حماس...ما زالت قوافل الشهداء
عمر العياصرة
جو 24 : تمر في هذه الأيام الذكرى العاشرة لاستشهاد مؤسس حركة حماس الشيخ الجليل أحمد ياسين، وهنا تكمن حكمة إعادة التقييم ووضع النقاط على حروفها.
البعض اعتقد يوم استشهاد المؤسس ومن ثم اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أن حماس ستزول وتضعف وتتلاشى.
لكن الحقيقية كانت على خلاف ذلك «فالميّه كذبت الغطاس» وأصبحت حماس اقوى واشرس واكثر قدرة على إنتاج القادة بالسرعة التي تفوق قدرات الضوء.
اليوم وبعد مرور عشر سنوات على استشهاد القادة الأهم في تاريخ حماس، تحتفل الحركة بهم من خلال شهداء جدد في جنين يأتي على رأسهم الشاب ابو الهيجاء.
حماس ما زالت لاعبا قويا في المشهد الاقليمي واساسيا في المشهد الفلسطيني، وهنا يكمن السر الحقيقي الذي تمثله بنية الحركة والذي يعطيها القدرة والمرونة والقوة.
نعم صحيح ان هناك حصارا واستهدافا للحركة؛ لكن بالمقابل هذا ليس بالجديد، فقد عرفته حماس منذ بواكير انطلاقتها وتعايشت معه، وتستطيع أن تفكك رموزه في كل حين.
انشغالات الاقليم أثرت في حماس؛ لكن عمق الحركة وأهدافها ودماء شهدائها لن تخرجها عن حقيقتها الكبيرة التي عنوانها المقاومة حتى التحرير.
شهديد الفجر ترك وراءه رجالا وشهداء وخطة ومنهجا لا يمكن لاي كان ان يعبث بها، او ان يتجاوزها، فهي محمية بدماء غزيرة ما زالت تنزف في كل أرجاء فلسطين، وليس آخرها ما كان في جنين.
أحسنت حماس حتى اللحظة في ادائها حتى حسمها العسكري في غزة تشكر عليه؛ فاليوم انكشفت السلطة تحت عنوان «ابو مازن – دحلان» ولم يبق لهم حجة الا أنهم في الطرف الآخر.
لا مانع من مراجعات في داخل أروقة الحركة؛ فالثوابت راسخة والتكتيك يحتاج لمزيد من إعمال النظر، وهنا نقول ارقد بسلام يا شيخ ياسين فحركتك بخير.
(السبيل)
البعض اعتقد يوم استشهاد المؤسس ومن ثم اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أن حماس ستزول وتضعف وتتلاشى.
لكن الحقيقية كانت على خلاف ذلك «فالميّه كذبت الغطاس» وأصبحت حماس اقوى واشرس واكثر قدرة على إنتاج القادة بالسرعة التي تفوق قدرات الضوء.
اليوم وبعد مرور عشر سنوات على استشهاد القادة الأهم في تاريخ حماس، تحتفل الحركة بهم من خلال شهداء جدد في جنين يأتي على رأسهم الشاب ابو الهيجاء.
حماس ما زالت لاعبا قويا في المشهد الاقليمي واساسيا في المشهد الفلسطيني، وهنا يكمن السر الحقيقي الذي تمثله بنية الحركة والذي يعطيها القدرة والمرونة والقوة.
نعم صحيح ان هناك حصارا واستهدافا للحركة؛ لكن بالمقابل هذا ليس بالجديد، فقد عرفته حماس منذ بواكير انطلاقتها وتعايشت معه، وتستطيع أن تفكك رموزه في كل حين.
انشغالات الاقليم أثرت في حماس؛ لكن عمق الحركة وأهدافها ودماء شهدائها لن تخرجها عن حقيقتها الكبيرة التي عنوانها المقاومة حتى التحرير.
شهديد الفجر ترك وراءه رجالا وشهداء وخطة ومنهجا لا يمكن لاي كان ان يعبث بها، او ان يتجاوزها، فهي محمية بدماء غزيرة ما زالت تنزف في كل أرجاء فلسطين، وليس آخرها ما كان في جنين.
أحسنت حماس حتى اللحظة في ادائها حتى حسمها العسكري في غزة تشكر عليه؛ فاليوم انكشفت السلطة تحت عنوان «ابو مازن – دحلان» ولم يبق لهم حجة الا أنهم في الطرف الآخر.
لا مانع من مراجعات في داخل أروقة الحركة؛ فالثوابت راسخة والتكتيك يحتاج لمزيد من إعمال النظر، وهنا نقول ارقد بسلام يا شيخ ياسين فحركتك بخير.
(السبيل)