كييف.. هل تسقط بشار؟
عمر العياصرة
جو 24 : دون شك أن التطورات الاخيرة في اوكرانيا ستلقي بظلالها التأثيرية على المشهد السوري، ولعلها ستكون القشة التي ستقسم ظهر نظام بشار الاسد.
ما جرى في كييف وسيجري هو صراع حقيقي وإجرائي على الارض بين روسيا بوتين من ناحية وبين الولايات المتحدة الاميركية.
وهنا علينا ان نراقب الحدث بكثافة وتروي، فروسيا اذا ما قررت التدخل عسكريا في اوكرانيا لقمع حركة المتظاهرين المقبولة اميركيا سنشهد غضبة للولايات المتحدة قد نلمس آثارها في دمشق.
اذاً لعبة الاوراق بدأت بعد ثورة كييف بالتبدل ولعل التوافق الاميركي الروسي في سوريا على استرتيجية «ابقاء الوضع على ما هو عليه» لن تصمد امام مصالح كبرى تتداعى للطرفين في اوكرانيا.
بعض المحللين يقولون ان ما جرى في اوكرانيا كان من تدبير اميركي خالص عنوانه الرد على فشل جنيف 2 الذي تتحمل روسيا وزره وفق الرواية الغربية.
من هنا يمكن القول ان المشهد السوري مقبل على عمليات تحريك ستخرجه من حالته الاستاتيكية الى حيز دينامي قد يعيد للثورة والثوار اعتبارهم.
انا شخصيا من الناس الذي فرحوا لما جرى في كييف على اعتبار أني أميل الى ان يتعرض الاندفاع الروسي نحو المنطقة الى لطمة من نوع ما.
وفي ذات الوقت شعرت أن الملف السوري ستزول عنه في قادم الايام غبار التراخي ليعود مرة اخرى للتجاه نحو الاشتباك مع تحولات محتملة جديدة.
جون كيري وزير الخارجية الاميركي صرح بعيد احداث كييف بانه يدعم متظاهريها وكذلك كافة المتظاهرين في كاركاس والقاهرة وهنا يمكن التقاط اللحظة التي تشي بقرب أمل التغيير.
نعم الملعب السوري والمصري محكومان بالمعطيات الدولية لكنه في ذات السياق تبدو المعطيات الدولية مقبلة على نزاعات قد تسمح بالتنفس وهنا نقول لعل
بارقة الأمل بدأت تلوح.
(السبيل)
ما جرى في كييف وسيجري هو صراع حقيقي وإجرائي على الارض بين روسيا بوتين من ناحية وبين الولايات المتحدة الاميركية.
وهنا علينا ان نراقب الحدث بكثافة وتروي، فروسيا اذا ما قررت التدخل عسكريا في اوكرانيا لقمع حركة المتظاهرين المقبولة اميركيا سنشهد غضبة للولايات المتحدة قد نلمس آثارها في دمشق.
اذاً لعبة الاوراق بدأت بعد ثورة كييف بالتبدل ولعل التوافق الاميركي الروسي في سوريا على استرتيجية «ابقاء الوضع على ما هو عليه» لن تصمد امام مصالح كبرى تتداعى للطرفين في اوكرانيا.
بعض المحللين يقولون ان ما جرى في اوكرانيا كان من تدبير اميركي خالص عنوانه الرد على فشل جنيف 2 الذي تتحمل روسيا وزره وفق الرواية الغربية.
من هنا يمكن القول ان المشهد السوري مقبل على عمليات تحريك ستخرجه من حالته الاستاتيكية الى حيز دينامي قد يعيد للثورة والثوار اعتبارهم.
انا شخصيا من الناس الذي فرحوا لما جرى في كييف على اعتبار أني أميل الى ان يتعرض الاندفاع الروسي نحو المنطقة الى لطمة من نوع ما.
وفي ذات الوقت شعرت أن الملف السوري ستزول عنه في قادم الايام غبار التراخي ليعود مرة اخرى للتجاه نحو الاشتباك مع تحولات محتملة جديدة.
جون كيري وزير الخارجية الاميركي صرح بعيد احداث كييف بانه يدعم متظاهريها وكذلك كافة المتظاهرين في كاركاس والقاهرة وهنا يمكن التقاط اللحظة التي تشي بقرب أمل التغيير.
نعم الملعب السوري والمصري محكومان بالمعطيات الدولية لكنه في ذات السياق تبدو المعطيات الدولية مقبلة على نزاعات قد تسمح بالتنفس وهنا نقول لعل
بارقة الأمل بدأت تلوح.
(السبيل)