عباس ودحلان... الغسيل على الحبل!!
عمر العياصرة
جو 24 : واضح من كلام محمود عباس الأخير أن ثمة ضغوط عليه تحاول إعادة إنتاج القيادي الأمني محمد دحلان ليعود مرة اخرى إلى مطبخ القرار في حركة فتح والسلطة.
الضغوط على ما يبدو متنوعة، فهناك رغبة مصرية وأخرى خليجية، وفي الآونة الاخيرة استمعنا لإشارات واضحة من «اسرائيل» تلوح بدحلان بديلا عن عباس.
لكننا في أحسن الاحوال لم نتوقع أن تكون مقاومة عباس لهذه الضغوط بالطريقة التي شاهدناها على شاشات التلفاز، من كشف مستور وعرض فضائح لدحلان وصديقيه.
ما قاله عباس له معنى واحد لا اجتهاد فيه؛ وهو أن دحلان خائن يجب أن يسحل في شوارع الضفة والقطاع؛ فقد تآمر على النضال الفلسطيني على حد لا يمكن وصفه.
لكن بالمقابل يحق للشعب الفلسطيني أن يتساءل عن سبب سكوت عباس عن الرجل كل هذه الفترة، ولماذا تركه أبو مازن في مواقعه الحساسة والخطيرة التي كان فيها.
طبعا ما قاله عباس في اجتماع فتح هو إدانة له ولكل قيادات فتح التي ذكرها في سياق الشهادة على قذارات محمد دحلان.
تخيلوا أن عباس يعلم دور دحلان في قتل القيادي الحمساوي صلاح شحادة، وفي قتل ابو عمار، ويدرك أنه يتجسس لصالح «اسرائيل» ومع ذلك لم يفعل شيئا.
أي قائد أنت يا محمود عباس لقد أدنت نفسك وأظهرت أن الزمرة التي تحكم فتح اليوم هي عصابة اختلفت على الغنائم، فقامت بنشر غسيلها القذر هنا وهناك.
من المؤكد أن أطرافا ستتدخل وتحول دون استمرار نشر الفضائح ، حفاظا على بقاء هذه النخبة على رأس هرم حكم الفلسطينيين.
لكن الحسرة ستظل في القلوب على صمت القواعد في فتح كأنها أصبحت نسخة من القيادات، والحسرة الأكبر على الصمت المدقع في الضفة.
(السبيل)
الضغوط على ما يبدو متنوعة، فهناك رغبة مصرية وأخرى خليجية، وفي الآونة الاخيرة استمعنا لإشارات واضحة من «اسرائيل» تلوح بدحلان بديلا عن عباس.
لكننا في أحسن الاحوال لم نتوقع أن تكون مقاومة عباس لهذه الضغوط بالطريقة التي شاهدناها على شاشات التلفاز، من كشف مستور وعرض فضائح لدحلان وصديقيه.
ما قاله عباس له معنى واحد لا اجتهاد فيه؛ وهو أن دحلان خائن يجب أن يسحل في شوارع الضفة والقطاع؛ فقد تآمر على النضال الفلسطيني على حد لا يمكن وصفه.
لكن بالمقابل يحق للشعب الفلسطيني أن يتساءل عن سبب سكوت عباس عن الرجل كل هذه الفترة، ولماذا تركه أبو مازن في مواقعه الحساسة والخطيرة التي كان فيها.
طبعا ما قاله عباس في اجتماع فتح هو إدانة له ولكل قيادات فتح التي ذكرها في سياق الشهادة على قذارات محمد دحلان.
تخيلوا أن عباس يعلم دور دحلان في قتل القيادي الحمساوي صلاح شحادة، وفي قتل ابو عمار، ويدرك أنه يتجسس لصالح «اسرائيل» ومع ذلك لم يفعل شيئا.
أي قائد أنت يا محمود عباس لقد أدنت نفسك وأظهرت أن الزمرة التي تحكم فتح اليوم هي عصابة اختلفت على الغنائم، فقامت بنشر غسيلها القذر هنا وهناك.
من المؤكد أن أطرافا ستتدخل وتحول دون استمرار نشر الفضائح ، حفاظا على بقاء هذه النخبة على رأس هرم حكم الفلسطينيين.
لكن الحسرة ستظل في القلوب على صمت القواعد في فتح كأنها أصبحت نسخة من القيادات، والحسرة الأكبر على الصمت المدقع في الضفة.
(السبيل)