تجاهل شعبي لقمة الكويت
عمر العياصرة
جو 24 : على مدار اليوم وغدا سيجتمع الزعماء العرب في مدينة الكويت في قمة اعتيادية لم تجد الى اللحظة أي اهتمام من قبل الجمهور العربي.
قمة سيلتقي فيها الزعماء ليتبادلوا الصور التذكارية ثم تنفض دون نتيجة تذكر إلا إذا أرادوا أن يفتعلوا من خلالها أزمات جديدة.
لقد فقد الناس ثقتهم بمؤسسة القمة وكفروا بالجامعة العربية، ومن هنا تبدو الجموع العربية غير آبهة بما سيكون هناك في الكويت.
الإنسان في بلادنا ترهقه عروبته، فالدماء تسيل والزعماء تتفرج عاجزة او مساهمة بسيلانها، أما الكرامة فهي آخر همهم.
يجتمعون في الكويت في لحظة العسرة التي أوصلونا إليها بأيديهم لا بأيدي غيرهم من القوى، يجتمعون ليحتفلوا بموقع الأمة الذيلي في الاقليم، فيا لها من قمة ويا له من اجتماع.
في الكويت ستحضر الخلافات وتغيب الامة، وستموج بنا الحساسيات البدائية وتغيب القومية، في الكويت سنرى مشهدا داميا مؤلما أوصلنا اليه ذات المجتمعين.
البيان الختامي جاهز ولا داعي للاختلاف حوله، فمصر وسوريا والعراق كلهم غائبون ويحضر فقط المتبقي والدولار والحماقات.
لهذه الاسباب مجتمعة لا ترى عربيا واحدا تعنيه القمة أو ينتظر منها رجاء، فقد أرهقتنا طوفانات الربيع التي انحسرت أحلامها بكيد المجتمعين.
قمة لا أهمية لها وقد آن الاوان لوقفها وإسدال الستار عليها، وقصة الحد الادنى من التضامن العربي لم تعد منطقية، وهنا نقول التجاهل منطق، فالشعوب ملت التسطيح والكذب.
(السبيل)
قمة سيلتقي فيها الزعماء ليتبادلوا الصور التذكارية ثم تنفض دون نتيجة تذكر إلا إذا أرادوا أن يفتعلوا من خلالها أزمات جديدة.
لقد فقد الناس ثقتهم بمؤسسة القمة وكفروا بالجامعة العربية، ومن هنا تبدو الجموع العربية غير آبهة بما سيكون هناك في الكويت.
الإنسان في بلادنا ترهقه عروبته، فالدماء تسيل والزعماء تتفرج عاجزة او مساهمة بسيلانها، أما الكرامة فهي آخر همهم.
يجتمعون في الكويت في لحظة العسرة التي أوصلونا إليها بأيديهم لا بأيدي غيرهم من القوى، يجتمعون ليحتفلوا بموقع الأمة الذيلي في الاقليم، فيا لها من قمة ويا له من اجتماع.
في الكويت ستحضر الخلافات وتغيب الامة، وستموج بنا الحساسيات البدائية وتغيب القومية، في الكويت سنرى مشهدا داميا مؤلما أوصلنا اليه ذات المجتمعين.
البيان الختامي جاهز ولا داعي للاختلاف حوله، فمصر وسوريا والعراق كلهم غائبون ويحضر فقط المتبقي والدولار والحماقات.
لهذه الاسباب مجتمعة لا ترى عربيا واحدا تعنيه القمة أو ينتظر منها رجاء، فقد أرهقتنا طوفانات الربيع التي انحسرت أحلامها بكيد المجتمعين.
قمة لا أهمية لها وقد آن الاوان لوقفها وإسدال الستار عليها، وقصة الحد الادنى من التضامن العربي لم تعد منطقية، وهنا نقول التجاهل منطق، فالشعوب ملت التسطيح والكذب.
(السبيل)