إلى أي مدى سنشارك في ضرب الأسد؟
عمر العياصرة
جو 24 : أنصار الاسد في عمان ذاكرتهم قصيرة، وحتى ننعشها لهم نذكرهم باجتماع القمة العربي الذي تلا احتلال العراق الكويت، وكيف صوتت سوريا ولبنان بالمعية مع جلب قوات اجنبية لضرب بغداد.
صدام في حينها لم يقتل من الكويتيين عددا يستفز اي مشاعر انسانية، ومع ذلك كان الاسد الاب سباقا إلى طلب الاستعمار الاجنبي كي يأتي الى بغداد.
ولست مضطرا ايضا الى تذكير أزلام بهجت سليمان في عمان أن قوات الاسد وقفت الكتف بالكتف مع المارينز الاميركي في حفر الباطن في ايام الاعتداء الامريكي على العراق.
وحتى أواصل تذكيرهم بعروبية نظام آل الاسد، نعود الى تلك المعركة بين العراق وايران وكيف اصطفت سوريا بكل قوتها مع ايران في معركة عروبة وفرس.
هؤلاء اليوم يخونون كل من يلمح بتأييد الضربة الاميركية لنظام بشار، او من يسكت عن ذلك، او من يرى ان لا مفر من وقف المذبحة الا بصواريخ امريكا وطائراتها.
هؤلاء السذج يحاولون تسويق الامر علينا بانفعالات قومجية لم تعد تنطلي حيلتها، ولا حتى على الطفل الرضيع الذي قتل بكيماوي بشار الاسد.
نعم لا يملك اليوم أياً كان من العرب وقف توحش نظام بشار الاسد على شعبه وقتلهم بدون ثمن وبطريقة لا يقبلها عاقل او مجنون.
لقد تركنا بشار المجرم ومؤيديه من السطحيين المتناقضين غنيمة لعواطف سلبية او محايدة تجاه التوجه الاميركي لضرب تراب سوريا الغالية على نفوسنا.
ما نزال نطالب بعدم التورط الاردني في الحرب السورية، لكننا في المقابل على قناعة بأن مصلحتنا الحيوية الكيانية مرتبطة اليوم بإغلاق الملف السوري ورحيل بشار الاسد.
انصار الاسد في عمان لا يعرفون الاردن الا من ثقب باب اقبية المخابرات السورية، وها هم يعربدون ويهددون كمن ظن أنه ما يزال قويا او واقفا.
الاردن يجب ان يفكر بمصلحته الاسترتيجية العليا دون نظر إلى ترهات القيم القومجية التي يزعبر بها هؤلاء، والتي سقطت يوم ان اصطف النظام الاسدي مع الامريكيين في اكثر من مناسبة.
لسنا ضعفاء لنخاف، وعلينا ان نواجه الامر بقوة المصلحة الوطنية، وانتهاء ورقة الاسد امر لنا مصلحة فيه، كما أن نهاية الازمة السورية أمر بات ملحاً دون تأجيل.
(السبيل)
صدام في حينها لم يقتل من الكويتيين عددا يستفز اي مشاعر انسانية، ومع ذلك كان الاسد الاب سباقا إلى طلب الاستعمار الاجنبي كي يأتي الى بغداد.
ولست مضطرا ايضا الى تذكير أزلام بهجت سليمان في عمان أن قوات الاسد وقفت الكتف بالكتف مع المارينز الاميركي في حفر الباطن في ايام الاعتداء الامريكي على العراق.
وحتى أواصل تذكيرهم بعروبية نظام آل الاسد، نعود الى تلك المعركة بين العراق وايران وكيف اصطفت سوريا بكل قوتها مع ايران في معركة عروبة وفرس.
هؤلاء اليوم يخونون كل من يلمح بتأييد الضربة الاميركية لنظام بشار، او من يسكت عن ذلك، او من يرى ان لا مفر من وقف المذبحة الا بصواريخ امريكا وطائراتها.
هؤلاء السذج يحاولون تسويق الامر علينا بانفعالات قومجية لم تعد تنطلي حيلتها، ولا حتى على الطفل الرضيع الذي قتل بكيماوي بشار الاسد.
نعم لا يملك اليوم أياً كان من العرب وقف توحش نظام بشار الاسد على شعبه وقتلهم بدون ثمن وبطريقة لا يقبلها عاقل او مجنون.
لقد تركنا بشار المجرم ومؤيديه من السطحيين المتناقضين غنيمة لعواطف سلبية او محايدة تجاه التوجه الاميركي لضرب تراب سوريا الغالية على نفوسنا.
ما نزال نطالب بعدم التورط الاردني في الحرب السورية، لكننا في المقابل على قناعة بأن مصلحتنا الحيوية الكيانية مرتبطة اليوم بإغلاق الملف السوري ورحيل بشار الاسد.
انصار الاسد في عمان لا يعرفون الاردن الا من ثقب باب اقبية المخابرات السورية، وها هم يعربدون ويهددون كمن ظن أنه ما يزال قويا او واقفا.
الاردن يجب ان يفكر بمصلحته الاسترتيجية العليا دون نظر إلى ترهات القيم القومجية التي يزعبر بها هؤلاء، والتي سقطت يوم ان اصطف النظام الاسدي مع الامريكيين في اكثر من مناسبة.
لسنا ضعفاء لنخاف، وعلينا ان نواجه الامر بقوة المصلحة الوطنية، وانتهاء ورقة الاسد امر لنا مصلحة فيه، كما أن نهاية الازمة السورية أمر بات ملحاً دون تأجيل.
(السبيل)