الملكية الأردنية.. من يوقف الخسائر
عمر العياصرة
جو 24 : يقال إن الحكومة تدرس ضخ ما قيمته 50 مليون دينار مساهمة في شركة طيران الملكية بهدف إنقاذها من عثراتها التي باتت تؤرقنا جميعا. الشركة تواصل خسائرها بامتياز غير مسبوق دون أن نفهم الى الآن لماذا يستمر السكوت عليها وعلى من يديرونها رغم فشلهم الفاضح.
الضمان والحكومة والقوات المسلحة يملكون في الشركة أسهما تقارب الـــ39% وهنا يمكن القول إن أموالنا تتعرض للخطر وأنها تهدر باستمرار. المأساة أن الحكومة تنظر للأمر من باب الترقيع حينا ومن باب تغطية العيون حينا آخر، فإلى الان لم نسمع عن محاسبة ولم نر رؤوسا متأرجحة. الارجح ان شركة الملكية للطيران تعاني من مشاكل في ادارتها أوصلتها للحال الذي نقف اليوم أمامه متحسرين ومستسلمين. هناك افراط في الرواتب فقد بلغ راتب مساعد المدير اكثر من ربع مليون دينار سنويا كما أن هناك فوضى في كل شيء، فلا خطة او استراتيجية ولا سلم للرواتب تجده إلا ملتبسا. قبل خمسين سنة حين انطلقت الملكية الاردنية الى بواكير رحلاتها نحو القاهرة وبيروت رغم شح الامكانات نراها اليوم تفكر في الغاء رحلات بيروت بسبب سوء ادارة وخسائر لم نفهم مصدرها الى اللحظة.
الملكية تائهة وأقصد هنا شركة الطيران والحكومة تستسهل الحلول وتفكر بضخ الاموال قطعا من جيوبنا ومن عرق جبيننا المتمثل بمؤسسة الضمان.
للامانة ودون ادنى شك نشعر جميعا بالغضب على حال الملكية كما نشعر بالحسرة من حالها ونقول الى متى يبقى الوطن عرضة للأغرار يديرونه على حساب قوت عيالنا.
(السبيل)
الضمان والحكومة والقوات المسلحة يملكون في الشركة أسهما تقارب الـــ39% وهنا يمكن القول إن أموالنا تتعرض للخطر وأنها تهدر باستمرار. المأساة أن الحكومة تنظر للأمر من باب الترقيع حينا ومن باب تغطية العيون حينا آخر، فإلى الان لم نسمع عن محاسبة ولم نر رؤوسا متأرجحة. الارجح ان شركة الملكية للطيران تعاني من مشاكل في ادارتها أوصلتها للحال الذي نقف اليوم أمامه متحسرين ومستسلمين. هناك افراط في الرواتب فقد بلغ راتب مساعد المدير اكثر من ربع مليون دينار سنويا كما أن هناك فوضى في كل شيء، فلا خطة او استراتيجية ولا سلم للرواتب تجده إلا ملتبسا. قبل خمسين سنة حين انطلقت الملكية الاردنية الى بواكير رحلاتها نحو القاهرة وبيروت رغم شح الامكانات نراها اليوم تفكر في الغاء رحلات بيروت بسبب سوء ادارة وخسائر لم نفهم مصدرها الى اللحظة.
الملكية تائهة وأقصد هنا شركة الطيران والحكومة تستسهل الحلول وتفكر بضخ الاموال قطعا من جيوبنا ومن عرق جبيننا المتمثل بمؤسسة الضمان.
للامانة ودون ادنى شك نشعر جميعا بالغضب على حال الملكية كما نشعر بالحسرة من حالها ونقول الى متى يبقى الوطن عرضة للأغرار يديرونه على حساب قوت عيالنا.
(السبيل)