أين ستذهب داعش
عمر العياصرة
جو 24 : تشي الأخبار القادمة من سوريا أن نظام الأسد بدأ يضيق الخناق على الجماعات الجهادية، وأنها بصدد التفكير بالرحيل او التجمع الى الجنوب من دمشق.
إذا هناك ساحات أخرى قد تشتعل فيها المعارك بين هذه الجماعات وبين أنظمة سياسية قائمة في دول مجاورة لسوريا ومحيطة بها.
صديق عراقي وهو ضليع بتحليل المشهد هناك قال لي ان الانتخابات العراقية - ووفق تفاهم إيراني أمريكي – ستعيد المالكي للحكم ليقوم بإشعال حرب اخيرة على هذه الجماعات في غرب البلاد.
وقد تزامن ما قاله هذا الصديق مع تسريبات غربية تتحدث عن عودة اكثر من عشرة الاف مقاتل جهادي الى الانبار قادمين من ساحات سوريا.
بالنسبة للأردن المخاوف موجودة والحذر في أقصى درجاته، وخبرة الاجهزة الامنية كبيرة لكنها قد تصطدم بكم غير مسبوق من أعداد هؤلاء وهنا تكمن العقدة والتعقيد.
الأهم من هذا وذاك ان ثمة أكثر من الف مقاتل في سوريا هم أردنيون سهلت لهم الدولة الخروج، وهاهي تواجه اليوم معضلة التعامل معهم.
المطلوب تفكير أردني عميق يخرج من اطار المقاربة الأمنية ولا يستثنيها، وهنا يجب اشراك كثير من أصحاب الفكر ليدلوا بدلوهم ويجب مراعاة كل الأبعاد دون استثناء.
الزميل محمد ابو رمان وهو خبير بهذه الجماعات حذر من القيمة الحقيقية لهؤلاء، وقد تحدث عن قيادات كبيرة أردنية باتت في مطبخ القرار الجهادي.
مرة أخرى لا يمكن إغفال البعد الأمني لكنه ليس بالحل؛ فالقضية اجتماعية ثقافية عميقة يجب التفكير بها وفق عقل بارد وهادئ وبالسرعة الممكنة.
السبيل
إذا هناك ساحات أخرى قد تشتعل فيها المعارك بين هذه الجماعات وبين أنظمة سياسية قائمة في دول مجاورة لسوريا ومحيطة بها.
صديق عراقي وهو ضليع بتحليل المشهد هناك قال لي ان الانتخابات العراقية - ووفق تفاهم إيراني أمريكي – ستعيد المالكي للحكم ليقوم بإشعال حرب اخيرة على هذه الجماعات في غرب البلاد.
وقد تزامن ما قاله هذا الصديق مع تسريبات غربية تتحدث عن عودة اكثر من عشرة الاف مقاتل جهادي الى الانبار قادمين من ساحات سوريا.
بالنسبة للأردن المخاوف موجودة والحذر في أقصى درجاته، وخبرة الاجهزة الامنية كبيرة لكنها قد تصطدم بكم غير مسبوق من أعداد هؤلاء وهنا تكمن العقدة والتعقيد.
الأهم من هذا وذاك ان ثمة أكثر من الف مقاتل في سوريا هم أردنيون سهلت لهم الدولة الخروج، وهاهي تواجه اليوم معضلة التعامل معهم.
المطلوب تفكير أردني عميق يخرج من اطار المقاربة الأمنية ولا يستثنيها، وهنا يجب اشراك كثير من أصحاب الفكر ليدلوا بدلوهم ويجب مراعاة كل الأبعاد دون استثناء.
الزميل محمد ابو رمان وهو خبير بهذه الجماعات حذر من القيمة الحقيقية لهؤلاء، وقد تحدث عن قيادات كبيرة أردنية باتت في مطبخ القرار الجهادي.
مرة أخرى لا يمكن إغفال البعد الأمني لكنه ليس بالحل؛ فالقضية اجتماعية ثقافية عميقة يجب التفكير بها وفق عقل بارد وهادئ وبالسرعة الممكنة.
السبيل