لا للقسوة مع معان
عمر العياصرة
جو 24 : مبدئيا لا يمكن لمواطن اردني ان يقبل بالاعتداء على الممتلكات العامة او الخاصة، او يرضى بمبدأ التنمر على هيبة الدولة، والاساءة لقانونها.
لكننا في المقابل نرفض ان تلتصق صورة نمطية يصنعها الرسمي عن منطقة اردنية -معان مثلا- في أذهان الرأي العام على أنها متعدية على القانون هكذا دون سبب!
الدولة غائبة عن معان في كل حين، فإذا ما اشتد التوتر غاب المسؤول وظهر الدركي! وإذا ما كانت الحياة طبيعية غابت التنمية، وترك الحبل على الغارب.
يشكو اهل معان، ولكن لا مجيب لشكواهم يقولون: نعم هناك خارجون عن القانون، لكنهم يتساءلون لماذا يتم قتلهم في كثير من الحملات ميدانيا، ولماذا تحديدا في معان؟!
المشكلة ليست معقدة كما يعتقد البعض، لكن من يديرونها هم من يصنعون العراقيل، ولو لعدنا لعام 1989 لوجدنا ان ادارة الازمة هي السبب في انفجار الأوضاع.
اهل معان ايضا مطالبون برفض التغطية على الخارجين على القانون، ولكنهم محقون في المطالبة باحترام حقوق هؤلاء القانونية والانسانية.
معان مختلفة، وهنا لا أوافق من يقول انها كغيرها، ووجه اختلافها أن صورة نمطية تجذرت عن طبيعة احتجاجاتها، وهنا يكمن السر، وبه يجب البدء بالتغيير.
حملة الدولة الامنية على الخارجين عن القانون متفهمة، لكن القسوة والعقوبات الجماعية مرفوضة، وقد اعتدنا في الاردن ان يتم التفاهم مع الوجهاء على آليات تنفيذ الحملات، فلماذا نستثني معان.
اليوم يجري الحديث عن إطلاق سراح سجين ليبي مقابل الافراج عن سفيرنا المختطف في طرابلس، ولعلي أؤيد ذلك: فلماذا لا ننظر لمعان الاهل والديرة بذات الفلسفة، ونقلل من الخسائر، ونعيد الاعتبار للقانون، وهو ما لا مساومة عليه.
السبيل
لكننا في المقابل نرفض ان تلتصق صورة نمطية يصنعها الرسمي عن منطقة اردنية -معان مثلا- في أذهان الرأي العام على أنها متعدية على القانون هكذا دون سبب!
الدولة غائبة عن معان في كل حين، فإذا ما اشتد التوتر غاب المسؤول وظهر الدركي! وإذا ما كانت الحياة طبيعية غابت التنمية، وترك الحبل على الغارب.
يشكو اهل معان، ولكن لا مجيب لشكواهم يقولون: نعم هناك خارجون عن القانون، لكنهم يتساءلون لماذا يتم قتلهم في كثير من الحملات ميدانيا، ولماذا تحديدا في معان؟!
المشكلة ليست معقدة كما يعتقد البعض، لكن من يديرونها هم من يصنعون العراقيل، ولو لعدنا لعام 1989 لوجدنا ان ادارة الازمة هي السبب في انفجار الأوضاع.
اهل معان ايضا مطالبون برفض التغطية على الخارجين على القانون، ولكنهم محقون في المطالبة باحترام حقوق هؤلاء القانونية والانسانية.
معان مختلفة، وهنا لا أوافق من يقول انها كغيرها، ووجه اختلافها أن صورة نمطية تجذرت عن طبيعة احتجاجاتها، وهنا يكمن السر، وبه يجب البدء بالتغيير.
حملة الدولة الامنية على الخارجين عن القانون متفهمة، لكن القسوة والعقوبات الجماعية مرفوضة، وقد اعتدنا في الاردن ان يتم التفاهم مع الوجهاء على آليات تنفيذ الحملات، فلماذا نستثني معان.
اليوم يجري الحديث عن إطلاق سراح سجين ليبي مقابل الافراج عن سفيرنا المختطف في طرابلس، ولعلي أؤيد ذلك: فلماذا لا ننظر لمعان الاهل والديرة بذات الفلسفة، ونقلل من الخسائر، ونعيد الاعتبار للقانون، وهو ما لا مساومة عليه.
السبيل