انتخابات الأسبوع الماضي...الإسلاميون بخير
عمر العياصرة
جو 24 : القراءة الأولى لفوز الإسلاميين في انتخابات الهيئة المركزية لنقابة المعلمين ولما حصّلوه في الأردنية يدلل على أنهم بخير ولا يعانون من مشاكل في الشعبية.
فحين يتوجه للصناديق قرابة ثمانين ألف معلم ويدلون بأصواتهم نكون قد وقفنا أمام عينة ممثلة تصلح لدراسة حال الاسلاميين في المجتمع الاردني وقدرتهم على التأثير.
طبعا سيطل علينا البعض محاولا قراءة ما حصل عليه الاسلاميون في نقابة المعلمين والاردنية من باب تفكيك الدلالات ونزع محتواها، والوصول بالتالي الى نتيجة غير حقيقية في الفهم والاستدلال.
نعم الاسلاميون اكثر تنظيما وهذا عنصر قوة ومبرر للشعبية ولا يسيء هذا لهم، بل يجعل منهم حالة اقوى واكثر أمانا في حال وصولهم لادارة بعض الهيئات.
اما قصة العامل الاخلاقي الذي جعل الناس تقبل عليهم فهذه ميزة اخلاقية تدخل في صميم الحالة السياسية ولا تنفصل عنها، وهي ليست بالمذمة بل هي اضافة نوعية لهم في زمن الفساد والافساد.
ابرز ما يمكن قراءته في نتائج انتخابات المعلمين والجامعة الاخيرة اننا نقف امام فئة مثقفة تعرف ماذا تختار، ولماذا وكيف؟ كما انها تدرك مصالحها المهنية وتختار متى تخلط الفكري بالسياسي بالمهني.
كما انك تستشعر من هذه الانتخابات تلك العلاقة الوثيقة بين حضور النزاهة وبين فوز الاسلاميين؛ على اعتبار ان ارادة الناس تكون قد تحررت.
المهمة الآن على من فاز هي أكبر وأشد من السابق؛ فالمعلم في الفترة الماضية اعتبرها مرحلة تأسيس ولن يقبل اليوم بأقل من ملامح حقيقية للانجاز على الارض يلمسه ويراه بأم عينه.
أبارك لمن فاز وأتمنى ان تحكم الاغلبية على قاعدة التشاركية، وفي اطار من احترام رأي الاقلية، كما اتمنى ان نرى الانجازات واضحة واجرائية وبالسرعة الممكنة.
(السبيل)
فحين يتوجه للصناديق قرابة ثمانين ألف معلم ويدلون بأصواتهم نكون قد وقفنا أمام عينة ممثلة تصلح لدراسة حال الاسلاميين في المجتمع الاردني وقدرتهم على التأثير.
طبعا سيطل علينا البعض محاولا قراءة ما حصل عليه الاسلاميون في نقابة المعلمين والاردنية من باب تفكيك الدلالات ونزع محتواها، والوصول بالتالي الى نتيجة غير حقيقية في الفهم والاستدلال.
نعم الاسلاميون اكثر تنظيما وهذا عنصر قوة ومبرر للشعبية ولا يسيء هذا لهم، بل يجعل منهم حالة اقوى واكثر أمانا في حال وصولهم لادارة بعض الهيئات.
اما قصة العامل الاخلاقي الذي جعل الناس تقبل عليهم فهذه ميزة اخلاقية تدخل في صميم الحالة السياسية ولا تنفصل عنها، وهي ليست بالمذمة بل هي اضافة نوعية لهم في زمن الفساد والافساد.
ابرز ما يمكن قراءته في نتائج انتخابات المعلمين والجامعة الاخيرة اننا نقف امام فئة مثقفة تعرف ماذا تختار، ولماذا وكيف؟ كما انها تدرك مصالحها المهنية وتختار متى تخلط الفكري بالسياسي بالمهني.
كما انك تستشعر من هذه الانتخابات تلك العلاقة الوثيقة بين حضور النزاهة وبين فوز الاسلاميين؛ على اعتبار ان ارادة الناس تكون قد تحررت.
المهمة الآن على من فاز هي أكبر وأشد من السابق؛ فالمعلم في الفترة الماضية اعتبرها مرحلة تأسيس ولن يقبل اليوم بأقل من ملامح حقيقية للانجاز على الارض يلمسه ويراه بأم عينه.
أبارك لمن فاز وأتمنى ان تحكم الاغلبية على قاعدة التشاركية، وفي اطار من احترام رأي الاقلية، كما اتمنى ان نرى الانجازات واضحة واجرائية وبالسرعة الممكنة.
(السبيل)