المبادرة والنسور.. من له الأولوية؟
عمر العياصرة
جو 24 : على ما يبدو أن ربيع العلاقة بين حكومة الدكتور عبد الله النسور، ومبادرة مصطفى الحمارنة في طريقه للنهاية حسب ما جاء في تصريحات صاحب فكرتها.
المبادرة المدعومة من القصر –حسب ما يقولون– اكتشفت ان الحكومة كانت تراوغها، وتعمل على احتواء مطالبها على قاعدة شراء الوقت والجهد.
وحسب الدكتور مصطفى الحمارنة، فإن مئات الساعات من الحوار مع الحكومة والاتفاق على برامج واجندات زمنية، كل ذلك ذهب ادراج الرياح ولم ينفذ منه شيء.
تصريحات الحمارنة فاجأتني بحجم تأثير المبادرة في الحكومة وبطبيعة علاقتها بها، وهنا تأكدت أن ثمة من يدعمهم، وهم بالتالي يحتاجون إلى إنصات واحتواء.
المبادرة تقول إنها ستقدم للملك اسمًا آخر غير عبد الله النسور، وهم يشعروك هنا بنفوذهم وقدرتهم على الوصول الى ابعد مما يظن الكثيرون.
لاحظوا معي أنهم يريدون تسمية رئيس للحكومة، ولم يتحدثوا عن طرح ثقة بالحكومة، فهم عابرون لموضوع النواب، وتكتيكات الضغط، والعرائض وعليه، يمكننا فهم من هم او نقترب من فهم ذلك.
بل هم –أي المبادرة– يتحدثون عن استراتيجية قائمة على إبقاء الوزراء المتعاونين معهم في مناصبهم، واستبعاد غير المعاونين، وهذا كلام يشي بقدرة أو غرور، لا أدري؟!
السؤال الاهم الذي ننتظر إجابته سيكون حول مدى استجابة القصر لشكوى المبادرة، وعندها سنرى أيهما اكثر حظوة هم أم الدكتور عبد الله النسور.
البلد تدار بطريقة غريبة وعجيبة، والعامل الخارجي حاضر بقوة غير مسبوقة، وما زلنا ننتظر وقد يطول الانتظار حالة وطنية مختلفة تقودها الإرادة الشعبية.
(السبيل)
المبادرة المدعومة من القصر –حسب ما يقولون– اكتشفت ان الحكومة كانت تراوغها، وتعمل على احتواء مطالبها على قاعدة شراء الوقت والجهد.
وحسب الدكتور مصطفى الحمارنة، فإن مئات الساعات من الحوار مع الحكومة والاتفاق على برامج واجندات زمنية، كل ذلك ذهب ادراج الرياح ولم ينفذ منه شيء.
تصريحات الحمارنة فاجأتني بحجم تأثير المبادرة في الحكومة وبطبيعة علاقتها بها، وهنا تأكدت أن ثمة من يدعمهم، وهم بالتالي يحتاجون إلى إنصات واحتواء.
المبادرة تقول إنها ستقدم للملك اسمًا آخر غير عبد الله النسور، وهم يشعروك هنا بنفوذهم وقدرتهم على الوصول الى ابعد مما يظن الكثيرون.
لاحظوا معي أنهم يريدون تسمية رئيس للحكومة، ولم يتحدثوا عن طرح ثقة بالحكومة، فهم عابرون لموضوع النواب، وتكتيكات الضغط، والعرائض وعليه، يمكننا فهم من هم او نقترب من فهم ذلك.
بل هم –أي المبادرة– يتحدثون عن استراتيجية قائمة على إبقاء الوزراء المتعاونين معهم في مناصبهم، واستبعاد غير المعاونين، وهذا كلام يشي بقدرة أو غرور، لا أدري؟!
السؤال الاهم الذي ننتظر إجابته سيكون حول مدى استجابة القصر لشكوى المبادرة، وعندها سنرى أيهما اكثر حظوة هم أم الدكتور عبد الله النسور.
البلد تدار بطريقة غريبة وعجيبة، والعامل الخارجي حاضر بقوة غير مسبوقة، وما زلنا ننتظر وقد يطول الانتظار حالة وطنية مختلفة تقودها الإرادة الشعبية.
(السبيل)