مزيد من الديون وعنق الزجاجة
عمر العياصرة
جو 24 : في تصريح له أشار رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور أن اقتصادنا الوطني غادر عنق الزجاجة، فلم تعد هناك أزمة وأن حكومته هي التي أنقذتنا.
لكن دولته لم يخبرنا إلى أين اتجه الاقتصاد بعد مغادرة الزجاجة، كما لم يخبرنا ان كانت الزجاجة تحمل على رأسها غطاء محكما ام لا.
بعد التصريح بساعات كانت وسائل الاعلام الرسمية تزف خبرا لنا؛ مفاده ان الولايات المتحدة قدمت ضمانات لحكومتنا ستمكنها من خلالها لاستدانة قرض بقيمة مليون دينار.
حاولت أن أفهم او أجمع بين عنق الزجاجة التي غادرناها وبين استمرار سياسة الاستدانة التي ستعمل على رفع قيمة الدين، وبالتالي العودة لمصائب خدمته وكلفتها العالية.
لم أفهم لكنني توصلت لقناعة أن أزمتنا الاقتصادية مستمرة وان التعمية عليها بأساليب التذاكي لن تنهيها او توقف انفجارها لا سمح الله في لحظة غفلة.
المديونية تزداد بسرعة كبيرة وهذا يدل على ان الفريق الاقتصدادي في الحكومة عاجز ويستسهل الحلول من خلال الذهاب للديون والصكوك؛ وهذا أمر سهل وفي متناول اليد.
كلنا يتذكر قبل أسابيع حين وجه الملك رسالته لحكومة النسور مطالبا إياها بوضع خطة عشرية يعالج من خلالها الخلل الاقتصادي، لكن للأسف الحكومة تستدين ولعلها بعد ذلك ستضع خطة للسداد.
الى اليوم لا يوجد خطة للاقتصاد؛ والسبب باعتقادي غياب الإرادة أولا ومن ثم غياب الكفاءات الجريئة التي تتخذ موقفها الموحد سواء كانت في السلطة أو خارجها.
من هنا ما زلنا ندور في حلقة مفرغة عنوانها الرئيس:(مزيد من الاستدانة ومزيد من الذهاب الى جيب المواطن) وهذه سياسة فاشلة قد تنكشف قريبا.
(السبيل)
لكن دولته لم يخبرنا إلى أين اتجه الاقتصاد بعد مغادرة الزجاجة، كما لم يخبرنا ان كانت الزجاجة تحمل على رأسها غطاء محكما ام لا.
بعد التصريح بساعات كانت وسائل الاعلام الرسمية تزف خبرا لنا؛ مفاده ان الولايات المتحدة قدمت ضمانات لحكومتنا ستمكنها من خلالها لاستدانة قرض بقيمة مليون دينار.
حاولت أن أفهم او أجمع بين عنق الزجاجة التي غادرناها وبين استمرار سياسة الاستدانة التي ستعمل على رفع قيمة الدين، وبالتالي العودة لمصائب خدمته وكلفتها العالية.
لم أفهم لكنني توصلت لقناعة أن أزمتنا الاقتصادية مستمرة وان التعمية عليها بأساليب التذاكي لن تنهيها او توقف انفجارها لا سمح الله في لحظة غفلة.
المديونية تزداد بسرعة كبيرة وهذا يدل على ان الفريق الاقتصدادي في الحكومة عاجز ويستسهل الحلول من خلال الذهاب للديون والصكوك؛ وهذا أمر سهل وفي متناول اليد.
كلنا يتذكر قبل أسابيع حين وجه الملك رسالته لحكومة النسور مطالبا إياها بوضع خطة عشرية يعالج من خلالها الخلل الاقتصادي، لكن للأسف الحكومة تستدين ولعلها بعد ذلك ستضع خطة للسداد.
الى اليوم لا يوجد خطة للاقتصاد؛ والسبب باعتقادي غياب الإرادة أولا ومن ثم غياب الكفاءات الجريئة التي تتخذ موقفها الموحد سواء كانت في السلطة أو خارجها.
من هنا ما زلنا ندور في حلقة مفرغة عنوانها الرئيس:(مزيد من الاستدانة ومزيد من الذهاب الى جيب المواطن) وهذه سياسة فاشلة قد تنكشف قريبا.
(السبيل)