الكرك ومهرجان الأقصى
عمر العياصرة
جو 24 : ألف تحية للحركة الإسلامية في مدينة الكرك الغالية على قلوب كل الأردنيين والتي لا زالت على العهد تقف إلى جانب قضايا الأمة دون تردد.
لأكثر من خمسة عشر عاما لا زالت الكرك تحتفل بأسبوع مخصص للأقصى تدعى له شخصيات وطنية يتذاكرون فيما بينهم هذا المقدس بجلاء ووضوح.
أول أمس كنت أحد المدعوين وتشرّفت بالوقوف أمام الأهل هناك لأتعلّم منهم قيما ومواقف إيمانية وطنية عروبية إسلامية تكاد تمحى من الذاكرة.
حضور كبير، همم عالية ورغبة حقيقية في تقديم ما يمكن وما هو متاح لخدمة قضية الأمة الأولى قضية فلسطين والقدس.
هذا المهرجان السنوي الذي أصبح علامة منتظرة في الكرك يثبت أنّ الأردنيين في كل رقاع الوطن لا يمكن لهم إلاّ ربط أنفسهم بالقدس وفلسطين.
حضرت مصر بقوة في المهرجان، وكان ذكرها لا يغيب عن أيّ فقرة يلقيها محاضر أو عن أيّ سؤال يطرحه واحد من الحضور.
أجمع الكل أنّ الإصلاح في الأردن يعطينا بلدا أقوى ووطنا أكثر متانة، وبالتالي هذا هو الذي يخدم قضية التحرير وهذا هو الطريق.
لم أرَ إلاّ معنويات عالية واندفاعة كبيرة رغم ما يجري في مصر، فالجميع يرون أنّ بطش الباطل هو دليل ضعفه أمام المبطوش بهم وهنا بداية النصر والتغير.
قيادات الحركة الإسلامية في الكرك وهم كرماء الطلعة وطنيو النسب كانوا حريصين كل الحرص على نجاح الفعاليات وعلى ضرورة جدواها واستمرارها.
الكرك مدينة لا يمكن لك إلاّ أن تحبّها، فمؤتة هناك أيام محمد عليه السلام ورائحة خالد لا زالت تسعى في المزار، أمّا «الهية» فهي شامة على محيا كل الكركيين.
«الطريق إلى الأقصى يبدأ من الكرك» عبارة كانت موضوعة في أهم مكان في المهرجان وقد سرحت معها وذهبت ذاكرتي إلى أيام الفتوح حيث كان الفتح العمري قد بدأ من كرك مؤتة.
مرة أخرى كل الشكر للحركة الإسلامية في الكرك التي أعطتنا فرصة التثاقف مع أهلها الشجعان والمثقفون وقد أيقنت أنّ في الأمة حياة لن يسرقها لصوص مهما حاولوا.
(السبيل)
لأكثر من خمسة عشر عاما لا زالت الكرك تحتفل بأسبوع مخصص للأقصى تدعى له شخصيات وطنية يتذاكرون فيما بينهم هذا المقدس بجلاء ووضوح.
أول أمس كنت أحد المدعوين وتشرّفت بالوقوف أمام الأهل هناك لأتعلّم منهم قيما ومواقف إيمانية وطنية عروبية إسلامية تكاد تمحى من الذاكرة.
حضور كبير، همم عالية ورغبة حقيقية في تقديم ما يمكن وما هو متاح لخدمة قضية الأمة الأولى قضية فلسطين والقدس.
هذا المهرجان السنوي الذي أصبح علامة منتظرة في الكرك يثبت أنّ الأردنيين في كل رقاع الوطن لا يمكن لهم إلاّ ربط أنفسهم بالقدس وفلسطين.
حضرت مصر بقوة في المهرجان، وكان ذكرها لا يغيب عن أيّ فقرة يلقيها محاضر أو عن أيّ سؤال يطرحه واحد من الحضور.
أجمع الكل أنّ الإصلاح في الأردن يعطينا بلدا أقوى ووطنا أكثر متانة، وبالتالي هذا هو الذي يخدم قضية التحرير وهذا هو الطريق.
لم أرَ إلاّ معنويات عالية واندفاعة كبيرة رغم ما يجري في مصر، فالجميع يرون أنّ بطش الباطل هو دليل ضعفه أمام المبطوش بهم وهنا بداية النصر والتغير.
قيادات الحركة الإسلامية في الكرك وهم كرماء الطلعة وطنيو النسب كانوا حريصين كل الحرص على نجاح الفعاليات وعلى ضرورة جدواها واستمرارها.
الكرك مدينة لا يمكن لك إلاّ أن تحبّها، فمؤتة هناك أيام محمد عليه السلام ورائحة خالد لا زالت تسعى في المزار، أمّا «الهية» فهي شامة على محيا كل الكركيين.
«الطريق إلى الأقصى يبدأ من الكرك» عبارة كانت موضوعة في أهم مكان في المهرجان وقد سرحت معها وذهبت ذاكرتي إلى أيام الفتوح حيث كان الفتح العمري قد بدأ من كرك مؤتة.
مرة أخرى كل الشكر للحركة الإسلامية في الكرك التي أعطتنا فرصة التثاقف مع أهلها الشجعان والمثقفون وقد أيقنت أنّ في الأمة حياة لن يسرقها لصوص مهما حاولوا.
(السبيل)