هند الفايز...نشمية أردنية
عمر العياصرة
جو 24 : أنا لا أملك إلا أن أرفع قبعتي تقديرا واحتراما لهذه الفتاة البدوية الأردنية بنت المناضل حاكم الفايز، التي بدأت تذكرنا بتوجان فيصل ومواقفها التي لا تلين.
بالأمس ومن على منبر مجلس النواب خاطبت الملك وأشارت الى الفاسدين الذين يحتمون بعباءته رافعة بذلك السقف الى حدود غابت في الآونة الاخيرة.
هذه السيدة المتحدرة من سلالة بطل ناضل وسجن ودافع عن الأردن وطالب بالاصلاح، وعشق فلسطين، لا يمكن لها الا ان تكون كما توقعنا وكما هي الان.
تذكرت بالامس تصريحاتها عن المشروع النووي الاردني الذي ترفضه، وقد أعلنت أنه لن يمر الا على جثتها، مستخدمة ألفاظ النشميات الاردنيات اللواتي لا يقبلن الضيم.
فتاة بني صخر الابية تعيدنا بعيدا الى اجدادها الذين ساهموا في صياغة الميثاق الوطني الاردني 1930 والذين رفضوا معاهدة الضيم مع البريطاني.
هند الفايز أخت الرجال فإخوتها في الحراك ابطال عرفت شكيمتهم، هذه الهند اليوم تذكرنا بما كان في سالف الايام من مواقف تم تصحيرها في بيت الشعب والأمة.
تقول للملك «دعنا نحاسبهم» أطلق لنا العنان كي نرمي بالفاسدين في السجون، تستحث المطبخ ان يفعل الارادة للاصلاح ولمحاربة الغاشمين سرّاق الوطن.
فهمت وتفهم مآرب القائمين على المشروع النووي، وهي تحمل الملف بصبر وشجاعة ورثتها من حاكم وستورثها الى أبنائها قطعا. صورة السيدة الاردنية الحقيقية تجدها في سمرة هند الفايز لا في أفواه من اتهمونا ببرادة الوجه، او من مزقت جوازها وعادت وزيرة.
لهند أخوات في كل مكان في البادية والريف والحضر والمخيم في الشمال والجنوب والشرق والغرب، في الغور وفي كل مكان نشميات، لو سمح لهن ان يعبرن عن ذواتهم لقلن ما قالته هند حاكم الفايز.
أكملي سيدتي هند الفايز ولا يغرنك صناع الجلبة؛ فالوطن اكبر منك ومنهم ومنا، ولكنه يحتاج لنا جميعا، فقد اضحينا كالقصعة تكالب عليها الفاسدون والمارقون وقد آن أوان الوطن.
(السبيل)
بالأمس ومن على منبر مجلس النواب خاطبت الملك وأشارت الى الفاسدين الذين يحتمون بعباءته رافعة بذلك السقف الى حدود غابت في الآونة الاخيرة.
هذه السيدة المتحدرة من سلالة بطل ناضل وسجن ودافع عن الأردن وطالب بالاصلاح، وعشق فلسطين، لا يمكن لها الا ان تكون كما توقعنا وكما هي الان.
تذكرت بالامس تصريحاتها عن المشروع النووي الاردني الذي ترفضه، وقد أعلنت أنه لن يمر الا على جثتها، مستخدمة ألفاظ النشميات الاردنيات اللواتي لا يقبلن الضيم.
فتاة بني صخر الابية تعيدنا بعيدا الى اجدادها الذين ساهموا في صياغة الميثاق الوطني الاردني 1930 والذين رفضوا معاهدة الضيم مع البريطاني.
هند الفايز أخت الرجال فإخوتها في الحراك ابطال عرفت شكيمتهم، هذه الهند اليوم تذكرنا بما كان في سالف الايام من مواقف تم تصحيرها في بيت الشعب والأمة.
تقول للملك «دعنا نحاسبهم» أطلق لنا العنان كي نرمي بالفاسدين في السجون، تستحث المطبخ ان يفعل الارادة للاصلاح ولمحاربة الغاشمين سرّاق الوطن.
فهمت وتفهم مآرب القائمين على المشروع النووي، وهي تحمل الملف بصبر وشجاعة ورثتها من حاكم وستورثها الى أبنائها قطعا. صورة السيدة الاردنية الحقيقية تجدها في سمرة هند الفايز لا في أفواه من اتهمونا ببرادة الوجه، او من مزقت جوازها وعادت وزيرة.
لهند أخوات في كل مكان في البادية والريف والحضر والمخيم في الشمال والجنوب والشرق والغرب، في الغور وفي كل مكان نشميات، لو سمح لهن ان يعبرن عن ذواتهم لقلن ما قالته هند حاكم الفايز.
أكملي سيدتي هند الفايز ولا يغرنك صناع الجلبة؛ فالوطن اكبر منك ومنهم ومنا، ولكنه يحتاج لنا جميعا، فقد اضحينا كالقصعة تكالب عليها الفاسدون والمارقون وقد آن أوان الوطن.
(السبيل)
تابعو الأردن 24 على 
