لقاء اﻟﻣﻠك أوﺑﺎﻣﺎ.. ﻣﺎ اﻟذي ﻛﺎن؟
عمر العياصرة
جو 24 : ﻟم ﯾرﺷﺢ ﻣن ﻟﻘﺎء اﻟﻣﻠك ﻣﻊ اﻟرﺋﯾس اﻻﻣﯾرﻛﻲ ﺑﺎراك اوﺑﺎﻣﺎ أي ﺷﻲء ﯾذﻛر، وﯾﻛﺄن اﻟﻠﻘﺎء ﻟم ﯾﻛن ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن أن ﻛﺑﺎر اﻟﻣﺣﻠﻠﯾن اﻟﻣﺣﻠﯾﯾن ﺑﻧوا ﻋﻠﯾﮫ
ﺗﺣﻠﯾﻼت ﻛﺛﯾرة.
ﻗطﻌﺎ اﻟﻠﻘﺎء ﻟم ﯾﻛن ﺑروﺗﻛوﻟﯾﺎ أو ذا ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺑﻌد اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﻣن اﻟﻣؤﻛد أن ﺛﻣﺔ ﺗﻔﺻﯾﻼت ﺑﺣﺛت ورﺑﻣﺎ ﺣﺳﻣت وﯾﺟري اﻟﺗﻛﺗم ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﮭدوء
ﻣﺳﺗﻐرب.
ﺣﺗﻰ اﻵن ﻟم ﻧﻌرف ﻣﺎ ﺟرى وﻣﺎذا ﻛﺎن ﻓﻲ ھذه اﻟﻠﻘﺎءات وإﻟﻰ أي ﻣدى ﻣﺎﻧﻊ اﻻردن اﻟﺿﻐوط واﻟﻰ أي ﻣدى ﻗﺑل ﺑﮭﺎ. ھﻧﺎك ﻣن ﯾﺗﺣدث ﻋن ﻣﻠﻔﯾن ﻗد ﺗم
ﺑﺣﺛﮭﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء، أﺣدھﻣﺎ ھو ﺣﺟم اﻟﺗﻌوﯾﺿﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﯾﺿﺎ ﻗﺻﺔ ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﻲ اﻟﻣﺧﯾﻣﺎت ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ وﻟﺑﻧﺎن.
وھﻧﺎ ﯾﺣق ﻟﻧﺎ ان ﻧﻔﮭم أو أن ﻧﺳﻣﻊ ﻣن إﻋﻼم اﻟدﯾوان ﻣﺎ ﯾﺑدد اﻷﻣر او ﯾﺛﺑﺗﮫ، ﻓﺑﺎﻷﻣس ﻛﺎﻧت رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ واﻟﻧزاھﺔ اﻟﺗﻲ ﻣﺎ زﻟﻧﺎ ﻧﻧﺗظر ﺗرﺟﻣﺔ ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻟﮭﺎ.
اﻟﺑﻌض ﯾﺑرر اﻟﺿﺑﺎﺑﯾﺔ اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﻣﺎ زاﻟت ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺗﺷﺎور، ﻓﺎﻟطرف اﻻﺳراﺋﯾﻠﻲ ﻟم ﯾواﻓق وھﻧﺎ رﺑﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺗﻛﺗم اﻓﺿل.
ﻟﻛﻧﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻻ ﻧﺟد ﻣﺎ ﯾﻘﺎل وﺟﯾﮭﺎ، ﻓﺎﻟﻘﺻﺔ ﻣﺻﯾرﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻻردن وﻓﻠﺳطﯾن ووﺿﻊ اﻟﺷﻌوب ﺑﺻورة ﻣﺎ ﯾﺟري ھو ﺣق وﻣﻧطق وﻣﺳﺎﻋد ﻟﻠﺣﻛوﻣﺎت ﻛﻲ ﺗﺗﺟﺎوز
اﻟﺿﻐوط ﻋﻠﯾﮭﺎ. ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻛون ﻟﻘﺎء اﻟﻣﻠك ﻣﻊ اوﺑﺎﻣﺎ ﺑدون اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺧطﺔ او ﻣواﻗف، وھﻧﺎ ﻛﻧﺎ ﻧﺗﻣﻧﻰ أن ﻧﻛون ﺑﺎﻟﺻورة ﻋﻠﻰ اﻋﺗﺑﺎر ان ﻣﺎ ﺟرى ﺳﯾﻛون ﻟﮫ ﻣﺎ
ﺑﻌده.
اﻟﻘﻠق ﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﺑﻠد واﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺗﺗطﺎﯾر ﻣﻣن ﯾﻔﮭم وﻣﻣن ﻻ ﯾرﯾد أن ﯾﻔﮭم، وﻗد طﺎﻟﺑت ﻣرارا اﻟﻣﻠك ﺑﺄن ﯾﺧﺎطﺑﻧﺎ ﻟﯾﺿﻌﻧﺎ ﺑﺻورة ﻣﺎ ﯾﺟري وﻣﺎ زﻟﻧﺎ ﻧﻧﺗظر.
