رفشة بطن / (حط بالخرج يا مهندس)
فيصل عويد المحارمة
جو 24 : انا لا اعرف المهندس زياد الطهراوي. وعمري ما شفتو في حياتي ابدا. كل ما هناك اني احب ان اقرأ منشوراته على الفيس بوك فهي تشعرني دائما ان هناك بصيص من امل.. بعض الناس (قاضب شل) الاردن ونازل سلخ عالفاضي والمليان ويشعرك بان البلد على (الحفه). وان غدا هو اخر يوم والبعض الاخر نازل نسخ ولصق لقصائد واقوال في الحب ينسبها لنفسه... اشي بينكد على الواحد
اما زياد فهو يكتب بشكل تفاؤلي مختلف يقدم وبشكل يومي رؤى واقتراحات لتطوير وتجميل وتحديث الاردن.
المهندس زياد يعيش في امريكا ولكن من الصعب معرفة ذلك لان منشورات الرجل توحي انه في قلب الحدث وتتحدث كلها عن هموم وطنه الام الاردن وعن كيفيه الاطاحه براس الهموم والقضاء عليها.
عندما كتبت رفشه عن مستشفى جميل التوتنجي (مستسفى الله يجازيك يا حظي) بعث لي برساله خاصه يقول فيها انه قد تواصل مع اطباء اردنيين هناك لمساعدتنا في تطوير وتحسين حال مستشفى التوتنجي في سحاب فقلت له (انسى يزم) لا تغلب حالك بكره (بلطوهن) وبروح تعبك عالفاضي. يزم الموضوع مش مصاري. والله الموضوع مش مصاري بس عنا ترهل بادارة كل اشي وما بدنا نشتغل. المشكله مش بالاجهزه والمعدات المشكله فينا. المشكله انو محداش شغال بتخصصو. ولا بشهادتو.. يعني عادي جدا تشوف واحد خريج سياحه بيشتغل مدير مستشفى وعادي جدا تشوف واحد توجيهي بيصدر اوامر لواحد معاه ماجستير... يا مهندس صار في عنا ثقافه اسمها (ان وقع بيت ابوك خذلك عمود) كل واحد داير ورا مصلحتو. بستين داهيه الوطن والمواطن ومصلحه المواطن . المهم مصلحتو هو.
يا مهندس شو خص المعدات والاجهزه بانسانية الممرضه اللي بترفض فتح غرفة الالعاب للاطفال المرضى لانو بتتغلب بترتيبها. علما انو هاي الغرفه تبرع من اليو اس ايد يعني مش من جيبة ابوها
شو خص الاجهزه بممرضه بتعطي طفل رضيع تحاميل تبعات بالغين وما كلفت خاطرها تتطلع لعيار التحاميل.
يابن الحلال لما ابوي زحلق على باب الجامع اخذتو على مستشفى التوتنجي حكولي انو ما مالو اشي وانو (بيدلع عليك). بالمدينه الطبيه شافوا نفس صورة الاشعه طلع الحوض مكسور. تخيل!!!
احنا اللي بيلزمنا اجهزه انعاش للضمير.. للاحساس... للشعور بالحياة والشعور بالاخرين... بطل حدا سائل ولا حدا مهتم ولا حدا خايف.. ما في رقابه ولا في عقاب. يا مهندس البعض منا بحاجه الى (فرمته مخ) وزرع خلايا الخوف من الله والخوف على المصلحه العامه والاهتمام بالاخرين. المسأله بدها شوية وطنيه بدها شوية غيره على البلد. انا اسف اذا فضفضتلك بهاي الطريقه بس والله قلبي من الحامض لاوي. سامحني.
اما زياد فهو يكتب بشكل تفاؤلي مختلف يقدم وبشكل يومي رؤى واقتراحات لتطوير وتجميل وتحديث الاردن.
المهندس زياد يعيش في امريكا ولكن من الصعب معرفة ذلك لان منشورات الرجل توحي انه في قلب الحدث وتتحدث كلها عن هموم وطنه الام الاردن وعن كيفيه الاطاحه براس الهموم والقضاء عليها.
عندما كتبت رفشه عن مستشفى جميل التوتنجي (مستسفى الله يجازيك يا حظي) بعث لي برساله خاصه يقول فيها انه قد تواصل مع اطباء اردنيين هناك لمساعدتنا في تطوير وتحسين حال مستشفى التوتنجي في سحاب فقلت له (انسى يزم) لا تغلب حالك بكره (بلطوهن) وبروح تعبك عالفاضي. يزم الموضوع مش مصاري. والله الموضوع مش مصاري بس عنا ترهل بادارة كل اشي وما بدنا نشتغل. المشكله مش بالاجهزه والمعدات المشكله فينا. المشكله انو محداش شغال بتخصصو. ولا بشهادتو.. يعني عادي جدا تشوف واحد خريج سياحه بيشتغل مدير مستشفى وعادي جدا تشوف واحد توجيهي بيصدر اوامر لواحد معاه ماجستير... يا مهندس صار في عنا ثقافه اسمها (ان وقع بيت ابوك خذلك عمود) كل واحد داير ورا مصلحتو. بستين داهيه الوطن والمواطن ومصلحه المواطن . المهم مصلحتو هو.
يا مهندس شو خص المعدات والاجهزه بانسانية الممرضه اللي بترفض فتح غرفة الالعاب للاطفال المرضى لانو بتتغلب بترتيبها. علما انو هاي الغرفه تبرع من اليو اس ايد يعني مش من جيبة ابوها
شو خص الاجهزه بممرضه بتعطي طفل رضيع تحاميل تبعات بالغين وما كلفت خاطرها تتطلع لعيار التحاميل.
يابن الحلال لما ابوي زحلق على باب الجامع اخذتو على مستشفى التوتنجي حكولي انو ما مالو اشي وانو (بيدلع عليك). بالمدينه الطبيه شافوا نفس صورة الاشعه طلع الحوض مكسور. تخيل!!!
احنا اللي بيلزمنا اجهزه انعاش للضمير.. للاحساس... للشعور بالحياة والشعور بالاخرين... بطل حدا سائل ولا حدا مهتم ولا حدا خايف.. ما في رقابه ولا في عقاب. يا مهندس البعض منا بحاجه الى (فرمته مخ) وزرع خلايا الخوف من الله والخوف على المصلحه العامه والاهتمام بالاخرين. المسأله بدها شوية وطنيه بدها شوية غيره على البلد. انا اسف اذا فضفضتلك بهاي الطريقه بس والله قلبي من الحامض لاوي. سامحني.