فقط نريدها واضحة
عمر العياصرة
جو 24 : للامانة لا يوجد أردني واحد يأمل أو يتوقع ان تقوم الحكومة الاردنية بطرد السفير الاسرائيلي من عمان نتيجة للجريمة البشعة التي ارتكبت بحق القاضي رائد زعيتر. لذلك لن نكون مصدومين من الالتفاف المتوقع ان تقوم به الحكومة والاجهزة بالتعاون مع الاعوان في مجلس النواب على قصة الطرد وغيرها.
لكن المفجع أن يتسرب –وهو ما لا أتمنى ان يكون صحيحا– ان قضية اطلاق السجين الاردني احمد الدقامسة من محبسه هي خط احمر وانه يمس مصالحنا الحيوية بالسوء.
وهنا إن صحت الاقاويل حول ذلك سنكون كأردنيين مطالبين بنعي مصالحنا الحيوية ومن ثم لا بد من المطالبة باعادة تعريفها نظرا لانها والحالة تلك تكون قد بلغت من الارتهان والاسفاف حدا لا يطاق.
من ناحية اخرى وفي سياق الحديث عن التفافات تجري على مطالبات النواب بطرد السفير تجدني أبحث عن مسؤول في المطبخ يملك الشجاعة كي يخاطب عقولنا ويقول لنا لماذا لا يمكن طرد السفير.
دعونا من المواربة والهروب وخاطبونا بوضوح وشفافية وموضوعية لنعرف ما هي المخاطر التي قد تحدق بنا جراء قيامنا بسلوك دبلوماسي معروف في كل الدنيا.
دبلوماسية الهروب والاستعطاف ثم شراء المواقف لن تقنعنا بل ستزيد من جرحنا ثم ستعمق الهوة الكبيرة اكثر مع مؤسساتنا.
اقنعونا بحججكم أو دعوني اقول لا تقنعونا فقط صارحونا واشيروا لنا بأصابعكم على «البعبع» الذي ينتظرنا، وهنا سنقول لكم شكرا جبنتم هناك لكنكم امتلكتم شجاعة الاعتراف وهي اقل القليل الذي لن يعفيكم.
(السبيل)
لكن المفجع أن يتسرب –وهو ما لا أتمنى ان يكون صحيحا– ان قضية اطلاق السجين الاردني احمد الدقامسة من محبسه هي خط احمر وانه يمس مصالحنا الحيوية بالسوء.
وهنا إن صحت الاقاويل حول ذلك سنكون كأردنيين مطالبين بنعي مصالحنا الحيوية ومن ثم لا بد من المطالبة باعادة تعريفها نظرا لانها والحالة تلك تكون قد بلغت من الارتهان والاسفاف حدا لا يطاق.
من ناحية اخرى وفي سياق الحديث عن التفافات تجري على مطالبات النواب بطرد السفير تجدني أبحث عن مسؤول في المطبخ يملك الشجاعة كي يخاطب عقولنا ويقول لنا لماذا لا يمكن طرد السفير.
دعونا من المواربة والهروب وخاطبونا بوضوح وشفافية وموضوعية لنعرف ما هي المخاطر التي قد تحدق بنا جراء قيامنا بسلوك دبلوماسي معروف في كل الدنيا.
دبلوماسية الهروب والاستعطاف ثم شراء المواقف لن تقنعنا بل ستزيد من جرحنا ثم ستعمق الهوة الكبيرة اكثر مع مؤسساتنا.
اقنعونا بحججكم أو دعوني اقول لا تقنعونا فقط صارحونا واشيروا لنا بأصابعكم على «البعبع» الذي ينتظرنا، وهنا سنقول لكم شكرا جبنتم هناك لكنكم امتلكتم شجاعة الاعتراف وهي اقل القليل الذي لن يعفيكم.
(السبيل)