احتجاجنا واحتجاجهم
عمر العياصرة
جو 24 : لمجرد مقالة نشرتها الجوردان تايمز لوزير خارجيتنا الاسبق الدكتور كامل ابو جابر، قامت قيامة "اسرائيل"، واحتجت بشدة لدى خارجيتنا، واستدعت سفيرنا للاحتجاج.
الدكتور ابو جابر تحدث عن الكذبة الاسرائلية واقامة دولتهم المزعزمة على ارض فلسطين، واستعان ببعض كلمات هتلر الموجودة في كتابه "كفاحي" المشهور.
ردود الفعل الاسرائيلية الشديدة أعادت لنا شريط الاحداث الاخيرة التي أساءت فيها "اسرائيل" لدولتنا، وكيف كانت طرق احتجاجنا الخجولة المخزية.
قتلوا قاضيا اردنيا بدم بارد، هو الاستاذ رائد زعيتر، فغَضِب الناس والشعب والنواب، واكتفت الحكومة بتبريد الاجواء وظهرت بمظهر سيارة الاطفاء الاسرائيلية البحتة.
لم يغضب وزير خارجيتنا ايضا حين قررت "اسرائيل" التصويت على "وضع الولاية الدينية الاردنية" موضع السحب والانهاء، فلم يتمعر وجهه، ولم يستدع السفير، ولم يسمح للاعلام الرسمي بالغضب حتى.
اما الاعتداءات على الاقصى واقتحام باحاته فكانت في اعلى نسبها في الاشهر الماضية، ولم نجد حينها ربع ارباع ما سمعناه من "اسرائيل"، بعد مقالة الدكتور كامل ابو جابر.
ولعله السؤال المليوني والمؤلم الذي يجب ان نوجهه لصانعي سياستنا الخارجية: لماذا ردود فعل الاسرائيلي على أتفه المواقف نراها عالية السقف، بينما ردود فعلنا على دماء أبنائنا وجدناها باردة ولا حيلة لها؟!!
سؤال مفتوح على كل الاجابات، وعلى كافة التساؤلات التسلسلية عن المكرامة والعزة وقيمة الانسان الاردني، وعن قدرات الدبلوماسية الاردنية الضعيفة والمهينة للوطن.
السبيل
الدكتور ابو جابر تحدث عن الكذبة الاسرائلية واقامة دولتهم المزعزمة على ارض فلسطين، واستعان ببعض كلمات هتلر الموجودة في كتابه "كفاحي" المشهور.
ردود الفعل الاسرائيلية الشديدة أعادت لنا شريط الاحداث الاخيرة التي أساءت فيها "اسرائيل" لدولتنا، وكيف كانت طرق احتجاجنا الخجولة المخزية.
قتلوا قاضيا اردنيا بدم بارد، هو الاستاذ رائد زعيتر، فغَضِب الناس والشعب والنواب، واكتفت الحكومة بتبريد الاجواء وظهرت بمظهر سيارة الاطفاء الاسرائيلية البحتة.
لم يغضب وزير خارجيتنا ايضا حين قررت "اسرائيل" التصويت على "وضع الولاية الدينية الاردنية" موضع السحب والانهاء، فلم يتمعر وجهه، ولم يستدع السفير، ولم يسمح للاعلام الرسمي بالغضب حتى.
اما الاعتداءات على الاقصى واقتحام باحاته فكانت في اعلى نسبها في الاشهر الماضية، ولم نجد حينها ربع ارباع ما سمعناه من "اسرائيل"، بعد مقالة الدكتور كامل ابو جابر.
ولعله السؤال المليوني والمؤلم الذي يجب ان نوجهه لصانعي سياستنا الخارجية: لماذا ردود فعل الاسرائيلي على أتفه المواقف نراها عالية السقف، بينما ردود فعلنا على دماء أبنائنا وجدناها باردة ولا حيلة لها؟!!
سؤال مفتوح على كل الاجابات، وعلى كافة التساؤلات التسلسلية عن المكرامة والعزة وقيمة الانسان الاردني، وعن قدرات الدبلوماسية الاردنية الضعيفة والمهينة للوطن.
السبيل