السفارة المصرية... هلا هلا
عمر العياصرة
جو 24 : ردا على تصريحات الشيخ حمزة منصور التي حذر فيها من تداعيات جلب أئمة مصريين على السلم الأهلي الأردني قامت السفارة المصرية بإصدار بيان عليه من الملاحظات الكثير.
أولا: هاهي السفارة المصرية تحذو حذو السفارة السورية والعراقية في التدخل بالشؤون الداخلية الأردنية دون رادع من وزارة خارجيتنا.
ثانيا: أعجبتني قصة «فكر بعينه» التي تحدث عنه بيان السفارة المصرية مشيرا الى فكر الاخوان المسلمين الذي فاز أنصاره في خمس انتخابات شعبية نزيهة وغير مسبوقة في مصر.
ثالثا: البيان وصف علماء الازهر بالوسطية وهم كذلك في حالتهم الطبيعية؛ لكن بعضهم اليوم أيتها السفارة يشرعنون الدم ويشبهون ازلاما في مصر بأنبياء وصحابة كرام.
السفارة غاضبة من تحذيرات الشيخ حمزة لكنها في بيانها استخدمت لغة للامانة «هي اكثر أدبا من لغة سفير سوريا» لكنها لم تخرج عن إطار الأقاويل.
لم أتوقع ان تصدر السفارة بيانا يتناول شأنا أردنيا لكنه وعلى ما يبدو ان سيولة ورخاوة وزير الخارجية الأردني جعلتهم يتمادون الى الحد الذي كسر كل التقاليد.
على كل حال ما زلنا نطالب بعدم جلب أئمة من الازهر لأسباب كثيرة؛ اهمها ان بعض هؤلاء قد تلوثوا واصبحوا اداة أمنية، وهنا يمكن القول انكم يا وزارة الاوقاف انما تجلبون لنا أمن دولة مصريا وليس مجرد أئمة مساجد.
يا الله ما أغرب الاحداث، وكيف هي تقلبات الدنيا! فبالامس القريب كان محمد مرسي حاكما وصوره في السفارة، واليوم أصبح يسمى «فكر بعينه»، وهنا نقول تريثوا فالايام دول ويا سفارة مصر «هلا هلا».
(السبيل)
أولا: هاهي السفارة المصرية تحذو حذو السفارة السورية والعراقية في التدخل بالشؤون الداخلية الأردنية دون رادع من وزارة خارجيتنا.
ثانيا: أعجبتني قصة «فكر بعينه» التي تحدث عنه بيان السفارة المصرية مشيرا الى فكر الاخوان المسلمين الذي فاز أنصاره في خمس انتخابات شعبية نزيهة وغير مسبوقة في مصر.
ثالثا: البيان وصف علماء الازهر بالوسطية وهم كذلك في حالتهم الطبيعية؛ لكن بعضهم اليوم أيتها السفارة يشرعنون الدم ويشبهون ازلاما في مصر بأنبياء وصحابة كرام.
السفارة غاضبة من تحذيرات الشيخ حمزة لكنها في بيانها استخدمت لغة للامانة «هي اكثر أدبا من لغة سفير سوريا» لكنها لم تخرج عن إطار الأقاويل.
لم أتوقع ان تصدر السفارة بيانا يتناول شأنا أردنيا لكنه وعلى ما يبدو ان سيولة ورخاوة وزير الخارجية الأردني جعلتهم يتمادون الى الحد الذي كسر كل التقاليد.
على كل حال ما زلنا نطالب بعدم جلب أئمة من الازهر لأسباب كثيرة؛ اهمها ان بعض هؤلاء قد تلوثوا واصبحوا اداة أمنية، وهنا يمكن القول انكم يا وزارة الاوقاف انما تجلبون لنا أمن دولة مصريا وليس مجرد أئمة مساجد.
يا الله ما أغرب الاحداث، وكيف هي تقلبات الدنيا! فبالامس القريب كان محمد مرسي حاكما وصوره في السفارة، واليوم أصبح يسمى «فكر بعينه»، وهنا نقول تريثوا فالايام دول ويا سفارة مصر «هلا هلا».
(السبيل)