ﺧطﺎب اﻟﻣﻠك ﺑﺎت أﻣراً ﻣﻠﺣﺎً
عمر العياصرة
اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ اﻻﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ اﻟﺗﻘطت اﻻﺷﺎرات وﻋزﻓت ﻋﻠﻰ اﻟﺗوﺗر اﻟداﺧﻠﻲ ﻓﻲ اﻻردن، وھﺎ ھﻲ ﺗﻧﺷر ﻓﻲ ﻛل ﯾوم ﻣﺎ ﯾﻐذي اﻟﻣﺧﺎوف وﯾﺷﯾر اﻟﻰ ﺗﻧﺎزﻻت رﺳﻣﯾﺔ ﻣرﯾﺑﺔ ﺗﺟري ﻣن ﺗﺣت اﻟطﺎوﻟﺔ.
ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﯾﺟد ﻣﺗطرﻓو اﻟطرﻓﯾن زادا ﻟﮭم ﻟﯾرﻓﻌوا ﻣن ﺣدة اﻟﻧﻘﺎش اﻟﻌﺎم، وﯾﻌﻣﻠوا ﻋﻠﻰ إدﺧﺎل اﺷﺧﺎص وﻓﺋﺎت اﻟﻰ ﻣﺳﺎﺣﺎت ﻻ ﯾرﯾدھﺎاﻟوطن وﻻ اﻟﻣﻧطق.
ھﻧﺎك أﺣﺎدﯾث ﻛﺛﯾرة ﺣول اﻟﻣوﻗف اﻻردﻧﻲ ﻣن ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺣل اﻟﻧﮭﺎﺋﻲ وﻣن إطﺎر ﻛﯾري اﻟﻣﺣﺗﻣل، وﯾﻘﺎل إن ﻋﻠﻣﮫ ﻓﻘط ﻋﻧد ﻗﻠﺔ ﻗﻠﯾﻠﺔ ﻣن اﻟﻣرﺟﻌﯾﺎت.
إذاً ﻻ ﺷﻔﺎﻓﯾﺔ وﻻ وﺿوح وھذا ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﻏﺑن ﻟﻠﺷﻌب اﻻردﻧﻲ اﻟذي ھو اﻟﯾوم أﺣوج ﻣﺎ ﯾﻛون اﻟﻰ ﻣﻌرﻓﺔ «راﺳﮫ ﻣن رﺟﻠﯾﮫ».
إن ﻗﯾﺎم اﻟدوﻟﺔ ﺑﺗرك اﻟﻧﺎس ﻧﮭﺑﺎ ﻟﻠﺷﺎﺋﻌﺎت واﻻﻗﺎوﯾل واﻟﺗﺣﻠﯾﻼت اﻟﻣوﺟﮭﺔ وذات اﻟﻐرض ﺧطﯾﺋﺔ ﯾﺗﺣﻣل ﻣﺳؤوﻟﯾﺗﮭﺎ اﻟﺻﺎﻣﺗون ﻣن اﻟرﺳﻣﯾﯾن.
اﻟﺣل ﺑﺳﯾط وﻏﯾر ﻣﻌﻘد، وذو أﺑﻌﺎد ﺗﻛﺗﯾﻛﯾﺔ ھﺎﻣﺔ ﯾﺑدأ ﻣن ﻗﯾﺎم اﻟﻣﻠك ﺑﺗوﺟﯾﮫ ﺧطﺎب ﻟﻠﺷﻌب اﻻردﻧﻲ ﯾوﺿﺢ ﻓﯾﮫ اﻟﺣﻘﺎﺋق وﯾﺑدد ﻛل اﻹﺿﺎﻓﺎت اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻣت ﻟﻠﺣﻘﯾﻘﺔ ﺑﺻﻠﺔ.
(السبيل)