(السبيل)
ﺗﺣﻠﯾﻼت ﻛﺛﯾرة.
ﻗطﻌﺎ اﻟﻠﻘﺎء ﻟم ﯾﻛن ﺑروﺗﻛوﻟﯾﺎ أو ذا ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺑﻌد اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﻣن اﻟﻣؤﻛد أن ﺛﻣﺔ ﺗﻔﺻﯾﻼت ﺑﺣﺛت ورﺑﻣﺎ ﺣﺳﻣت وﯾﺟري اﻟﺗﻛﺗم ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﮭدوء
ﻣﺳﺗﻐرب.
ﺣﺗﻰ اﻵن ﻟم ﻧﻌرف ﻣﺎ ﺟرى وﻣﺎذا ﻛﺎن ﻓﻲ ھذه اﻟﻠﻘﺎءات وإﻟﻰ أي ﻣدى ﻣﺎﻧﻊ اﻻردن اﻟﺿﻐوط واﻟﻰ أي ﻣدى ﻗﺑل ﺑﮭﺎ. ھﻧﺎك ﻣن ﯾﺗﺣدث ﻋن ﻣﻠﻔﯾن ﻗد ﺗم
ﺑﺣﺛﮭﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء، أﺣدھﻣﺎ ھو ﺣﺟم اﻟﺗﻌوﯾﺿﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﯾﺿﺎ ﻗﺻﺔ ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﻲ اﻟﻣﺧﯾﻣﺎت ﻓﻲ ﺳورﯾﺎ وﻟﺑﻧﺎن.
وھﻧﺎ ﯾﺣق ﻟﻧﺎ ان ﻧﻔﮭم أو أن ﻧﺳﻣﻊ ﻣن إﻋﻼم اﻟدﯾوان ﻣﺎ ﯾﺑدد اﻷﻣر او ﯾﺛﺑﺗﮫ، ﻓﺑﺎﻷﻣس ﻛﺎﻧت رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ واﻟﻧزاھﺔ اﻟﺗﻲ ﻣﺎ زﻟﻧﺎ ﻧﻧﺗظر ﺗرﺟﻣﺔ ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻟﮭﺎ.
اﻟﺑﻌض ﯾﺑرر اﻟﺿﺑﺎﺑﯾﺔ اﻟرﺳﻣﯾﺔ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﻣﺎ زاﻟت ﻓﻲ إطﺎر اﻟﺗﺷﺎور، ﻓﺎﻟطرف اﻻﺳراﺋﯾﻠﻲ ﻟم ﯾواﻓق وھﻧﺎ رﺑﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﺗﻛﺗم اﻓﺿل.
ﻟﻛﻧﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻻ ﻧﺟد ﻣﺎ ﯾﻘﺎل وﺟﯾﮭﺎ، ﻓﺎﻟﻘﺻﺔ ﻣﺻﯾرﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻻردن وﻓﻠﺳطﯾن ووﺿﻊ اﻟﺷﻌوب ﺑﺻورة ﻣﺎ ﯾﺟري ھو ﺣق وﻣﻧطق وﻣﺳﺎﻋد ﻟﻠﺣﻛوﻣﺎت ﻛﻲ ﺗﺗﺟﺎوز
اﻟﺿﻐوط ﻋﻠﯾﮭﺎ. ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻛون ﻟﻘﺎء اﻟﻣﻠك ﻣﻊ اوﺑﺎﻣﺎ ﺑدون اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺧطﺔ او ﻣواﻗف، وھﻧﺎ ﻛﻧﺎ ﻧﺗﻣﻧﻰ أن ﻧﻛون ﺑﺎﻟﺻورة ﻋﻠﻰ اﻋﺗﺑﺎر ان ﻣﺎ ﺟرى ﺳﯾﻛون ﻟﮫ ﻣﺎ
ﺑﻌده.
اﻟﻘﻠق ﻛﺑﯾر ﻓﻲ اﻟﺑﻠد واﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﺗﺗطﺎﯾر ﻣﻣن ﯾﻔﮭم وﻣﻣن ﻻ ﯾرﯾد أن ﯾﻔﮭم، وﻗد طﺎﻟﺑت ﻣرارا اﻟﻣﻠك ﺑﺄن ﯾﺧﺎطﺑﻧﺎ ﻟﯾﺿﻌﻧﺎ ﺑﺻورة ﻣﺎ ﯾﺟري وﻣﺎ زﻟﻧﺎ ﻧﻧﺗظر.
(السبيل)