كل الدعم لوزير التربية
عمر العياصرة
جو 24 : يجب أن تلقى الإجراءات الجديدة المزمع اتخاذها لحماية امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" كل الدعم ومن كافة القطاعات بغض النظر عن الملاحظات حولها.
هذه العملية الجديدة التي تزمع وزارة التربية والتعليم اتخاذها سيكون لها أثر –لا ندري حجمه– في إعادة الاعتبار لامتحان التوجيهي الذي كان محترما في الماضي. هناك في امتحان الثانوية إشكالات تبدأ من طبيعة الأسئلة والمنهاج الذي استهلك كلية، فأصبحت أسئلته تباع في الاسواق قبل أشهر من الامتحان.
نعم هناك حاجة لتغيير المناهج، وإذا كان من اللازم إلغاء مسار الإدارة المعلوماتية، فلا مانع إذا توافرت مبررات ذلك وحفظت حقوق معلمي تلك المسارات.
يقال "إنه من دخل المعلوماتية فهو آمن" وإن 60% من المقبولين في الجامعات هم من هذا المساق، ولعل لحظة الشجاعة قد دنت لاتخاذ إجراء يحمي التوجيهي.
أما إجراءات الامتحان فقد ابتذلت الى حد السخرية، وكلنا شاهد أو سمع عن غش واضح واقتحام قاعات وتسريب أسئلة لعل في إجراءات الوزارة الاخيرة ما يوقفها ويحد منها قدر المستطاع.
أما الغش الالكتروني القائم على عصابات تجهز الطالب بمعدات وتوفر له الإجابات فهذا أمر لا بد من العناية به ومحاصرته مهما كلف الأمر.
كما أنه من الواجب إعادة النظر في سيل المعدلات الجارف الذي انهمر علينا في السنوات الاخيرة ولعل البدء بتبديل المناهج وإعادة مواد (الكيمياء والرياضيات) الى حاضرة المواد الداخلة إجباريا في المعدل سيكون له الأثر في فرز منطقي أكبر لقدرات الطلاب.
نحن مع الوزير في إجراءاته، وعليه أن يكمل مشروعه الى الحد الذي يضمن إنتاج "توجيهي" عادلا ومتقدما بعيدا عن الترقيع أو الهروب الى الأمام.
(السبيل)
هذه العملية الجديدة التي تزمع وزارة التربية والتعليم اتخاذها سيكون لها أثر –لا ندري حجمه– في إعادة الاعتبار لامتحان التوجيهي الذي كان محترما في الماضي. هناك في امتحان الثانوية إشكالات تبدأ من طبيعة الأسئلة والمنهاج الذي استهلك كلية، فأصبحت أسئلته تباع في الاسواق قبل أشهر من الامتحان.
نعم هناك حاجة لتغيير المناهج، وإذا كان من اللازم إلغاء مسار الإدارة المعلوماتية، فلا مانع إذا توافرت مبررات ذلك وحفظت حقوق معلمي تلك المسارات.
يقال "إنه من دخل المعلوماتية فهو آمن" وإن 60% من المقبولين في الجامعات هم من هذا المساق، ولعل لحظة الشجاعة قد دنت لاتخاذ إجراء يحمي التوجيهي.
أما إجراءات الامتحان فقد ابتذلت الى حد السخرية، وكلنا شاهد أو سمع عن غش واضح واقتحام قاعات وتسريب أسئلة لعل في إجراءات الوزارة الاخيرة ما يوقفها ويحد منها قدر المستطاع.
أما الغش الالكتروني القائم على عصابات تجهز الطالب بمعدات وتوفر له الإجابات فهذا أمر لا بد من العناية به ومحاصرته مهما كلف الأمر.
كما أنه من الواجب إعادة النظر في سيل المعدلات الجارف الذي انهمر علينا في السنوات الاخيرة ولعل البدء بتبديل المناهج وإعادة مواد (الكيمياء والرياضيات) الى حاضرة المواد الداخلة إجباريا في المعدل سيكون له الأثر في فرز منطقي أكبر لقدرات الطلاب.
نحن مع الوزير في إجراءاته، وعليه أن يكمل مشروعه الى الحد الذي يضمن إنتاج "توجيهي" عادلا ومتقدما بعيدا عن الترقيع أو الهروب الى الأمام.
(السبيل)