صوت العرب
محاسن الامام
جو 24 : عقد الوزراء العرب في مقر جامعة الدول العربيه, اجتماعا" طارئا" من أجل " غزة " المدينه الفلسطينيه المحاصره منذ ست سنوات من العرب قبل غيرهم، والتي أعلن على عدوانها من نفس العاصمة التي يجتمعون بها الآن ، وأتت المبادرات في ذلك الوقت لكسر الحصار من بعض النشطاء الأتراك وبعض الأوروبيين والعرب، وتعرضوا للإعتداء الإسرائيلي على السفينه " مرمره" التي كانوا على متنها: هذا كله كان قبل الربيع العربي.
الخطاب العربي الآن ومن القاهره، أتى مختلفا "عن السابق ، واعترفوا جميعا" ان الفلسطينيين لا يريدون الشجب والإدانه والإستنكار، والإستغفار على أرواح الشهداء البرره، إنما يريدون قرارات عربية جريئة قابلة للتنفيذ، لأن من يقصف بالطائرات الإسرائيليه، وتدمر بيوته على رأس ساكنيه ليس كمن يحصي عدد الغارات الغاشمه، ويشاهد وهو على مقعده عدد الشهداء والجرحى أو عدد الصواريخ الآتيه الى قلب العدو: ويصفق فرحا".
القصف الغاشم يسقط على رؤوس الفلسطينيين وحدهم، حرب إبادة للفلسطينيين ما يحلم به دوما" الصهاينه المعتدين ..... فأي عدل وأي حقوق إنسان؟ وأي قرارات يا هيئة الأمم نفذت لصالحهم؟ ثم أين صوت الجماهير العربيه؟ الشارع العربي أصابه الخرس والصمم، و لا يصرخ إلا من أجل أسطوانة غاز أو رغيف خبز ؟؟ أين من تلفح بالكوفية الفلسطينيه أثناء خطب المناسبات؟ أو في المؤتمرات الدوليه؟
لا تخافوا يا عرب على أموالكم ومقتنياتكم فالغزيون وكافة الفلسطينيين لا يريدون أموالا" يعتاشوا عليها، ولا بدل محروقات، أو أغذيه معلبه منتهية الصلاحيه، الأرض الفلسطينيه غنية بمواردها، والسواعد هناك تبني ولا تهدم، إنهم يريدون رفع الأذى والظلم، ودحر الاحتلال الغاشم عن أرضهم، يريدون لأطفالهم الحق بالعيش كباقي اطفال العالم بأمان، ولنسائهم الحق بالمساواه والعداله الاجتماعيه، ولشبابهم التعلم في ظروف سليمة وسلميه، يريدون ان يعيشوا في وطنهم دون خوف او رعب أو قصف عشوائي، ينال من آبائهم وأمهاتهم ولا يعرفون ماذا يخبئ الغذ لهم.
وأخيرا" .... ادرك الوزراء المجتمعون في عاصمة المعز الفاطمي حجم المسؤولية الملقاه على عاتقهم، فالوزير اللبناني وصف الاسرائليين " بالذئاب " ، وهنا ذكرني بقصة ليلى البنت الطيبه والذئب الذي إبتلع جدتها ، أما الوزير القطري فأصلح التعبير واصفا" العرب " بالنعاج" ، وأن الاجتماعات ما هي الا مضيعة للوقت والمال، فعلا" إن لم تنفذ تلك القرارات الخجوله التي إتخذها الوزراء في إجتماعهم الأخير – نصرة غزة – ووقف الاعتداء المتكرر، فلا داع لقمة مصغرة أو مكبره.
عرف العرب الآن دورهم ، والرساله باتت واضحة أن الفلسطيني سيظل على أرضه متجذرا" بها، مكافحا" عن ترابها، صامدا" بوجه الاحتلال ، مدافعا" عن حقه في الحياة ، طامحا" بتحريرها، وسيظل يشيد ما يدمر، لأن قدره أنه " فلسطيني" وأمامه محتل غاصب ، رافضا للحقوق الإنسانيه، وحلمه أن تشق الأرض ويبتلع الديناصور كل الفلسطينيين ، متناسيا "ان الديناصورات إنقرضت وسيبقى الفلسطيني شامخا" ليحقق حلمه بالتحرير الكامل على تراب وطنه.
