فرار السجناء
عمر العياصرة
جو 24 : قبل قرابة أسبوع تمكن موقوف من الهرب أثناء تواجده للعلاج في مستشفى السلط، وأمس تكررت الحادثة لكن في معان ومن أمام محكمتها.
أنا شخصيا حين قرأت الخبر الثاني يوم أمس وتذكرت ما كان في السلط قبل ذلك شعرت بالغضب وعدم الرضا، فلا يمكن أن نقبل أن تصل السيولة الأمنية إلى هذه المرحلة.
نعم في كل بلاد الدنيا دون استثناء قد يفر سجناء من سجنهم او من اي مكان يستغلونه، لكنه في بلدي مستهجن ولا نقبل ان يصبح ممارسة وثقافة يتعلمها السجناء.
يجب محاسبة من يتحمل المسؤولية ويجب أيضا إعادة النظر بكل التدابير التي نراها فيما يتعلق بالسجناء الجنائيين.
المطلوب ان نتوقف عند الحادثتين بإمعان وألا نسمح بتكرارها حتى لا يطمح من في قلبه ذرة خوف ليتجرأ بعدها على التفكير بالفرار.
ولعل جهاز الامن العام حين فر السجين سواء في السلط او في معان شعر منتسبوه بالحنق والضيق لانهم يعلمون ان سمعتهم في هذا الجانب ناصعة، وان التأثير عليها يستدعي القلق.
من هنا ندعو الجهاز للتفكير عميقا بهذه الاجراءات واعادة ترتيب اوضاعها، ومن ثم عدم التساهل مع الاخطاء الفردية ان وقعت في هذا الشأن.
كلنا يلاحظ ان مدير الامن العام الجديد يؤدي جيدا في الاونة التي تسلم فيها مسؤولية الجهاز، وأن تغيرات واضحة بدأ الناس يلمسها، ومن هنا نقول عليكم بالمزيد حتى تكتمل الصورة.
ما كان في منطقة ضاحية الامير حسن قبل أيام من مشاجرة تلتها جريمة راح ضحيتها قتيل وجرحى؛ يثبت اننا بحاجة لمراجعة رشاقتنا الامنية لنحول دون وقوع المزيد.
الأمن رأس مال وطني طالما فاخرنا به وهو متحقق بشكل كبير، لكن في الآونة الأخيرة شابَ الأمر شوائب بدأت بالعنف المجتمعي وسرقة السيارات جهارا نهارا، وهنا يحق لنا قرع الخزان والتنبيه على ضرورة التصرف.
من ناحية أخرى لابد أن يكون كل ذلك في إطار القانون، وضمن معطيات الحفاظ على حقوق الإنسان، فلا تجاوز ولا تراخي وتلك معادلة الحل.
(السبيل)
أنا شخصيا حين قرأت الخبر الثاني يوم أمس وتذكرت ما كان في السلط قبل ذلك شعرت بالغضب وعدم الرضا، فلا يمكن أن نقبل أن تصل السيولة الأمنية إلى هذه المرحلة.
نعم في كل بلاد الدنيا دون استثناء قد يفر سجناء من سجنهم او من اي مكان يستغلونه، لكنه في بلدي مستهجن ولا نقبل ان يصبح ممارسة وثقافة يتعلمها السجناء.
يجب محاسبة من يتحمل المسؤولية ويجب أيضا إعادة النظر بكل التدابير التي نراها فيما يتعلق بالسجناء الجنائيين.
المطلوب ان نتوقف عند الحادثتين بإمعان وألا نسمح بتكرارها حتى لا يطمح من في قلبه ذرة خوف ليتجرأ بعدها على التفكير بالفرار.
ولعل جهاز الامن العام حين فر السجين سواء في السلط او في معان شعر منتسبوه بالحنق والضيق لانهم يعلمون ان سمعتهم في هذا الجانب ناصعة، وان التأثير عليها يستدعي القلق.
من هنا ندعو الجهاز للتفكير عميقا بهذه الاجراءات واعادة ترتيب اوضاعها، ومن ثم عدم التساهل مع الاخطاء الفردية ان وقعت في هذا الشأن.
كلنا يلاحظ ان مدير الامن العام الجديد يؤدي جيدا في الاونة التي تسلم فيها مسؤولية الجهاز، وأن تغيرات واضحة بدأ الناس يلمسها، ومن هنا نقول عليكم بالمزيد حتى تكتمل الصورة.
ما كان في منطقة ضاحية الامير حسن قبل أيام من مشاجرة تلتها جريمة راح ضحيتها قتيل وجرحى؛ يثبت اننا بحاجة لمراجعة رشاقتنا الامنية لنحول دون وقوع المزيد.
الأمن رأس مال وطني طالما فاخرنا به وهو متحقق بشكل كبير، لكن في الآونة الأخيرة شابَ الأمر شوائب بدأت بالعنف المجتمعي وسرقة السيارات جهارا نهارا، وهنا يحق لنا قرع الخزان والتنبيه على ضرورة التصرف.
من ناحية أخرى لابد أن يكون كل ذلك في إطار القانون، وضمن معطيات الحفاظ على حقوق الإنسان، فلا تجاوز ولا تراخي وتلك معادلة الحل.
(السبيل)