أﺑو ﻣﺎزن ﯾطﻣﺋﻧﮭم.. ﻓﻣن ﯾطﻣﺋﻧﻧﺎ
عمر العياصرة
جو 24 : طﻣﺄن رﺋﯾس ﺳﻠطﺔ رام ﷲ اﺑو ﻣﺎزن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟطﻠﺑﺔ اﻻﺳراﺋﻠﯾﯾن ﺑﺄن ھوﯾﺔ دوﻟﺗﮭم اﻟﯾﮭودﯾﺔ ﺑﺄﻣﺎن وﻟن ﯾﻣﺳﮭﺎ ﻻﺟﺊ ﻣﮭﻣﺎ ﻛﻠف اﻻﻣر.
ھو ﻟن ﯾﻌود اﻟﻰ ﺻﻔد وﺑﺳﺑب ﻛوﻧﮫ رﺋﯾﺳﺎ ﻟﻠﺳﻠطﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺗﻛﻔل ﺑﻌدم إﻋﺎدة اﻟﻼﺟﺋﯾن اﻟﻰ ﻣدﻧﮭم إدﻣﺎﻧﺎ ﺑﺈﺑﻘﺎء اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﯾﮭودﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﮭﺎ.
طﺑﻌﺎ ﻣن اﻟﻣؤﻛد أن ﻣﺎ ﻗﺎﻟﮫ اﺑو ﻣﺎزن أﻣﺎم ﺻﺑﯾﺔ اﻟﻣﻐﺗﺻﺑﯾن ﺳﯾﻘول ﻣﺎ ﯾﺷﺑﮭﮫ وأﻋﻣق أﻣﺎم ﺟون ﻛﯾري وﻧﺗﻧﯾﺎھو، وھﻧﺎ اﺗﺿﺣت اﻟﺻورة إﻧﮫ ﯾرﯾد إﺑﻘﺎء اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﻓﻲ
ﻣﺧﯾﻣﺎﺗﮭم ﻓﮭو وطﻧﮭم وﻓق ﻣﺎ ﯾرﯾد اﺑو ﻣﺎزن.
أﻧﺎ ﻻ أﺛق ﺑﺎﻟوﻓد اﻟﻣﻔﺎوض ﺳواء اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ او اﻻردﻧﻲ، ﻓﻛﻼھﻣﺎ ﯾﻔﺗﻘد ﻟﻠﻘوة واﻻرادة واﻟرؤﯾﺔ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ وھﻧﺎ ﻗد ﯾﺑﻠﻎ اﻟﺗﻧﺎزل ﻣداه.
إذاً ﻣﺣﻣود ﻋﺑﺎس ﯾطﻣﺋﻧﮭم ﻓﻣن ﯾطﻣﺋﻧﻧﺎ، وﻣن ﯾوﺿﺢ ﻟﻧﺎ ﻣﺎ ﯾﺟري ھﻧﺎ ﻓﻲ اﻻردن، ﺣﯾث ﺗﺗطﺎﯾر ﺷرر اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت واﻟﻣﺧﺎوف ﺑﯾﻧﻣﺎ اطﻔﺎل إﺳراﺋﯾل ﯾﺗﻌرﺿون ﻟﺗوﺿﯾﺢ ﻣرﯾﺢ
ﻣن ﻗﺑل أﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ.
ﺣﯾن ﺷﺎھدت اﺑو ﻣﺎزن ﯾﺧﺎطب اﻟﺻﺑﯾﺔ اﻻﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﺧطر ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻲ دوﻟﺔ اﻟدﻛﺗور ﻋﺑدﷲ اﻟﻧﺳور وھو ﯾﺳﺗﺣﻠف اﺑو ﻣﺎزن اﻣﺎم ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب أﻻ ﯾﺳﯾر ﻓﻲ ﻗﻧﺎة ﺳرﯾﺔ ﺗؤﺛر
ﻋﻠﯾﻧﺎ.
ﺗذﻛرت ذاك اﻟﻣوﻗف اﻟرديء ﻟﻠﺣﺎﻟﺔ اﻻردﻧﯾﺔ وآﻣﻧت ان اﻟﺷﻌب ھﻧﺎ ﻻ ﺑواﻛﻲ ﻟﮫ، واﻧﮫ ﺗﺎﺋﮫ ﺑﯾن اﻻﺷﺎﻋﺎت واﻟﺗﺧوﯾف ﻣن اﻟﺷوﻓﯾﻧﯾﯾن وﻣن اﻟﻣوﺿوﻋﯾﯾن ﻋﻠﻰ ﺣد ﺳواء.
اﻟﻛل ﻻ ﯾدري ﯾﻘوﻟﮭﺎ أﺣد رؤﺳﺎء اﻟوزارات اﻟﺳﺎﺑﻘﯾن، ﻓﻣن ﯾدري إذاً وﻣن ھﻲ اﻟﺟﮭﺔ اﻻردﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻠك أن ﺗﻌﻠﻣﻧﺎ، ﻓﺗﻠﻘﻲ ﻋﻠﯾﻧﺎ رداء اﻟطﻣﺄﻧﯾﻧﺔ ﻋﻣﺎ ﺳﯾﻛون.
