سطوة نقابة المهندسين وتكميم الافواه
م. شرف المجالي
جو 24 : قبل ثلاثة ايام نشرت احدى الصحف اليومية ردا من نقابة المهندسين على مدير المركز الاعلامي في الضمان الاجتماعي الاستاذ موسى الصبيحي الذي ارسل رسالة مستعجلة الى نقيب المهندسين منتقدا ما قامت به النقابة من اجراء تعسفي بحق 13 موظفا وتحويلهم على التقاعد المبكر , مما دعاني لابعث رايي الى تلك الصحيفة بخصوص رد النقابة غير المقنع ولكن وبكل اسف بان تلك الصحيفة لم تقم بواجبها المهني لعرض الرأي الاخر كون نقابة المهندسين لها مساهمات بهذه الصحيفة وللنقابة عضوان في مجلس ادارتها مما يجعل سطوة للنقابة عليها , وانني اعتقد لو ان هذه الصحيفة ستستمر على هذا النهج واخفاء الحقيقة عن القارئ سيكون مستقبلها صحيفة للكلمات المتقاطعة والعاب التسلية , علما بانني في نقدي لم اتعرض لاي شخص وكنت اديبا بالطرح وخطائي الوحيد انني نسيت ان نقابة المهندسين خطا احمر لديهم وساضع امامكم ما اردت توضيحه على تلك الصحيفة .
لقد اطلعت على رد نقابة المهندسين الاردنيين على مقالة السيد موسى الصبيحي واستهجنت اسلوب التضليل الذي تنتهجه النقابة للراي العام بطريقة ردهم وخصوصا بالالتفاف والتلاعب بالكلمات وقولهم ( لمن يرغب ) وهنا يريدون ان يضعوا القارئ بانهم قد قاموا بانهاء خدمات الموظفين اختياريا وبناءا على طلبهم , اما الالتفاف الثاني وهو تطرقهم للبحث بموضوع الاموال التي ستمنح لهم من النقابة كرواتب اثنا عشر شهرا مكافأة نهاية الخدمة وصناديق الادخار اضافة الى خوضهم بقيمة الرواتب التقاعدية التي سيحصلون عليها بعد تقاعدهم جعل القارئ للرد يشعر بانها منحة من النقابة او حافزا تم تمييزهم به , والحقيقة بان الموظفين لو تقدموا باستقالات طواعية وبرغبتهم وبدون انهاء عقودهم تعسفيا سيحصلون على نفس المبلغ ونفس الراتب التقاعدي .
لقد عودتنا نقابة المهندسين على نهج سياسة الرفض الفكري لاي رأي اخر على منتسبيها واتهامهم الصيد بالماء العكر وعودتنا دائما انها على حق ومن يخالفها هو شخص مأجور ويعمل لجهات متعددة بهدف الاساءة وتكميم الافواه, ومن خلال ردهم على السيد الصبيحي نلمس بانهم ينهجون ايضا سياسة الرفض الفكري مع كل من يخالفهم من خارج جسم النقابة باعتقادهم بانهم الكمال بذاته وينسون بان الكمال لله عز وجل .
اننا عارضنا ونعارض انهاء عقود الموظفين لعدة اسباب واهمها الدفاع عنهم وعن اسرهم وان يحافظوا على عملهم وخصوصا انهم ما زالوا بقمة العطاء وعدم ارسالهم لبيوتهم وان لا يصبحوا جليسي البيوت لان الجميع يعلم بان قانون الضمان الاجتماعي ( رقم 7 لسنة 2010 ) حرم كل متقاعد مبكر من مزاولة اي عمل بعد تقاعده وذلك في نص المادة ( 85 فقرة – د - ) وهنا يرد السؤال اي مصلحة لهم بالجلوس ببيوتهم مع انخفاض بدخلهم الشهري , ومن الاسباب الاخرى التي دعتنا لمعارضة هذا القرار هو الدفاع عن المهندسين مستقبلا في حال اقدمت اي مؤسسة او شركة على انهاء خدمات عدد من المهندسين وبنفس الطريقة كيف ستدافع النقابة عنهم حسب النص الوارد بالمادة السادسة الفقرة ( ب ) من قانون نقابة المهندسين ونصها ( الدفاع عن مصالح الاعضاء وكرامتهم والحفاظ على تقاليد المهنة وشرفها ) .
