المرأة رئيسة
محاسن الامام
جو 24 : رداً على سؤال المذيعة الشابة لإحدى القنوات الإعلامية المحترمة ، أجابت المحامية عضو مجلس نقابة المحامين ورئيسة لجنة الحريات والمرأة ، أنه ما الذي يمنع أن تستلم المرأة منصب رئيسة للوزراء ، وأنا بدوري أكرر وأؤكد السؤال ، فعلاً لماذا لا تُختار المرأة رئيسة للوزراء ، ويُعهد إليها بتشكيل الحكومة ، وخصوصا أنها أثبتت وأكثر من مرّة إذا أُحسن الاختيار أنها قادرة على تحمل المسؤولية وبجدارة واقتدار ، فالمرأة في المجتمع الرعوي تحملت مسؤولية إقتصادية رفيعة المستوى ، ولم تكن نالت من العلم الا فك الأحرف ، كما أنها في المجتمعات العربية المتحضرة قادت الجيوش وخاضت الحروب ودافعت عن وطنها بكل بسالة... والأسماء النسائية في هذا المجال عديدة ومتميزة وسجلها التاريخ بأحرف من نور...
في الأردن يوجد قامات نسائية نوعية متعلمة ومثقفة ، ولها إنتماء للوطن ، ولها خبرة في كيفية إدارة الأزمات ، كم تُظلم الأردنيات عندما يحرمنّ من تولي المناصب السياسية ، وخصوصاً عندما يملكن الاختصاص والتفوق به ، والعالم يشهد لهن بالمعرفة والاقتدار ، سؤال نضعه أمام الإرادة السياسية العليا ، وكفكرة ليس من الصعب أو المستحيل تطبيقها أو تنفيذها...
لماذا لا يُعهد الى سيدة كفؤة أن تعمل على تشكيل حكومة؟ وتختار الوزراء أو الوزيرات وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة الاقتصادية التي يمر بها بلدنا ، أليست التجربة أكبر دليل ؟ لماذا لا تعطى المرأة هذه الفرصة ، ونكون البلد النموذج والرائد كما كنّا في أكثر من مجال كالقضاء والشرطة النسائيّة والتمثيل الدبلوماسي؟
هذا أمل تتمناه الأردنيات الواعيات المخلصات... كما يتمنيّن أن تُختار الأفضل والأقدر في تولي الحقائب الوزارية الهامة ذات السيادة والتأثير في اتخاذ القرار ، كما يتمنيّن أن تصل النائبات ليمثلن قضايا بلدهن في المجلس القادم وأن يكنّ نائبات وطن ، وليس نائبات خدمات أو مصالح فردية...
ها هي الفرصة الآن أكبر للمرشحات للنيابة ، لا نعرف أسماؤهن ولم يكشفن عن هويتهن ، أو يعلنَّ عن أنفسهنّ مع أن الإنتخابات باتت قاب قوسيّن أو أدنى... نتمنى على المرشحات أن يستفدن من خبرات من سبقوهم ، ليكنَّ على قدر المسؤولية الوطنية ويخففن الأعباء عن رجال نجح بعضهم وفشل كثيرون.
(الدستور)
في الأردن يوجد قامات نسائية نوعية متعلمة ومثقفة ، ولها إنتماء للوطن ، ولها خبرة في كيفية إدارة الأزمات ، كم تُظلم الأردنيات عندما يحرمنّ من تولي المناصب السياسية ، وخصوصاً عندما يملكن الاختصاص والتفوق به ، والعالم يشهد لهن بالمعرفة والاقتدار ، سؤال نضعه أمام الإرادة السياسية العليا ، وكفكرة ليس من الصعب أو المستحيل تطبيقها أو تنفيذها...
لماذا لا يُعهد الى سيدة كفؤة أن تعمل على تشكيل حكومة؟ وتختار الوزراء أو الوزيرات وخصوصاً في هذه المرحلة الحرجة الاقتصادية التي يمر بها بلدنا ، أليست التجربة أكبر دليل ؟ لماذا لا تعطى المرأة هذه الفرصة ، ونكون البلد النموذج والرائد كما كنّا في أكثر من مجال كالقضاء والشرطة النسائيّة والتمثيل الدبلوماسي؟
هذا أمل تتمناه الأردنيات الواعيات المخلصات... كما يتمنيّن أن تُختار الأفضل والأقدر في تولي الحقائب الوزارية الهامة ذات السيادة والتأثير في اتخاذ القرار ، كما يتمنيّن أن تصل النائبات ليمثلن قضايا بلدهن في المجلس القادم وأن يكنّ نائبات وطن ، وليس نائبات خدمات أو مصالح فردية...
ها هي الفرصة الآن أكبر للمرشحات للنيابة ، لا نعرف أسماؤهن ولم يكشفن عن هويتهن ، أو يعلنَّ عن أنفسهنّ مع أن الإنتخابات باتت قاب قوسيّن أو أدنى... نتمنى على المرشحات أن يستفدن من خبرات من سبقوهم ، ليكنَّ على قدر المسؤولية الوطنية ويخففن الأعباء عن رجال نجح بعضهم وفشل كثيرون.
(الدستور)
تابعو الأردن 24 على 
