بم تفكر...؟!
م. شرف المجالي
جو 24 :
بم أفكر..؟ سؤال يسألني ويسألكم اياه السيد مارك على صفحات الفيسبوك ونجد انفسنا في حيرة من امرنا من كثر الامور التي نفكر بها، وأقول للسيد مارك كمواطن اردني إنني مشتت الفكر كما انتم، لان قضايانا كثيرة يا سيد مارك .
السيد مارك
إن كل مواطن يفكر بما اقترفه الفاسدون في وطنه، و يفكر بجيبه الذي اصبح مصدر رزق للحكومات المتعاقبة، ويفكر ببطالة تنمو يوما بعد يوم، ويفكر بتضخم يخلخل حياتنا اليومية.. ماذا اقول كمواطن يفكر بقوانين تفرض عليه وتشرع ممن فوضناهم للتشريع عنا.. اه يا مارك لو تعلم كم نفكر يوميا.. نفكر بمن سرقوا اموال وطننا وغادروا الوطن وبلا سائل و مسؤول، نهبوا الملايين والمليارات و بنفس الوقت يسجن المواطن على عشرات الدنانير يا مارك , بالله عليك يا مارك هل سؤالك لكل اردني بم يفكر بمكانه؟ وهل يستطيع الاجابة عليه وهو ينتظر قانونا اسموه قانون الجرائم الالكترونية؟ انت تطرح سؤالك دوما وهل استطيع ان اسألك يا قائد التواصل الاجتماعي اين الاحق اقراره قانون للجرائم الالكترونية اما قانون للجرائم الاقتصادية؟ واسألك سؤالا اخر، هل تعلم كم مواطن تم سجنه بسبب مواقعك التي اوجدتها وكم مواطن سيسجن لاحقا؟!
استحلفك بالله يا مارك ان تعمل تعديلا او استثناءا لكل صفحات الاردنيين وتغيير السؤال وأن لا تسأله بم يفكر، وانني اذ اطمئنك بانه لا يوجد اي اردني سيغضب او يزعل بانك عملت هذا الاسثناء لاننا تعودنا على الاستثناءات فاغلب قوانيننا بها استثناءات وانظر الى قانون الضمان الاجتماعي فستجد كلمة يستثنى و كذلك قانون الضريبة حتى التوزير في وطني يا مارك به استثناءات مميزه و محصورا للمستثيين و يتداورون عليها هم وأبنائهم وأبناء ابنائهم وكأن المنصب الوزاري جزءا من الجينات الوراثية.
مارك و يا سيد مارك ساتوقف هنا حتى لا اكون ضحية للقانون المنتظر واكون مجرما الكترونيا فرقم 11 منه يطاردني كما يطارد كل مواطن في وطني.