الملك اختار عبدالله والمستقبل بيد ألله
د. انيس خصاونة
جو 24 : أما وقد عقد الملك عزمه وحزم أمره واختار القريب الى فلبه الدكتور عبدالله النسور ليرأس الشعب الأردني ويدير أمره ويرفع أسعار حوائجه وكهربائه ومائه لأربع سنوات عجاف أخرى فإننا وبعض الأردنيون نشكو أمرنا لبارئنا ونسأله جل في علاه ان يصبرنا على مصيبتنا ويهون علينا محنتنا ونحن مؤمنون أن قدرنا بيد الله ولا أحد غيره ملك كان أم رئيس وزراء أم غيرهم .نعم مكتئبون لاختيار الدكتور النسور رافع الأسعار وعدو الفقراء الذي سيأخذ زخما ما بعده زخم بعد ثقة الملك فيه لأربع سنوات ثقيلات وسيستقبل فترته الثانية في الإدارة برفع مطرد للأسعار وسيترك البلاد في أتون صراع من نوع جديد، صراع على لقمة العيش صراع يزيد الفقراء فقرا ينال من كراماتهم وحقوقهم في العيش الكريم الذي يضمنه الدستور الأردني لشعبنا الطيب.
سيناريو عجيب وتمثيل درامي مهني يصلح أن يكون قصة أو رائعة أدبية تمثيلية لكيفية إفراز رئيس وزراء وحكومة برلمانية من رحم الشعب. أي شعب هذا الذي يختار الدكتور عبدالله النسور رئيسا للوزراء؟ أقسم بأنه لو عرض اختيار الدكتور عبدالله النسور في استفتاء على الشعب لما حصل على نسبة تذكر من مؤيدين لترشيحه وأؤكد بأنه لما حصل على أصوات معظم أهلنا في السلط ومن أقربائه المقربين ممن نسجل لهم مساهمات يعتز بها في بناء الأردن. لا أعلم كيف يعتقد الملك ومن زين له الأمور بأن الأردنيين مغفلين ليصدقوا مهزلة قيام الدكتور فايز الطراونة موكلا من الملك"نائب الملك" بتجميع النواب و"تزبيط "أمورهم وترتيبهم في كتل شكلية صورية لا يجمعهم في الكتلة الواحدة ناظم مشترك غير رغبة الدكتور الطراونه الذي سئم الأردنيون حضوره في السياسية الأردنية مفروضا عليهم من القصر الي لا نعلم اسباب تعلقه الذي يصل لدرجة الهوس بالدكتور فايز الطراونه والسيد باسم عوض الله وغيرهم. الدكتور الطراونه مندوب الملك ونائبه في إخراج الحكومة البرلمانية المزعومة يؤدي المهمة باقتدار ويشكل الكتل وبعد سويعات يجلس مفاوضا لهذه الكتل والله يعلم تأثيره على الرسائل التي بعثها رؤساء هذه الكتل الى رئيس الديوان يحيلون إليه الأمر الى الملك ورغبته ليفعل ما يراه مناسبا أو ليرشحوا الدكتور عبدالله النسور وهو أيضا رغبة للملك وخياره المفضل. تمثيلية محكمة فصولها نصا وإعداد ومونتاجا وإخراجا ولكنها لم ولن تنطلي على كثير من الأردنيين الذي يراقبون المشهد باهتمام وقلق شديدين.على من ومن أجل من تتم هذه المسرحيات والخدع التي لن تخدم النظام ولا الملك ولا البلد ؟الملك اختار الرئيس الذي يريد بطريقة ظاهرها إفراز لإرادة الشعب وإرادة الشعب أبعد ما تكون عن هذا الاختيار غير المرغوب وغير المحبوب من قبل الجماهير.
الأردنيون لا يزعجهم أن يختار الملك رئيس الوزراء الذي يريد فهو يفعل هذا الأمر منذ توليه السلطة قبل ثلاثة عشر عاما وهو امر يمكن فهمه على أنه يمارس صلاحيات دستورية هي نفسها مطلب أساسي للتعديل والتغيير من قبل القوى الإصلاحية المختلفة في الأردن. المزعج بالأمر هو هذا التمثيل المسرحي الذي يظهر الحكومة على أنها برلمانية وأن رئيسها قد تم التوافق عليه من قبل معظم النواب.
