«تشاك هيغل» في عمان
عمر العياصرة
جو 24 : زيارة وزير الدفاع الأمريكي للمنطقة هذا الأسبوع ستشمل الأردن و»إسرائيل» والسعودية وحسب الناطق باسم وزارة الدفاع هناك فإنها تأتي في سياق تعزيز الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
اختيار عمان من ضمن الزيارة ليس بالمستغرب فكلنا يدرك طبيعة النظرة الأمريكية لأهمية الأردن الحالية في كثير من الملفات وعلى رأسها القضية السورية وموضوع مكافحة الإرهاب.
كما أن الجميع يدرك أن ثمة علاقة تنسيقية تاريخية جمعت الأردن بأمريكا ضمن استراتيجيات الدفاع وقد تعاظم الأمر بعد هجمات سبتمبر2001.
سجلنا وما زلنا اعتراضنا على تماهي التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقلنا في أكثر من مناسبة إننا ضد التبعية للأمريكان في ملفات الامن والدفاع.
هذا في السابق اما اليوم فنؤكد على كل الملاحظات السابقة التي اوردناها ونضيف اليها ان المصالح الحيوية العليا للبلد يجب أن توضع على رأس سلم الاولويات دون تأثر بأي ضغط مهما كان.
وهنا أقول إن الوزير الأمريكي قد يحمل معه موقفا جديدا من القضية السورية وعلينا قراءته وفق مصالحنا ورؤيتنا المستقلة، وهنا قد نتفق مع الأمريكان وقد نختلف.
وعليه يجب التصرف وفق ما تمليه علينا منظومتنا الأمنية الشاملة لا وفق ما يريده الأمريكي البعيد عنا والذي لا يعنيه في النهاية إلا مصالحه.
حتى اللحظة أحسنا في التعاطي مع القضية السورية، ولابد من الاستمرار في استراتيجة دفع الخطر والتأني المحسوب دون ان نتورط في أي أجندة قد نندم عليها.
أما مكافحة الإرهاب فهذا أمر يقلقني ولا زلنا نذكر باستراتيجة «عدم جلب الدب لكرمنا» ونحذر أن يورطنا الأمريكان فيما لا علاقة لنا به.
(السبيل)
اختيار عمان من ضمن الزيارة ليس بالمستغرب فكلنا يدرك طبيعة النظرة الأمريكية لأهمية الأردن الحالية في كثير من الملفات وعلى رأسها القضية السورية وموضوع مكافحة الإرهاب.
كما أن الجميع يدرك أن ثمة علاقة تنسيقية تاريخية جمعت الأردن بأمريكا ضمن استراتيجيات الدفاع وقد تعاظم الأمر بعد هجمات سبتمبر2001.
سجلنا وما زلنا اعتراضنا على تماهي التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وقلنا في أكثر من مناسبة إننا ضد التبعية للأمريكان في ملفات الامن والدفاع.
هذا في السابق اما اليوم فنؤكد على كل الملاحظات السابقة التي اوردناها ونضيف اليها ان المصالح الحيوية العليا للبلد يجب أن توضع على رأس سلم الاولويات دون تأثر بأي ضغط مهما كان.
وهنا أقول إن الوزير الأمريكي قد يحمل معه موقفا جديدا من القضية السورية وعلينا قراءته وفق مصالحنا ورؤيتنا المستقلة، وهنا قد نتفق مع الأمريكان وقد نختلف.
وعليه يجب التصرف وفق ما تمليه علينا منظومتنا الأمنية الشاملة لا وفق ما يريده الأمريكي البعيد عنا والذي لا يعنيه في النهاية إلا مصالحه.
حتى اللحظة أحسنا في التعاطي مع القضية السورية، ولابد من الاستمرار في استراتيجة دفع الخطر والتأني المحسوب دون ان نتورط في أي أجندة قد نندم عليها.
أما مكافحة الإرهاب فهذا أمر يقلقني ولا زلنا نذكر باستراتيجة «عدم جلب الدب لكرمنا» ونحذر أن يورطنا الأمريكان فيما لا علاقة لنا به.
(السبيل)