«طولت» قصة العيطان

جو 24 : توقعنا أن تنتهي قصة اختطاف السفير الأردني في ليبيا بوقت أقل من الذي استغرقته إلى الآن ما جعلنا نطرح أسئلة كثيرة عما يجري وعن سير المفاوضات.
بالمقابل لا زلنا نرى تكتما رسميا وتحفظا يتقبله الناس على اعتبار دواعيه الأمنية، مع ان الطرف الليبي يصرح ويتكلم في الموضوع بشكل مكثف وغير مفيد.
لماذا تأخر الافراج عن سفيرنا؟ سؤال سمعته مرارا وقد استمعت لإجابات متعددة؛ بعضها وجيه وبعضها لا يعرف الا التشهير بالموقف الرسمي.
هناك من يقول إننا لم نتأخر في الافراج عن العيطان؛ فالمسألة تحتاج حسب هؤلاء لكثير من الوقت والمفاوضات يجب ان تكون بالهدوء والاتزان المطلوبين.
آخرون يذهبون مذهبا آخر عنوانه ان المفاوضات انتهت والطرف الخاطف يريد الافراج عن احد سجنائه في عمان، والدولة وافقت لكنها تريد موافقات من اطراف اخرى على رأسها الولايات المتحدة.
اما علاقة الولايات المتحدة حسب هؤلاء فواشنطن لا تريد ان تجعل من الاختطاف فلسفة ناجعة عند الجماعات المتشددة، بينما الاردن معني بإطلاق سراح السفير أكثر من أي شيء.
بين التحليلين أرى ان اطلاق سراح السفير العيطان يجب ان يكون مقدما على اي اعتبار، فسلامته خيار اول يجب ان تذلل امامه كل العقبات، وهنا أقول اعطوهم السجين وردوا الينا السفير.

السبيل