واحسرتاه واحسرتاه على هكذا لعب وتلاعب وامتهان لذكاء الأردنيين واستهتار بقدراتهم وفهمهم لما يدور حولهم. ألا يعلم الملك أن أكثر من مائة ألف من شعبه يحملون درجات الدكتوراه والماجستير من ذات المعاهد والجامعات التي درس هو فيها إن لم تكن أكثر وأعلى مستوى؟ وهل يعتقد الملك وبطانته بأن الأردنيين في عام2013 هم نفسهم الأردنيون في عام 1921 عندما كانت الأمية والجهل مستحكما في بلادنا وشعبنا الطيب بحيث يسهل السيطرة عليه واستمالة ولاءات شكلية مصلحية وقبلية عن طريف المال والمناصب والجاه والألقاب الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟
الأردنيون وبعد اختيار الملك للدكتور النسور لأربع سنين وليس لأربعة شهور لن يكونوا حملا وديعا وادعا يرضون بفذلكات النسور وحكومته المقبلة وإجراءاته ومهاراته المتقدمة في زيادة صعوبة حياة الأردنيين . الأردنيون سيطيحون بعبدالله النسور وبحكومته عند أول إجراء يتخذه لإرضاء البنك الدولي أو لتسجيل مواقف عند الملك وتعظيم سجل إنجازاته عند أولي الأمر. الملك هو المسؤول أولا وآخرا عن هكذا اختيار لرئيس وزراء غير مرغوب ولا يريده الشعب الأردني تماما مثلما كان وما زال الملك مسؤولا عن اختيار ثلاثة عشر رئيس وزراء سابق أوصلونا لحال رديء مثل الحال الذي نعيش فيه الآن.
الأردن مقبل على مرحلة تأزيم وليس انفراج فرئيس الوزراء هذا ماهر في صناعة الأزمات واجتراح المشكلات وتأزيمها بحجة مصالح الوطن العليا. لم يعد الآن كثير من الأمل لبعض القوى التي كانت تلتزم الحياد ولا تنتمي لأطراف الموالاة أو المعارضة وسنرى في الأيام والشهور المقبلة كيف أن الرئيس النسور ساع الى مصالحه عبر نقش اسمه في سجل رؤساء الوزراء المعمرين والادعاء بإنجازات وهمية لا وجود لها على الأرض .لم أصدق ما سمعته أذني يوم أمس وهو يعدد إنجازاته للملك خلال الأربعة شهور وخلته يتحدث عن كندا أو استراليا متناسيا أنه كاد بقراراته الحمقاء أن يحرق البلاد ويعرضها ونظامها ومقدراتها الى التمرد والعصيان المدني . الحمد لله على كل حال الذي لا يحمد على مكروه سواه والله قدر وما شاء فعل ومستقبل البلد بيدالله الذي نرجو أن لا يكلنا الى أنفسنا او الى عبده عبدالله النسور أو غيره من العبدالات مهما على شأنهم.
سيناريو عجيب وتمثيل درامي مهني يصلح أن يكون قصة أو رائعة أدبية تمثيلية لكيفية إفراز رئيس وزراء وحكومة برلمانية من رحم الشعب. أي شعب هذا الذي يختار الدكتور عبدالله النسور رئيسا للوزراء؟ أقسم بأنه لو عرض اختيار الدكتور عبدالله النسور في استفتاء على الشعب لما حصل على نسبة تذكر من مؤيدين لترشيحه وأؤكد بأنه لما حصل على أصوات معظم أهلنا في السلط ومن أقربائه المقربين ممن نسجل لهم مساهمات يعتز بها في بناء الأردن. لا أعلم كيف يعتقد الملك ومن زين له الأمور بأن الأردنيين مغفلين ليصدقوا مهزلة قيام الدكتور فايز الطراونة موكلا من الملك"نائب الملك" بتجميع النواب و"تزبيط "أمورهم وترتيبهم في كتل شكلية صورية لا يجمعهم في الكتلة الواحدة ناظم مشترك غير رغبة الدكتور الطراونه الذي سئم الأردنيون حضوره في السياسية الأردنية مفروضا عليهم من القصر الي لا نعلم اسباب تعلقه الذي يصل لدرجة الهوس بالدكتور فايز الطراونه والسيد باسم عوض الله وغيرهم. الدكتور الطراونه مندوب الملك ونائبه في إخراج الحكومة البرلمانية المزعومة يؤدي المهمة باقتدار ويشكل الكتل وبعد سويعات يجلس مفاوضا لهذه الكتل والله يعلم تأثيره على الرسائل التي بعثها رؤساء هذه الكتل الى رئيس الديوان يحيلون إليه الأمر الى الملك ورغبته ليفعل ما يراه مناسبا أو ليرشحوا الدكتور عبدالله النسور وهو أيضا رغبة للملك وخياره المفضل. تمثيلية محكمة فصولها نصا وإعداد ومونتاجا وإخراجا ولكنها لم ولن تنطلي على كثير من الأردنيين الذي يراقبون المشهد باهتمام وقلق شديدين.على من ومن أجل من تتم هذه المسرحيات والخدع التي لن تخدم النظام ولا الملك ولا البلد ؟الملك اختار الرئيس الذي يريد بطريقة ظاهرها إفراز لإرادة الشعب وإرادة الشعب أبعد ما تكون عن هذا الاختيار غير المرغوب وغير المحبوب من قبل الجماهير.
