أردوغان... إنها شرعية الإنجاز
عمر العياصرة
جو 24 : مع ظهور النتائج النهائية للانتخابات البلدية في تركيا وقف أردوغان مزهوا بنصره الذي شكل ردا قويا على كل محاولات التشويه المبرمجة ضد حزبه «العدالة والتنمية».
العدالة والتنمية حازت على 46% من الأصوات وهذه النسبة أعلى من سابقتها ب8% ما يثبت أن مؤشرات شعبية الحزب تتزايد رغم كل المحاولات اللاأخلاقية للنيل منها.
أردوغان تجاوز الامتحان الصعب بسبب شرعية الإنجاز التي تعب هو وحزبه طوال العقد الماضي من أجل تثبيتها في الأرض التركية.
بل بظني أن الشعب التركي لم يكافئ الرجل كما ينبغي، لكنه في الحد المقبول نال ما أراد وما يستحق بعد إنجازات كبيرة يصعب حصرها.
الرجل قدم لتركيا الكثير في الجانب الاقتصادي وحقق أرقاما تكاد تقترب من الخيال، ولعله نجح بترجمة الأرقام إلى واقع ملموس تحسسه الأتراك في معيشتهم وتعليمهم وفي كل التفصيلات وهنا جاءت النتيجة حصادا كبيرا.
طبعا كل الاحترام للشعب التركي الذي احترم الصندوق وذهب إليه بزخم غير مسبوق ليعلن أن الحياة عادت لتدب في أوصاله وبذلك تكون الرسالة النهائية «لا خيار إلا الصندوق.
أجمل ما في انتخابات تركيا ثلاثة امور اولها: ان الصندوق هو المكان المناسب لمعرفة الاوزان السياسية والاجتماعية؛ فلا بديل له او عنه.
اما الثانية: فهي عودة البريق لمشروع الاسلام السياسي في قلعته الاهم وهي تركيا؛ فالشعوب قالت كلمتها وأسقطت قناع البترول دولار دون تردد.
الثالثة: فتكمن في قصة شرعية الانجاز التي أكدت أنك إذا ما قدمت عملا على الأرض يغير حياة الناس للأفضل فلك الحكم والشرعية.
اما العرب فلا زالت بوصلتهم تائهة ولم تلتقط الى اليوم أيا من الإشارات السابقة لكن المنطق يقول انها قادمة رغم التعثر والمؤامرة.
(السبيل)
العدالة والتنمية حازت على 46% من الأصوات وهذه النسبة أعلى من سابقتها ب8% ما يثبت أن مؤشرات شعبية الحزب تتزايد رغم كل المحاولات اللاأخلاقية للنيل منها.
أردوغان تجاوز الامتحان الصعب بسبب شرعية الإنجاز التي تعب هو وحزبه طوال العقد الماضي من أجل تثبيتها في الأرض التركية.
بل بظني أن الشعب التركي لم يكافئ الرجل كما ينبغي، لكنه في الحد المقبول نال ما أراد وما يستحق بعد إنجازات كبيرة يصعب حصرها.
الرجل قدم لتركيا الكثير في الجانب الاقتصادي وحقق أرقاما تكاد تقترب من الخيال، ولعله نجح بترجمة الأرقام إلى واقع ملموس تحسسه الأتراك في معيشتهم وتعليمهم وفي كل التفصيلات وهنا جاءت النتيجة حصادا كبيرا.
طبعا كل الاحترام للشعب التركي الذي احترم الصندوق وذهب إليه بزخم غير مسبوق ليعلن أن الحياة عادت لتدب في أوصاله وبذلك تكون الرسالة النهائية «لا خيار إلا الصندوق.
أجمل ما في انتخابات تركيا ثلاثة امور اولها: ان الصندوق هو المكان المناسب لمعرفة الاوزان السياسية والاجتماعية؛ فلا بديل له او عنه.
اما الثانية: فهي عودة البريق لمشروع الاسلام السياسي في قلعته الاهم وهي تركيا؛ فالشعوب قالت كلمتها وأسقطت قناع البترول دولار دون تردد.
الثالثة: فتكمن في قصة شرعية الانجاز التي أكدت أنك إذا ما قدمت عملا على الأرض يغير حياة الناس للأفضل فلك الحكم والشرعية.
اما العرب فلا زالت بوصلتهم تائهة ولم تلتقط الى اليوم أيا من الإشارات السابقة لكن المنطق يقول انها قادمة رغم التعثر والمؤامرة.
(السبيل)