العرفية تتسرب إلينا من جديد
عمر العياصرة
جو 24 : فوجئت يوم الجمعة بقرار محافظ العاصمة منع مهرجان الحركة الإسلامية في مخيم الوحدات، والذي كان في مضمونه سيتحدث عن النكبة وحق العودة.
الحجة الرسمية غير مقنعة؛ فنحن نعلم أن الجهات التي قيل إنها اعترضت على المهرجان تسكن في جيب السلطات الرسمية ولن تعترض أو تقبل إلا بإشارة منها.
من هنا لدي قناعة كاملة أنْ ثمة قرار من الدولة بمنع المهرجان مع بحث عن مبرر دعائي واهن، يقول إن المهرجان يؤثر سلبا على المساعدات التي تأتي للمخيم.
لكن قناعتي هذه تاهت قليلا في سؤال: لماذا تقوم الحكومة بمنع المهرجان – فلغة المنع قد ماتت عندنا منذ حين –؟ ثم ما الضرر منه وما الرسالة التي يريدون توصيلها للشارع وللحركة الاسلامية؟.
الحركة الإسلامية تنوي عقد أكثر من مهرجان يتحدث عن النكبة وحق العودة والقدس في اكثر من مكان، وعلى ما يبدو أن الامر لا يروق للمطبخ السياسي الأمني فقرروا إرسال رسالتهم.
الفعالية ليست داخلية ولا علاقة للحراك فيها، كما انها تأتي في ظرف انتعاش المصالحة الفلسطينية الداخلية، وقد انضبطت الحركة الاسلامية هنا نوعا ما تجاه القبول بالمصالحة وعدم الامعان في نقد سلطة رام الله(حليف الأردن).
إذا فهمي يقول إنهم في الحكومة لا تعجبهم عودة الاخوان للشارع بكثافة، ولو تحت عنوان غير داخلي، ومن هنا كانت الرسالة العرفية التي شاهدناها في الوحدات.
لكن المؤلم أن نرى أنفاسا عرفية ما قبل علم 1989 تعود بثوب جديد، ونتمنى أن نكون مخطئين، وأن ما جرى مجرد خطأ؛ فالعرفية تجاوزناها منذ زمن ولا مصلحة.
(السبيل)
الحجة الرسمية غير مقنعة؛ فنحن نعلم أن الجهات التي قيل إنها اعترضت على المهرجان تسكن في جيب السلطات الرسمية ولن تعترض أو تقبل إلا بإشارة منها.
من هنا لدي قناعة كاملة أنْ ثمة قرار من الدولة بمنع المهرجان مع بحث عن مبرر دعائي واهن، يقول إن المهرجان يؤثر سلبا على المساعدات التي تأتي للمخيم.
لكن قناعتي هذه تاهت قليلا في سؤال: لماذا تقوم الحكومة بمنع المهرجان – فلغة المنع قد ماتت عندنا منذ حين –؟ ثم ما الضرر منه وما الرسالة التي يريدون توصيلها للشارع وللحركة الاسلامية؟.
الحركة الإسلامية تنوي عقد أكثر من مهرجان يتحدث عن النكبة وحق العودة والقدس في اكثر من مكان، وعلى ما يبدو أن الامر لا يروق للمطبخ السياسي الأمني فقرروا إرسال رسالتهم.
الفعالية ليست داخلية ولا علاقة للحراك فيها، كما انها تأتي في ظرف انتعاش المصالحة الفلسطينية الداخلية، وقد انضبطت الحركة الاسلامية هنا نوعا ما تجاه القبول بالمصالحة وعدم الامعان في نقد سلطة رام الله(حليف الأردن).
إذا فهمي يقول إنهم في الحكومة لا تعجبهم عودة الاخوان للشارع بكثافة، ولو تحت عنوان غير داخلي، ومن هنا كانت الرسالة العرفية التي شاهدناها في الوحدات.
لكن المؤلم أن نرى أنفاسا عرفية ما قبل علم 1989 تعود بثوب جديد، ونتمنى أن نكون مخطئين، وأن ما جرى مجرد خطأ؛ فالعرفية تجاوزناها منذ زمن ولا مصلحة.
(السبيل)
تابعو الأردن 24 على 