الأردنيون لا يزعجهم أن يختار الملك رئيس الوزراء الذي يريد فهو يفعل هذا الأمر منذ توليه السلطة قبل ثلاثة عشر عاما وهو امر يمكن فهمه على أنه يمارس صلاحيات دستورية هي نفسها مطلب أساسي للتعديل والتغيير من قبل القوى الإصلاحية المختلفة في الأردن. المزعج بالأمر هو هذا التمثيل المسرحي الذي يظهر الحكومة على أنها برلمانية وأن رئيسها قد تم التوافق عليه من قبل معظم النواب.
واحسرتاه واحسرتاه على هكذا لعب وتلاعب وامتهان لذكاء الأردنيين واستهتار بقدراتهم وفهمهم لما يدور حولهم. ألا يعلم الملك أن أكثر من مائة ألف من شعبه يحملون درجات الدكتوراه والماجستير من ذات المعاهد والجامعات التي درس هو فيها إن لم تكن أكثر وأعلى مستوى؟ وهل يعتقد الملك وبطانته بأن الأردنيين في عام2013 هم نفسهم الأردنيون في عام 1921 عندما كانت الأمية والجهل مستحكما في بلادنا وشعبنا الطيب بحيث يسهل السيطرة عليه واستمالة ولاءات شكلية مصلحية وقبلية عن طريف المال والمناصب والجاه والألقاب الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟
الأردنيون وبعد اختيار الملك للدكتور النسور لأربع سنين وليس لأربعة شهور لن يكونوا حملا وديعا وادعا يرضون بفذلكات النسور وحكومته المقبلة وإجراءاته ومهاراته المتقدمة في زيادة صعوبة حياة الأردنيين . الأردنيون سيطيحون بعبدالله النسور وبحكومته عند أول إجراء يتخذه لإرضاء البنك الدولي أو لتسجيل مواقف عند الملك وتعظيم سجل إنجازاته عند أولي الأمر. الملك هو المسؤول أولا وآخرا عن هكذا اختيار لرئيس وزراء غير مرغوب ولا يريده الشعب الأردني تماما مثلما كان وما زال الملك مسؤولا عن اختيار ثلاثة عشر رئيس وزراء سابق أوصلونا لحال رديء مثل الحال الذي نعيش فيه الآن.
الأردن مقبل على مرحلة تأزيم وليس انفراج فرئيس الوزراء هذا ماهر في صناعة الأزمات واجتراح المشكلات وتأزيمها بحجة مصالح الوطن العليا. لم يعد الآن كثير من الأمل لبعض القوى التي كانت تلتزم الحياد ولا تنتمي لأطراف الموالاة أو المعارضة وسنرى في الأيام والشهور المقبلة كيف أن الرئيس النسور ساع الى مصالحه عبر نقش اسمه في سجل رؤساء الوزراء المعمرين والادعاء بإنجازات وهمية لا وجود لها على الأرض .لم أصدق ما سمعته أذني يوم أمس وهو يعدد إنجازاته للملك خلال الأربعة شهور وخلته يتحدث عن كندا أو استراليا متناسيا أنه كاد بقراراته الحمقاء أن يحرق البلاد ويعرضها ونظامها ومقدراتها الى التمرد والعصيان المدني . الحمد لله على كل حال الذي لا يحمد على مكروه سواه والله قدر وما شاء فعل ومستقبل البلد بيدالله الذي نرجو أن لا يكلنا الى أنفسنا او الى عبده عبدالله النسور أو غيره من العبدالات مهما على شأنهم.