وهنا اريد ان اؤوكد للنقابة ومجلسها الكريم نحن لا نسئ للنقابة وليس لدينا اي هدف للاساءة اليها بل هدفنا الحفاظ عليها نقابة قوية تقف امام كل ينتهك حقوق المهندسين وان لا تكن ضعيفة بالدفاع من خلال سياساتها الاقصائية وحرمان الاخر من المشاركة في الرأي والاصلاح بها لانه اولا واخرا هي نقابتنا وليست نقابة المجلس الحالي وهم ليسوا دائمين , بعكس نقابتنا التي ستبقى عرينا ومظلة لنا جميعا تقينا ظلم كل من يبحث عن ظلمنا , نعم انها نقابة المهندسين وليست نقابة القائمين الحاليين على ادارتها , وادعوهم ان يكونوا اكثر ديمقراطية وان يتخلوا عن سياسة الرفض الفكري وقبول الرأي الاخر لانهم ليسوا منزلين او معصومين عن الخطأ .
لقد اطلعت على رد نقابة المهندسين الاردنيين على مقالة السيد موسى الصبيحي واستهجنت اسلوب التضليل الذي تنتهجه النقابة للراي العام بطريقة ردهم وخصوصا بالالتفاف والتلاعب بالكلمات وقولهم ( لمن يرغب ) وهنا يريدون ان يضعوا القارئ بانهم قد قاموا بانهاء خدمات الموظفين اختياريا وبناءا على طلبهم , اما الالتفاف الثاني وهو تطرقهم للبحث بموضوع الاموال التي ستمنح لهم من النقابة كرواتب اثنا عشر شهرا مكافأة نهاية الخدمة وصناديق الادخار اضافة الى خوضهم بقيمة الرواتب التقاعدية التي سيحصلون عليها بعد تقاعدهم جعل القارئ للرد يشعر بانها منحة من النقابة او حافزا تم تمييزهم به , والحقيقة بان الموظفين لو تقدموا باستقالات طواعية وبرغبتهم وبدون انهاء عقودهم تعسفيا سيحصلون على نفس المبلغ ونفس الراتب التقاعدي .
لقد عودتنا نقابة المهندسين على نهج سياسة الرفض الفكري لاي رأي اخر على منتسبيها واتهامهم الصيد بالماء العكر وعودتنا دائما انها على حق ومن يخالفها هو شخص مأجور ويعمل لجهات متعددة بهدف الاساءة وتكميم الافواه, ومن خلال ردهم على السيد الصبيحي نلمس بانهم ينهجون ايضا سياسة الرفض الفكري مع كل من يخالفهم من خارج جسم النقابة باعتقادهم بانهم الكمال بذاته وينسون بان الكمال لله عز وجل .
اننا عارضنا ونعارض انهاء عقود الموظفين لعدة اسباب واهمها الدفاع عنهم وعن اسرهم وان يحافظوا على عملهم وخصوصا انهم ما زالوا بقمة العطاء وعدم ارسالهم لبيوتهم وان لا يصبحوا جليسي البيوت لان الجميع يعلم بان قانون الضمان الاجتماعي ( رقم 7 لسنة 2010 ) حرم كل متقاعد مبكر من مزاولة اي عمل بعد تقاعده وذلك في نص المادة ( 85 فقرة – د - ) وهنا يرد السؤال اي مصلحة لهم بالجلوس ببيوتهم مع انخفاض بدخلهم الشهري , ومن الاسباب الاخرى التي دعتنا لمعارضة هذا القرار هو الدفاع عن المهندسين مستقبلا في حال اقدمت اي مؤسسة او شركة على انهاء خدمات عدد من المهندسين وبنفس الطريقة كيف ستدافع النقابة عنهم حسب النص الوارد بالمادة السادسة الفقرة ( ب ) من قانون نقابة المهندسين ونصها ( الدفاع عن مصالح الاعضاء وكرامتهم والحفاظ على تقاليد المهنة وشرفها ) .
وهنا اريد ان اؤوكد للنقابة ومجلسها الكريم نحن لا نسئ للنقابة وليس لدينا اي هدف للاساءة اليها بل هدفنا الحفاظ عليها نقابة قوية تقف امام كل ينتهك حقوق المهندسين وان لا تكن ضعيفة بالدفاع من خلال سياساتها الاقصائية وحرمان الاخر من المشاركة في الرأي والاصلاح بها لانه اولا واخرا هي نقابتنا وليست نقابة المجلس الحالي وهم ليسوا دائمين , بعكس نقابتنا التي ستبقى عرينا ومظلة لنا جميعا تقينا ظلم كل من يبحث عن ظلمنا , نعم انها نقابة المهندسين وليست نقابة القائمين الحاليين على ادارتها , وادعوهم ان يكونوا اكثر ديمقراطية وان يتخلوا عن سياسة الرفض الفكري وقبول الرأي الاخر لانهم ليسوا منزلين او معصومين عن الخطأ .
تابعو الأردن 24 على 
