فيروس كورونا.. الاستعداد مطلوب
عمر العياصرة
جو 24 : يجب أن نعترف دون مبالغة أن فيروس كورونا بدأ ينتشر في دول مجاورة ما يستدعي اتخاذ كل التدابير اللازمة لعدم وصولنا لحدود الخطر.
أكثر الدول تأثرا بالفيروس هي السعودية، فالحديث اليوم عن خمس وفيات يومية منذ اسبوع واصابات تتوالي كل يوم مع العلم أن حركتنا البشرية مع السعودية هي الأعلى من بين دول العالم.
ناهيك على أن كلا من سوريا والعراق تعيشان انفلاتا صحيا يجعلنا نتحمل عبئا مضاعفا من المراقبة والسيطرة والانتباه لاسيما ان التدفق البشري من البلدين يفوق المعقول.
هنا يحق لنا ان نحذر ونتساءل -دون اشاعة اي نوع من الرعب– عن طبيعة الاحتياطات التي اتخذتها المملكة لمواجهة اي طارئ سلبي لا سمح الله.
خبرتنا مع الدولة الاردنية تحديدا فيما يتعلق بالآفات أن أداءها يصل لحدود الجودة المقبولة، ولعلنا نتذكر قصة جنون البقر وانفلونزا الطيور والخنازير فقد تجاوزناها دون ضجيج وبأقل الخسائر.
شخصيا التقيت بوزير الصحة الدكتور علي حياصات وتواصلت مع الدكتور محمد العبداللات مدير ادارة الامراض السارية وشعرت أن ثمة استعداد جيد وان الاهتمام بالأمر في حدوده المعقولة.
يبقى أن نطالب بمزيد من الرقابة على الحدود مع كافة الدول واعطاء رحلتي الحج والعمرة اهتماما حذرا وخاصا من خلال المراقبة الحثيثة التي لا تبث الرعب بالنفوس.
كما نطالب الوزارة بمزيد من الشفافية، فوعي المواطن وتراكم معلوماته هو سبيل حقيقي لمواجهة تداعيات أي وباء مهما كان وأينما حل.
يبقى أن نقول لا حاجة للهلع والمبالغة والخوف، فالثقة هنا على خلاف كل قطاعات الحكومة مطلوب ومرغوب وممكن ونتمنى ان نتجاوز كورونا بسرعة ودون خسائر.
(السبيل)
أكثر الدول تأثرا بالفيروس هي السعودية، فالحديث اليوم عن خمس وفيات يومية منذ اسبوع واصابات تتوالي كل يوم مع العلم أن حركتنا البشرية مع السعودية هي الأعلى من بين دول العالم.
ناهيك على أن كلا من سوريا والعراق تعيشان انفلاتا صحيا يجعلنا نتحمل عبئا مضاعفا من المراقبة والسيطرة والانتباه لاسيما ان التدفق البشري من البلدين يفوق المعقول.
هنا يحق لنا ان نحذر ونتساءل -دون اشاعة اي نوع من الرعب– عن طبيعة الاحتياطات التي اتخذتها المملكة لمواجهة اي طارئ سلبي لا سمح الله.
خبرتنا مع الدولة الاردنية تحديدا فيما يتعلق بالآفات أن أداءها يصل لحدود الجودة المقبولة، ولعلنا نتذكر قصة جنون البقر وانفلونزا الطيور والخنازير فقد تجاوزناها دون ضجيج وبأقل الخسائر.
شخصيا التقيت بوزير الصحة الدكتور علي حياصات وتواصلت مع الدكتور محمد العبداللات مدير ادارة الامراض السارية وشعرت أن ثمة استعداد جيد وان الاهتمام بالأمر في حدوده المعقولة.
يبقى أن نطالب بمزيد من الرقابة على الحدود مع كافة الدول واعطاء رحلتي الحج والعمرة اهتماما حذرا وخاصا من خلال المراقبة الحثيثة التي لا تبث الرعب بالنفوس.
كما نطالب الوزارة بمزيد من الشفافية، فوعي المواطن وتراكم معلوماته هو سبيل حقيقي لمواجهة تداعيات أي وباء مهما كان وأينما حل.
يبقى أن نقول لا حاجة للهلع والمبالغة والخوف، فالثقة هنا على خلاف كل قطاعات الحكومة مطلوب ومرغوب وممكن ونتمنى ان نتجاوز كورونا بسرعة ودون خسائر.
(السبيل)