنين.
وامتد الأمر للموظفين والعاملين في البوتاس أيضا، حيث خصصت إدارة الشركة 2 بالمائة من ارباحها السنوية لصندوق خاص بهم، وهي بادرة فريدة ووحيدة من بين الشركات العاملة في المملكة.
إدارة البوتاس العربية تعتبر انموذجا حقيقيا للادارة الرشيدة التي استطاعت بنجاح تحقيق التزاوج البناء بين الكفاءة الانتاجية والربح وبين المسؤولية الاجتماعية، فهي نموذج للادارة الرشيدة التي توائم بين متطلباتها الاستثمارية وخططها التوسعية التي تنمو باستمرار، وبين دورها الاجتماعي التنموي الذي يزداد يوما بعد يوم، لذلك بتنا نشاهد تفاهمات حقيقية في المجتمع حول الدور الريادي الذي تقوم به البوتاس مع انسجام كامل في العملية الانتاجية التي تسير بشكل متوازن دون اي ازعاجات او اعتصامات او اضربات كما حدثت في قطاعات اخرى، ما يدل على الحاكمية الرشيدة في ادارة الشركة وحصافة اجراءاتها وسياساتها.