الحكومة تستدين بنهم ودون رقيب
عمر العياصرة
جو 24 :
المتابع لسلوك الحكومة الأخير يشعر أنها تقوم باستدانات مكثفة او كما سماها الزميل سلامة الدرعاوي «قروض بالجملة.
صندوق النقد سيقرضنا 250 مليون دولار بفائدة ميسرة تحت عنوان تقديم دعم لنا على استضافة السوريين وفي مقابل انقطاع الغاز المصري.
في ذات السياق ستطرح حكومة الدكتور عبدالله النسور في الأيام المقبلة سندات بقيمة 1.25 مليار دولار تحت مسمى «سندات اليورو بوند».
أما قسط شركة الكهرباء فقد قرر مجلس الوزراء طرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار، وذلك لسداد القسط المستحق للبنك الإسلامي الأردني.
هذا الزخم مقلق بشكل كبير فمن ناحية هو يؤشر على أوضاع اقتصادية غير متعافية؛ ما يدحض كل ما قاله رئيس الوزراء عن مرورنا الازمة ودخولنا عالم الاستقرار.
من ناحية اخرى هذه الاستدانات سترفع من حجم الدين العام حيث سيصل الى 27 مليار دولار ويجعله يتجاوز الخطوط الحمراء التي لم تعد تراها حكومة النسور.
والأهم من هذا كله انه في حالات الاستدانة لا نجد من رقيب او حسيب على الحكومة؛ فمجلس النواب غائب وقد تتواصل لغة الاستدانة الى حد لا يمكن بعده الا السقوط في الهاوية.
الاستدانة هي خطة من لا يملك خطة او رؤية، وبالتالي ما زالت حكومة الدكتور النسور تمارس ذات السياسة السهلة التي لا تعرف الا الاستدانة من جهة وجيب المواطن من جهة اخرى.
في النهاية نحن جميعا نقف في مقاعد المتفرجين؛ اما حياتنا الآنية وكذلك مستقبل أبنائنا فهي في عهدة مغامرين سيغادرون مواقعهم لا أدري الى أين؟ السبيل
المتابع لسلوك الحكومة الأخير يشعر أنها تقوم باستدانات مكثفة او كما سماها الزميل سلامة الدرعاوي «قروض بالجملة.
صندوق النقد سيقرضنا 250 مليون دولار بفائدة ميسرة تحت عنوان تقديم دعم لنا على استضافة السوريين وفي مقابل انقطاع الغاز المصري.
في ذات السياق ستطرح حكومة الدكتور عبدالله النسور في الأيام المقبلة سندات بقيمة 1.25 مليار دولار تحت مسمى «سندات اليورو بوند».
أما قسط شركة الكهرباء فقد قرر مجلس الوزراء طرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار، وذلك لسداد القسط المستحق للبنك الإسلامي الأردني.
هذا الزخم مقلق بشكل كبير فمن ناحية هو يؤشر على أوضاع اقتصادية غير متعافية؛ ما يدحض كل ما قاله رئيس الوزراء عن مرورنا الازمة ودخولنا عالم الاستقرار.
من ناحية اخرى هذه الاستدانات سترفع من حجم الدين العام حيث سيصل الى 27 مليار دولار ويجعله يتجاوز الخطوط الحمراء التي لم تعد تراها حكومة النسور.
والأهم من هذا كله انه في حالات الاستدانة لا نجد من رقيب او حسيب على الحكومة؛ فمجلس النواب غائب وقد تتواصل لغة الاستدانة الى حد لا يمكن بعده الا السقوط في الهاوية.
الاستدانة هي خطة من لا يملك خطة او رؤية، وبالتالي ما زالت حكومة الدكتور النسور تمارس ذات السياسة السهلة التي لا تعرف الا الاستدانة من جهة وجيب المواطن من جهة اخرى.
في النهاية نحن جميعا نقف في مقاعد المتفرجين؛ اما حياتنا الآنية وكذلك مستقبل أبنائنا فهي في عهدة مغامرين سيغادرون مواقعهم لا أدري الى أين؟ السبيل