الوزيرة البحرينية تكشف شفافيتنا
عمر العياصرة
جو 24 : ما قالته وزيرة الدولة لشؤون الإعلام البحرينية سميرة رجب عن وجود قوات درك أردنية في المنامة أصاب الحكومة الأردنية بالارتباك من عدة نواح.
أولها ان الحكومة في هذه الملفات «لا تدري»، فقصة إرسال قوات هنا وهناك ليس من شأن حكومة الدوار الرابع؛ فهذه التفصيلات منوطة بمؤسسات اخرى.
من هنا كان الدكتور محمد المومني وزير الاعلام والاتصال في حكومتنا مرتبكا في رده محاولا ترقيع ما قالته الوزيرة البحرينية ذلك باستخدام ديباجة التعاون والتدريب.
الى الان لا افهم لماذا ما زالت الدولة الأردنية تنكر وجود قوات أردنية في البحرين فهذا بات معلوما بالضرورة وتثبته الحالة الاجتماعية، فكثير منا يتحدث عن اقارب له في المنامة وهم ليسوا بالسواح قطعا.
لا ادري ما الذي يحول دون اعلان ذلك فهناك قوات لنا في حفظ السلام يتواجدون في اماكن مختلفة من العالم، وسواء اتفقنا او اختلفنا مع هذا الوجود سياسيا الا انه معلن وصريح.
يحق لنا كأردنيين ان نعرف الحقيقة وان يكون لنا موقف سياسي من ذلك بالقبول او الاعتراض، لكن ان نسمع الحقيقة عن طريق «زلة لسان» لوزيرة بحرينية فهذا مرفوض ومؤسف.
اما اذا كانت الدولة تريد من انكارها هذا عدم اثارة غضب دول بعينها «ايران مثلا»، فكلنا يعلم ان استخبارات كل الدول تعرف وتكتب وهنا يكمن الغباء في التعمية.
صحيح اننا لا نريد ان نتدخل في شأن داخلي عربي واننا لا نقبل اعلان انفسنا شرطة لبعض الدول؛ لكننا نريد الحقيقة من افواهنا لا من افواههم.
على الدولة ان تعرف ان الدنيا بتفصيلاتها قد تغيرت واصبحت مذياعا واحدا، وان الشمس لم ولن تغطى بغربال؛ فالشفافية حل والزعم بوجودها عيب وعار.
(السبيل)
أولها ان الحكومة في هذه الملفات «لا تدري»، فقصة إرسال قوات هنا وهناك ليس من شأن حكومة الدوار الرابع؛ فهذه التفصيلات منوطة بمؤسسات اخرى.
من هنا كان الدكتور محمد المومني وزير الاعلام والاتصال في حكومتنا مرتبكا في رده محاولا ترقيع ما قالته الوزيرة البحرينية ذلك باستخدام ديباجة التعاون والتدريب.
الى الان لا افهم لماذا ما زالت الدولة الأردنية تنكر وجود قوات أردنية في البحرين فهذا بات معلوما بالضرورة وتثبته الحالة الاجتماعية، فكثير منا يتحدث عن اقارب له في المنامة وهم ليسوا بالسواح قطعا.
لا ادري ما الذي يحول دون اعلان ذلك فهناك قوات لنا في حفظ السلام يتواجدون في اماكن مختلفة من العالم، وسواء اتفقنا او اختلفنا مع هذا الوجود سياسيا الا انه معلن وصريح.
يحق لنا كأردنيين ان نعرف الحقيقة وان يكون لنا موقف سياسي من ذلك بالقبول او الاعتراض، لكن ان نسمع الحقيقة عن طريق «زلة لسان» لوزيرة بحرينية فهذا مرفوض ومؤسف.
اما اذا كانت الدولة تريد من انكارها هذا عدم اثارة غضب دول بعينها «ايران مثلا»، فكلنا يعلم ان استخبارات كل الدول تعرف وتكتب وهنا يكمن الغباء في التعمية.
صحيح اننا لا نريد ان نتدخل في شأن داخلي عربي واننا لا نقبل اعلان انفسنا شرطة لبعض الدول؛ لكننا نريد الحقيقة من افواهنا لا من افواههم.
على الدولة ان تعرف ان الدنيا بتفصيلاتها قد تغيرت واصبحت مذياعا واحدا، وان الشمس لم ولن تغطى بغربال؛ فالشفافية حل والزعم بوجودها عيب وعار.
(السبيل)