«الفراعنة ومعلا».. الاعتقال سياسي
عمر العياصرة
جو 24 : ما تزال قصة توقيف الزميلين «الفراعنة ومعلا» ومحاكمتهما امام «امن الدولة» تلقى استياءً كبيرا من قبل الصحفيين، وتسيء بشكل او بآخر الى صورتنا الاعلامية.
نحن لم نطالب -ولن نفعل- ان يكون الصحفي معصوما من المساءلة، فنحن بشر وقد نخطئ ونذهب نحو ارتكاب المخالفات والعقوبة هنا مطلوبة ومستحقة.
لكننا في المقابل نريد للصحفي ان لا يتم توقيفه الا بعد صدور قرار المحكمة، هذا ناهيك عن ضرورة ووجوب عرضه على قضاء مدني، ووفق إجراءات صحيحة وعادلة.
ما نريده للصحفي ألا يعاقب سياسياً، فيتم التنكيل به في فترة ما قبل قرار المحكمة الذي قد يكون بالبراءة، او بعقوبة اقل بكثير من إجراءات ما قبل الحكم.
قضية الزميلين «الفراعنة معلا» ورغم انها تدخل فيها الحسابات السياسية، على اعتبار ان هناك علاقة لدولة شقيقة بالقضية، إلا أننا نرى فيها تجاوزاً على القانون، وعلى الصحافة وعلى كل ما قيل تحت عنوان «حرية سقفها السماء».
على جميع الجسد الصحفي أن يقف مع هذين الزميلين، لأننا قد نخطأ يوما في كتابة تقرير وقد نستحق عقوبة ما، لكن هل نقبل ان نعاقب على اساس من السياسة والنكاية ولعبة تصفية الحسابات!
المدة التي تم توقيف «الفراعنة معلا» الى الان كبيرة وغير منطقية، وتدل على أن ثمة تحجراً في عقل ما، لمرجعية ما، جعلت الامر مزاجيا وانتقاميا.
ندعو بدون تردد الى إطلاق سراح الزميلين، وإعادة عرضهما على محكمة مدنية، ونطالب بالكف عن هذه السلوكيات المكشوفة، واحترام الصحافة؛ لأنها لم تعد يتيمة، وباتت قادرة على أن تعبر عن نفسها.
ما تزال هناك في ادارة الدولة عرفية بغيضة تنتقم احيانا ممن هم محسوبون عليها، وهنا نتوقف ونطالب بضرورة إدارة الرأس الرسمي، ليدرك ان الزمن قد تغير!
(السبيل)
نحن لم نطالب -ولن نفعل- ان يكون الصحفي معصوما من المساءلة، فنحن بشر وقد نخطئ ونذهب نحو ارتكاب المخالفات والعقوبة هنا مطلوبة ومستحقة.
لكننا في المقابل نريد للصحفي ان لا يتم توقيفه الا بعد صدور قرار المحكمة، هذا ناهيك عن ضرورة ووجوب عرضه على قضاء مدني، ووفق إجراءات صحيحة وعادلة.
ما نريده للصحفي ألا يعاقب سياسياً، فيتم التنكيل به في فترة ما قبل قرار المحكمة الذي قد يكون بالبراءة، او بعقوبة اقل بكثير من إجراءات ما قبل الحكم.
قضية الزميلين «الفراعنة معلا» ورغم انها تدخل فيها الحسابات السياسية، على اعتبار ان هناك علاقة لدولة شقيقة بالقضية، إلا أننا نرى فيها تجاوزاً على القانون، وعلى الصحافة وعلى كل ما قيل تحت عنوان «حرية سقفها السماء».
على جميع الجسد الصحفي أن يقف مع هذين الزميلين، لأننا قد نخطأ يوما في كتابة تقرير وقد نستحق عقوبة ما، لكن هل نقبل ان نعاقب على اساس من السياسة والنكاية ولعبة تصفية الحسابات!
المدة التي تم توقيف «الفراعنة معلا» الى الان كبيرة وغير منطقية، وتدل على أن ثمة تحجراً في عقل ما، لمرجعية ما، جعلت الامر مزاجيا وانتقاميا.
ندعو بدون تردد الى إطلاق سراح الزميلين، وإعادة عرضهما على محكمة مدنية، ونطالب بالكف عن هذه السلوكيات المكشوفة، واحترام الصحافة؛ لأنها لم تعد يتيمة، وباتت قادرة على أن تعبر عن نفسها.
ما تزال هناك في ادارة الدولة عرفية بغيضة تنتقم احيانا ممن هم محسوبون عليها، وهنا نتوقف ونطالب بضرورة إدارة الرأس الرسمي، ليدرك ان الزمن قد تغير!
(السبيل)