الشهيد زعيتر هل تذكرونه
عمر العياصرة
جو 24 : 56 يوما مرت على جريمة اغتيال القاضي رائد زعيتر على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني بدم بارد، هل تذكرون؟.
حينها قامت الدنيا ولم تقعد؛ مسيرات واعتصامات وبيانات، كانت القصة الرئيسية لدى كافة وسائل الإعلام، هل تذكرون؟.
حينها هاج مجلس النواب وماج، وطالب بطرد السفير الصهيوني من عمان، وطالب بإقالة الحكومة، وبقي السفير وبقيت الحكومة وبقي البرلمان، هل تذكرون؟.
الحكومة تخلصت من الورطة بأنها ادعت أن الحكومة الإسرائيلية قدمت اعتذارا عن الحادثة، وهو ما لم يحدث، وأنها طالبت بلجنة تحقيق مشتركة، وللآن لا أحد يعرف ماذا جرى في لجنة التحقيق؟.
قبل شهر طرحت سؤالا مفاده، أين يقبع الجندي الإسرائيلي المتهم بقتل زعيتر؟ موقوف؟ أين؟ في بيته؟ يتنزه على شواطئ حيفا؟
فاجأنا أمس رئيس مجلس النواب بأن الحكومة لم تزود المجلس بأي معلومات حول ملابسات اغتيال القاضي! يبدو أن دماء الشهيد زعيتر ذهبت بشربة ماء، لا بفنجان قهوة.
السبيل
حينها قامت الدنيا ولم تقعد؛ مسيرات واعتصامات وبيانات، كانت القصة الرئيسية لدى كافة وسائل الإعلام، هل تذكرون؟.
حينها هاج مجلس النواب وماج، وطالب بطرد السفير الصهيوني من عمان، وطالب بإقالة الحكومة، وبقي السفير وبقيت الحكومة وبقي البرلمان، هل تذكرون؟.
الحكومة تخلصت من الورطة بأنها ادعت أن الحكومة الإسرائيلية قدمت اعتذارا عن الحادثة، وهو ما لم يحدث، وأنها طالبت بلجنة تحقيق مشتركة، وللآن لا أحد يعرف ماذا جرى في لجنة التحقيق؟.
قبل شهر طرحت سؤالا مفاده، أين يقبع الجندي الإسرائيلي المتهم بقتل زعيتر؟ موقوف؟ أين؟ في بيته؟ يتنزه على شواطئ حيفا؟
فاجأنا أمس رئيس مجلس النواب بأن الحكومة لم تزود المجلس بأي معلومات حول ملابسات اغتيال القاضي! يبدو أن دماء الشهيد زعيتر ذهبت بشربة ماء، لا بفنجان قهوة.
السبيل