الأسد.. مدد رجليه على الآخر
عمر العياصرة
جو 24 : بعد مجازر مصر المكثفة والتي وفّرت لها غطاء كل من السعودية والإمارات والغرب المنافق ووزير خارجيتنا، ها هو بشار يرتكب مجزرة في غوطة دمشق لا سابق لها.
بشار الأسد يراقب عن كثب ما جرى في مصر وها هو يقتل بعنف «ويمدد قدميه مرتاحا ومسترخيا»، فلغة القتل صارت سهلة ومستباحة ولا ضير فيها.
مشاهد أطفال الغوطة وريف دمشق لا يحتملها بشر، لكن للأسف هناك في تلك الدول التي قتلت المصريين حالة غير بشرية تقترب من الحيوانية بحيوية كبيرة.
أمّا مؤيدي بشار من اليسار الدموي ومن القومجية الراديكالية القاتلة فلن تثيرهم الصور لأنهم قرروا مسبقا أنّها غير حقيقية أو أنّها مؤامرة على الأسد القاتل.
للأمانة أنا مذهول من الدموية السائدة في القاهرة ودمشق، فطاقة توقعاتي لم تحلم يوما بأنّ هناك قتلة ساديين إلى هذا الحدّ.
وقد أتفهّم أن يقتل حاكم مستبد الناس لكني لن أتفهّم وأعجز عن قبول أنّ مؤسسة عسكرية وطنية تقوم بقتل الناس بهذا الذي نراه في مصر.
الرياض تتحمّل سيل الدماء الجاري الجارف في سوريا والقاهرة فقد دعمت الانقلاب وموّلت القتل وساعدت على إدامة نفس القتلة.
وفي دمشق لا زالت تراوح مكانها تاركة المشهد ليصل لمرحلة الإرهاق ودمار الدولة، وها هي المجازر تتوالى بشكل متسارع وغرفة عمليات الانتظار هناك في الرياض.
كلهم قتلة لا فرق بينهم مهما اختلفت مسميات العواصم، لقد استسهلت دماء الناس إلى حدّ لم يتخيّله المغول في زمانهم البشع.
بشار يقتل الناس في ريف دمشق بالكيماوي وهناك من يشجع وهناك من يصفق والعالم يراقب بانتهازية قذرة وزبانيته في عمان يبررون.
الإنسانية ماتت في بلادنا وعند مثقفينا وعند الكثيرين، في المقابل نحن نموت بغيظنا من هول ما نرى، فالباطل يبطش ونحن مستسلمون، فلا حول ولا قوة إلاّ بالله.
(السبيل)
بشار الأسد يراقب عن كثب ما جرى في مصر وها هو يقتل بعنف «ويمدد قدميه مرتاحا ومسترخيا»، فلغة القتل صارت سهلة ومستباحة ولا ضير فيها.
مشاهد أطفال الغوطة وريف دمشق لا يحتملها بشر، لكن للأسف هناك في تلك الدول التي قتلت المصريين حالة غير بشرية تقترب من الحيوانية بحيوية كبيرة.
أمّا مؤيدي بشار من اليسار الدموي ومن القومجية الراديكالية القاتلة فلن تثيرهم الصور لأنهم قرروا مسبقا أنّها غير حقيقية أو أنّها مؤامرة على الأسد القاتل.
للأمانة أنا مذهول من الدموية السائدة في القاهرة ودمشق، فطاقة توقعاتي لم تحلم يوما بأنّ هناك قتلة ساديين إلى هذا الحدّ.
وقد أتفهّم أن يقتل حاكم مستبد الناس لكني لن أتفهّم وأعجز عن قبول أنّ مؤسسة عسكرية وطنية تقوم بقتل الناس بهذا الذي نراه في مصر.
الرياض تتحمّل سيل الدماء الجاري الجارف في سوريا والقاهرة فقد دعمت الانقلاب وموّلت القتل وساعدت على إدامة نفس القتلة.
وفي دمشق لا زالت تراوح مكانها تاركة المشهد ليصل لمرحلة الإرهاق ودمار الدولة، وها هي المجازر تتوالى بشكل متسارع وغرفة عمليات الانتظار هناك في الرياض.
كلهم قتلة لا فرق بينهم مهما اختلفت مسميات العواصم، لقد استسهلت دماء الناس إلى حدّ لم يتخيّله المغول في زمانهم البشع.
بشار يقتل الناس في ريف دمشق بالكيماوي وهناك من يشجع وهناك من يصفق والعالم يراقب بانتهازية قذرة وزبانيته في عمان يبررون.
الإنسانية ماتت في بلادنا وعند مثقفينا وعند الكثيرين، في المقابل نحن نموت بغيظنا من هول ما نرى، فالباطل يبطش ونحن مستسلمون، فلا حول ولا قوة إلاّ بالله.
(السبيل)