جماعة حزب الله في عمان
عمر العياصرة
جو 24 : على طول، ووفق منطق «الكبسة على الزر» قامت مجموعة أردنية بإرسال بيانات تأييد لحسن نصر الله على مواقفه وخطابه الأخير.
هؤلاء الواهمون عودونا منذ بدء الثورة السورية على مخالفة الموقف الشعبي العام والذهاب نحو تأييد نظام بشار الأسد متذرعين بأنّه نظام مقاوم وأنّ الثورة مؤامرة.
هذه الشخصيات في أغلبها يسارية تربّت في ظلال الارتباك ونقل الولاء وعشق الأنظمة الشمولية والخلط العميق بين المعطيات.
نقول لهم إنّ حزب الله اليوم يقتل الشعب السوري وإنّه نقل تهديداته من «حيفا وما بعد حيفا» إلى «القصير والغوطة الشرقية وبانياس».
إنّه يتدخل في شؤون دولة أخرى، إنّه يتمرد على الدولة اللبنانية ويتصرف كفرقة عسكرية توجهها خزعبلات ولاية الفقيه من طهران.
أيها الواهمون ما ساقه حسن نصر كمبرر للتدخل في سوريا مع سطحيّته يصلح لأن يتدخل الرجل في الأردن تحت ذريعة حماية المقاومة ومشروعها.
نسأل أحد هؤلاء الشخصيات التي أدّت بالأمس نسك الطاعة لنصر الله وهي شخصية شوفينية إقليمية تكتب وتؤثر: هل تملك يا رجل شجاعة إسقاط موقفك اليوم على مواقفك السابقة من انطلاق المقاومة الفلسطينية في الستينيات من غور الأردن.
حزب الله تورّط في المستنقع السوري وسيكون الثمن استنزافه لمصلحة «إسرائيل»، وهنا أسألكم من المصطف مع «إسرائيل»، أنتم أم من يطالبه بعدم التورط؟
دخول حزب الله المعركة سيسرع من التدخل الخارجي وسيفجر لبنان وسيسعر من نار الطائفية التي ستأكل الأخضر واليابس وستدفنكم تحت ستارات عميقة من العار.
أريد أن أسأل هؤلاء عن موقفهم ماذا لو قرر النظام السوري ضرب مدينة أردنية تحت عنوان حماية المقاومة، هل سيصدرون بياناتهم التأييدية لبشار وجيشه العظيم؟
يا من أرسلتم بطاقات الثناء لحزب الله، هلاّ أخبرتموه عن موقفكم من الإسلام وأنّكم تعتبرون أفكار الحزب الدينية مجرد هرطقات وتخاريف ورجعية، أم أنّكم أصبحتم على دين ولاية الفقيه؟
أكثر ما يمكن أن تسخر منه ظنّ البعض أنّ النظام قد انتصر وأنّ حلف بغداد جيد قد سقط، إنّها أوهام اعتدناها من هذه الشخوص، وأذكر أحدهم أنّه خفيف وأنّه سرعان ما يتخيّل أشياء أقرب إلى الهلوسة.
الموقف الأخلاقي أن نكون مع الشعب السوري مع الثورة وأن لا نلبس على أنفسنا بأنّ نظام بشار مقاوم وأنّ جيشه سيحرر القدس، ولكم في «وديعة رابين» قراءة أخرى.
(السبيل)
هؤلاء الواهمون عودونا منذ بدء الثورة السورية على مخالفة الموقف الشعبي العام والذهاب نحو تأييد نظام بشار الأسد متذرعين بأنّه نظام مقاوم وأنّ الثورة مؤامرة.
هذه الشخصيات في أغلبها يسارية تربّت في ظلال الارتباك ونقل الولاء وعشق الأنظمة الشمولية والخلط العميق بين المعطيات.
نقول لهم إنّ حزب الله اليوم يقتل الشعب السوري وإنّه نقل تهديداته من «حيفا وما بعد حيفا» إلى «القصير والغوطة الشرقية وبانياس».
إنّه يتدخل في شؤون دولة أخرى، إنّه يتمرد على الدولة اللبنانية ويتصرف كفرقة عسكرية توجهها خزعبلات ولاية الفقيه من طهران.
أيها الواهمون ما ساقه حسن نصر كمبرر للتدخل في سوريا مع سطحيّته يصلح لأن يتدخل الرجل في الأردن تحت ذريعة حماية المقاومة ومشروعها.
نسأل أحد هؤلاء الشخصيات التي أدّت بالأمس نسك الطاعة لنصر الله وهي شخصية شوفينية إقليمية تكتب وتؤثر: هل تملك يا رجل شجاعة إسقاط موقفك اليوم على مواقفك السابقة من انطلاق المقاومة الفلسطينية في الستينيات من غور الأردن.
حزب الله تورّط في المستنقع السوري وسيكون الثمن استنزافه لمصلحة «إسرائيل»، وهنا أسألكم من المصطف مع «إسرائيل»، أنتم أم من يطالبه بعدم التورط؟
دخول حزب الله المعركة سيسرع من التدخل الخارجي وسيفجر لبنان وسيسعر من نار الطائفية التي ستأكل الأخضر واليابس وستدفنكم تحت ستارات عميقة من العار.
أريد أن أسأل هؤلاء عن موقفهم ماذا لو قرر النظام السوري ضرب مدينة أردنية تحت عنوان حماية المقاومة، هل سيصدرون بياناتهم التأييدية لبشار وجيشه العظيم؟
يا من أرسلتم بطاقات الثناء لحزب الله، هلاّ أخبرتموه عن موقفكم من الإسلام وأنّكم تعتبرون أفكار الحزب الدينية مجرد هرطقات وتخاريف ورجعية، أم أنّكم أصبحتم على دين ولاية الفقيه؟
أكثر ما يمكن أن تسخر منه ظنّ البعض أنّ النظام قد انتصر وأنّ حلف بغداد جيد قد سقط، إنّها أوهام اعتدناها من هذه الشخوص، وأذكر أحدهم أنّه خفيف وأنّه سرعان ما يتخيّل أشياء أقرب إلى الهلوسة.
الموقف الأخلاقي أن نكون مع الشعب السوري مع الثورة وأن لا نلبس على أنفسنا بأنّ نظام بشار مقاوم وأنّ جيشه سيحرر القدس، ولكم في «وديعة رابين» قراءة أخرى.
(السبيل)