لا قاعدة في الأردن
عمر العياصرة
جو 24 : دولة الاحتلال الصهيوني – كما هو ديدنها – تقوم بتلفيق معطيات وتتستر وراء مصادر غربية لتبرر بعد ذلك سلوكا سياسيا لها من نوع ما.
هذا بالضبط ما كان قبل يومين حين نشرت صحيفة معاريف خبرا تقريريا يستند لمصادر غربية، يفيد أن هناك نشاطا للقاعدة في الأردن سيكون عما قريب على الحدود معهم.
طبعا هم يريدون من وراء ذلك إنتاج وسيلة او حيلة تبرر لهم استمرار احتلال الغور ومن ثم تمرير الاتفاق القادم برعاية كيري والقاضي ببقائهم في الاغوار.
اليوم في دولة الاحتلال الصهيوني تناغم ثقافي واعلامي وحملات استنفار تقوم على تثبيت الفكرة القائلة بحتمية البقاء في الغور مهما كلف الثمن.
والمتابع لتقرير معاريف الاخير يجد أنهم استندوا لمقولات غربية مرتكزة على مصادر مقربة من القيادات العراقية الحاكمة مظهرين الامر كمسلمات.
على الطرف الاخر يبدو الى الان الأردن مستسلما لحالة الخوف والجهل من كل التفصيلات التي تدور تحت الطاولة، وهي الان في جعبة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي.
والى الان لم نعرف ما جرى في لقاء الملك مع رئيس وزراء العدو نتنياهو، فقد اكتفى الديوان باعلان موقف أردنية لا جديد فيها.
ما يجب التنيه اليه اننا كشعب أردني وعلى اعتبار ان اي حل او تفصيل صغير سيمس حياتنا في قادم الايام نطالب بشفافية ومواقف لا يحتمل فيها الاكراه.
القاعدة ما كانت يوما في الأردن لا تنظيما ولا خلايا ولا مايحزنون، فقط تواجد فكري احيانا واحيانا اخرى نجلبهم بارادتنا الى الديار( ابو قتادة مثالا).
على الدولة الأردنية الآن وقبل فوات الأوان إعلان موقفها المحدد والواضح مما يجري على ملفات التسوية( اللاجئين والقدس والغور والدور الأردني) دون خوف او وجل فهذا حقنا وأقل ما يمكن.
(السبيل)
هذا بالضبط ما كان قبل يومين حين نشرت صحيفة معاريف خبرا تقريريا يستند لمصادر غربية، يفيد أن هناك نشاطا للقاعدة في الأردن سيكون عما قريب على الحدود معهم.
طبعا هم يريدون من وراء ذلك إنتاج وسيلة او حيلة تبرر لهم استمرار احتلال الغور ومن ثم تمرير الاتفاق القادم برعاية كيري والقاضي ببقائهم في الاغوار.
اليوم في دولة الاحتلال الصهيوني تناغم ثقافي واعلامي وحملات استنفار تقوم على تثبيت الفكرة القائلة بحتمية البقاء في الغور مهما كلف الثمن.
والمتابع لتقرير معاريف الاخير يجد أنهم استندوا لمقولات غربية مرتكزة على مصادر مقربة من القيادات العراقية الحاكمة مظهرين الامر كمسلمات.
على الطرف الاخر يبدو الى الان الأردن مستسلما لحالة الخوف والجهل من كل التفصيلات التي تدور تحت الطاولة، وهي الان في جعبة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي.
والى الان لم نعرف ما جرى في لقاء الملك مع رئيس وزراء العدو نتنياهو، فقد اكتفى الديوان باعلان موقف أردنية لا جديد فيها.
ما يجب التنيه اليه اننا كشعب أردني وعلى اعتبار ان اي حل او تفصيل صغير سيمس حياتنا في قادم الايام نطالب بشفافية ومواقف لا يحتمل فيها الاكراه.
القاعدة ما كانت يوما في الأردن لا تنظيما ولا خلايا ولا مايحزنون، فقط تواجد فكري احيانا واحيانا اخرى نجلبهم بارادتنا الى الديار( ابو قتادة مثالا).
على الدولة الأردنية الآن وقبل فوات الأوان إعلان موقفها المحدد والواضح مما يجري على ملفات التسوية( اللاجئين والقدس والغور والدور الأردني) دون خوف او وجل فهذا حقنا وأقل ما يمكن.
(السبيل)