الخطاب العربي الآن ومن القاهره، أتى مختلفا "عن السابق ، واعترفوا جميعا" ان الفلسطينيين لا يريدون الشجب والإدانه والإستنكار، والإستغفار على أرواح الشهداء البرره، إنما يريدون قرارات عربية جريئة قابلة للتنفيذ، لأن من يقصف بالطائرات الإسرائيليه، وتدمر بيوته على رأس ساكنيه ليس كمن يحصي عدد الغارات الغاشمه، ويشاهد وهو على مقعده عدد الشهداء والجرحى أو عدد الصواريخ الآتيه الى قلب العدو: ويصفق فرحا".
القصف الغاشم يسقط على رؤوس الفلسطينيين وحدهم، حرب إبادة للفلسطينيين ما يحلم به دوما" الصهاينه المعتدين ..... فأي عدل وأي حقوق إنسان؟ وأي قرارات يا هيئة الأمم نفذت لصالحهم؟ ثم أين صوت الجماهير العربيه؟ الشارع العربي أصابه الخرس والصمم، و لا يصرخ إلا من أجل أسطوانة غاز أو رغيف خبز ؟؟ أين من تلفح بالكوفية الفلسطينيه أثناء خطب المناسبات؟ أو في المؤتمرات الدوليه؟
لا تخافوا يا عرب على أموالكم ومقتنياتكم فالغزيون وكافة الفلسطينيين لا يريدون أموالا" يعتاشوا عليها، ولا بدل محروقات، أو أغذيه معلبه منتهية الصلاحيه، الأرض الفلسطينيه غنية بمواردها، والسواعد هناك تبني ولا تهدم، إنهم يريدون رفع الأذى والظلم، ودحر الاحتلال الغاشم عن أرضهم، يريدون لأطفالهم الحق بالعيش كباقي اطفال العالم بأمان، ولنسائهم الحق بالمساواه والعداله الاجتماعيه، ولشبابهم التعلم في ظروف سليمة وسلميه، يريدون ان يعيشوا في وطنهم دون خوف او رعب أو قصف عشوائي، ينال من آبائهم وأمهاتهم ولا يعرفون ماذا يخبئ الغذ لهم.
وأخيرا" .... ادرك الوزراء المجتمعون في عاصمة المعز الفاطمي حجم المسؤولية الملقاه على عاتقهم، فالوزير اللبناني وصف الاسرائليين " بالذئاب " ، وهنا ذكرني بقصة ليلى البنت الطيبه والذئب الذي إبتلع جدتها ، أما الوزير القطري فأصلح التعبير واصفا" العرب " بالنعاج" ، وأن الاجتماعات ما هي الا مضيعة للوقت والمال، فعلا" إن لم تنفذ تلك القرارات الخجوله التي إتخذها الوزراء في إجتماعهم الأخير – نصرة غزة – ووقف الاعتداء المتكرر، فلا داع لقمة مصغرة أو مكبره.
عرف العرب الآن دورهم ، والرساله باتت واضحة أن الفلسطيني سيظل على أرضه متجذرا" بها، مكافحا" عن ترابها، صامدا" بوجه الاحتلال ، مدافعا" عن حقه في الحياة ، طامحا" بتحريرها، وسيظل يشيد ما يدمر، لأن قدره أنه " فلسطيني" وأمامه محتل غاصب ، رافضا للحقوق الإنسانيه، وحلمه أن تشق الأرض ويبتلع الديناصور كل الفلسطينيين ، متناسيا "ان الديناصورات إنقرضت وسيبقى الفلسطيني شامخا" ليحقق حلمه بالتحرير الكامل على تراب وطنه.