مقاربة اصطفاف وطني
عمر العياصرة
جو 24 : نحن أحوج ما نكون الى مقاربة عملية تعيد إنتاج مناعتنا الوطنية التي اهتزت بفعل أداء الإدارة السياسية المضطرب، وتحت تأثير إقليم يشتعل ويصيب أطرافنا.
من حق البلد علينا أن نحميها بكل السبل المتاحة، وأن نتخلى عن أنانيتنا حتى نصل في النهاية الى قاعدة توافقية تعبر بنا الى شط الأمان.
نعم الاصطفاف هو الحل، وتعليق كل خلافاتنا بات ضرورة وطنية منهجية حتى نتمكن من جلب الهدوء الى الرؤوس وبالتالي الخروج من المأزق. الأولويات اليوم لا نقاش ولا خلاف حولها، فنذر الحرب باتت قريبة والضغوط من التورط بلغت مداها العميق واحتمال استجابة صناع القرار أمر يؤرقنا.
ما يفاجئني أني لا أرى قلقا متبديا على كثير من السياسيين، وإن لاحظناه نلمس أنه قليل المنسوب لا يصل لحدوده الطبيعية المتبدية على وجه سكان الشمال والمفرق وعلى محيا أبناء الجيش المتربصين هناك.
لنضع عصينا جانبا ولنترك خلافاتنا من وراء ظهورنا (لا أن ننساها) سنعود لها لكن بعد عبور عاصفة الملف السوري الذي قد يهز فينا أكثر مما نتوقع.
دعونا نتذكر يوم احتل العراق الكويت كيف عدل رئيس الحكومة مضر بدران حكومته لتشترك فيها قوى المعارضة والحركة الاسلامية وكل ذلك لغايات عبور الأزمة.
اليوم الأزمة أشد خطرا وتأثيرا على الامن الوطني وعلى الكيانية، ولعل القياس المنطقي ينصحنا أن ننتبه الى ضرورة اصطفاف وطني حقيقي يجلب الهدوء للداخل من أجل الالتفات للهم الاكبر.
طبعا هذا لا يعني أن نقبل ونصفق للاساليب التي ستدير بها المرجعيات الازمة السورية وتأثيراتها علينا، فهذا الجانب هو أعظم ما يحتاج لتوافق وطني مسؤول وعاقل ومحلي خالص.
هناك خطر يتهددنا يا عقلاء البلد، هناك لاجئون مكثفون باتت الحدود تمطرهم علينا دون سابق إنذار او إعداد، هناك حرب ومتطرفون وإسرائيل وأمريكا وأجندات وهناك تورطات سابقة لنا.
أنا أنتظر مبادرة اصطفاف وطني لا أدري من الجهة التي ستطلقها، أهم أهل الحكم ام المعارضة، وما زلت أتمنى من الحركة الاسلامية الانتباه لذلك، فهي الوحيدة العابرة للجغرافيا والديموغرافيا بثبات وتاريخية. المحافظة على البلد والدولة واجبنا المقدس وهو أدعى ما نحتاج ليعبر عن نفسه، وهنا أكرر يا عقلاء البلد انتبهوا، فالأردن يحتاج الى مربع جديد نذهب اليه جميعا.السبيل
من حق البلد علينا أن نحميها بكل السبل المتاحة، وأن نتخلى عن أنانيتنا حتى نصل في النهاية الى قاعدة توافقية تعبر بنا الى شط الأمان.
نعم الاصطفاف هو الحل، وتعليق كل خلافاتنا بات ضرورة وطنية منهجية حتى نتمكن من جلب الهدوء الى الرؤوس وبالتالي الخروج من المأزق. الأولويات اليوم لا نقاش ولا خلاف حولها، فنذر الحرب باتت قريبة والضغوط من التورط بلغت مداها العميق واحتمال استجابة صناع القرار أمر يؤرقنا.
ما يفاجئني أني لا أرى قلقا متبديا على كثير من السياسيين، وإن لاحظناه نلمس أنه قليل المنسوب لا يصل لحدوده الطبيعية المتبدية على وجه سكان الشمال والمفرق وعلى محيا أبناء الجيش المتربصين هناك.
لنضع عصينا جانبا ولنترك خلافاتنا من وراء ظهورنا (لا أن ننساها) سنعود لها لكن بعد عبور عاصفة الملف السوري الذي قد يهز فينا أكثر مما نتوقع.
دعونا نتذكر يوم احتل العراق الكويت كيف عدل رئيس الحكومة مضر بدران حكومته لتشترك فيها قوى المعارضة والحركة الاسلامية وكل ذلك لغايات عبور الأزمة.
اليوم الأزمة أشد خطرا وتأثيرا على الامن الوطني وعلى الكيانية، ولعل القياس المنطقي ينصحنا أن ننتبه الى ضرورة اصطفاف وطني حقيقي يجلب الهدوء للداخل من أجل الالتفات للهم الاكبر.
طبعا هذا لا يعني أن نقبل ونصفق للاساليب التي ستدير بها المرجعيات الازمة السورية وتأثيراتها علينا، فهذا الجانب هو أعظم ما يحتاج لتوافق وطني مسؤول وعاقل ومحلي خالص.
هناك خطر يتهددنا يا عقلاء البلد، هناك لاجئون مكثفون باتت الحدود تمطرهم علينا دون سابق إنذار او إعداد، هناك حرب ومتطرفون وإسرائيل وأمريكا وأجندات وهناك تورطات سابقة لنا.
أنا أنتظر مبادرة اصطفاف وطني لا أدري من الجهة التي ستطلقها، أهم أهل الحكم ام المعارضة، وما زلت أتمنى من الحركة الاسلامية الانتباه لذلك، فهي الوحيدة العابرة للجغرافيا والديموغرافيا بثبات وتاريخية. المحافظة على البلد والدولة واجبنا المقدس وهو أدعى ما نحتاج ليعبر عن نفسه، وهنا أكرر يا عقلاء البلد انتبهوا، فالأردن يحتاج الى مربع جديد نذهب اليه جميعا.السبيل