وﻟﻠﻣرة رﺑﻣﺎ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ أطﺎﻟب اﻟﻣﻠك وھو رأس اﻟدوﻟﺔ واﻹﻋﻼم ﺑﻣﺎ ﯾﺟري ﻋﻠﻰ طﺎوﻟﺔ اﻟﻣﻔﺎوﺿﺎت أن ﯾﺗﺣدث إﻟﯾﻧﺎ ﺑﺷﻔﺎﻓﯾﺔ وﺻراﺣﺔ ﺣﺗﻰ ﻧﺗﺑﯾن وﻧﻌرف أﯾن ﻧﻘف.
(السبيل)
ھو ﻟن ﯾﻌود اﻟﻰ ﺻﻔد وﺑﺳﺑب ﻛوﻧﮫ رﺋﯾﺳﺎ ﻟﻠﺳﻠطﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺗﻛﻔل ﺑﻌدم إﻋﺎدة اﻟﻼﺟﺋﯾن اﻟﻰ ﻣدﻧﮭم إدﻣﺎﻧﺎ ﺑﺈﺑﻘﺎء اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﯾﮭودﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﮭﺎ.
طﺑﻌﺎ ﻣن اﻟﻣؤﻛد أن ﻣﺎ ﻗﺎﻟﮫ اﺑو ﻣﺎزن أﻣﺎم ﺻﺑﯾﺔ اﻟﻣﻐﺗﺻﺑﯾن ﺳﯾﻘول ﻣﺎ ﯾﺷﺑﮭﮫ وأﻋﻣق أﻣﺎم ﺟون ﻛﯾري وﻧﺗﻧﯾﺎھو، وھﻧﺎ اﺗﺿﺣت اﻟﺻورة إﻧﮫ ﯾرﯾد إﺑﻘﺎء اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﻓﻲ
ﻣﺧﯾﻣﺎﺗﮭم ﻓﮭو وطﻧﮭم وﻓق ﻣﺎ ﯾرﯾد اﺑو ﻣﺎزن.
أﻧﺎ ﻻ أﺛق ﺑﺎﻟوﻓد اﻟﻣﻔﺎوض ﺳواء اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ او اﻻردﻧﻲ، ﻓﻛﻼھﻣﺎ ﯾﻔﺗﻘد ﻟﻠﻘوة واﻻرادة واﻟرؤﯾﺔ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ وھﻧﺎ ﻗد ﯾﺑﻠﻎ اﻟﺗﻧﺎزل ﻣداه.
إذاً ﻣﺣﻣود ﻋﺑﺎس ﯾطﻣﺋﻧﮭم ﻓﻣن ﯾطﻣﺋﻧﻧﺎ، وﻣن ﯾوﺿﺢ ﻟﻧﺎ ﻣﺎ ﯾﺟري ھﻧﺎ ﻓﻲ اﻻردن، ﺣﯾث ﺗﺗطﺎﯾر ﺷرر اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت واﻟﻣﺧﺎوف ﺑﯾﻧﻣﺎ اطﻔﺎل إﺳراﺋﯾل ﯾﺗﻌرﺿون ﻟﺗوﺿﯾﺢ ﻣرﯾﺢ
ﻣن ﻗﺑل أﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ.
ﺣﯾن ﺷﺎھدت اﺑو ﻣﺎزن ﯾﺧﺎطب اﻟﺻﺑﯾﺔ اﻻﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ ﺧطر ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻲ دوﻟﺔ اﻟدﻛﺗور ﻋﺑدﷲ اﻟﻧﺳور وھو ﯾﺳﺗﺣﻠف اﺑو ﻣﺎزن اﻣﺎم ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب أﻻ ﯾﺳﯾر ﻓﻲ ﻗﻧﺎة ﺳرﯾﺔ ﺗؤﺛر
ﻋﻠﯾﻧﺎ.
ﺗذﻛرت ذاك اﻟﻣوﻗف اﻟرديء ﻟﻠﺣﺎﻟﺔ اﻻردﻧﯾﺔ وآﻣﻧت ان اﻟﺷﻌب ھﻧﺎ ﻻ ﺑواﻛﻲ ﻟﮫ، واﻧﮫ ﺗﺎﺋﮫ ﺑﯾن اﻻﺷﺎﻋﺎت واﻟﺗﺧوﯾف ﻣن اﻟﺷوﻓﯾﻧﯾﯾن وﻣن اﻟﻣوﺿوﻋﯾﯾن ﻋﻠﻰ ﺣد ﺳواء.
اﻟﻛل ﻻ ﯾدري ﯾﻘوﻟﮭﺎ أﺣد رؤﺳﺎء اﻟوزارات اﻟﺳﺎﺑﻘﯾن، ﻓﻣن ﯾدري إذاً وﻣن ھﻲ اﻟﺟﮭﺔ اﻻردﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻠك أن ﺗﻌﻠﻣﻧﺎ، ﻓﺗﻠﻘﻲ ﻋﻠﯾﻧﺎ رداء اﻟطﻣﺄﻧﯾﻧﺔ ﻋﻣﺎ ﺳﯾﻛون.
وﻟﻠﻣرة رﺑﻣﺎ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ أطﺎﻟب اﻟﻣﻠك وھو رأس اﻟدوﻟﺔ واﻹﻋﻼم ﺑﻣﺎ ﯾﺟري ﻋﻠﻰ طﺎوﻟﺔ اﻟﻣﻔﺎوﺿﺎت أن ﯾﺗﺣدث إﻟﯾﻧﺎ ﺑﺷﻔﺎﻓﯾﺔ وﺻراﺣﺔ ﺣﺗﻰ ﻧﺗﺑﯾن وﻧﻌرف أﯾن ﻧﻘف.
(السبيل)