في ذكرى الاستقلال.. تحديات كبيرة
عمر العياصرة
جو 24 : يجب أن نشعر جميعا بالاعتزاز الكبير بوطننا الاردن، وأن نفخر بمناسباته الوطنية، وعلى رأسها ذكرى الاستقلال التي انطلقت بيارقها منذ مؤتمر أم قيس الشهير.
بعد ذلك تأسست الامارة، ودخلت في علاقات مع الانتداب البريطاني صحية احيانا، ومرفوضة في اوقات كثيرة؛ مما أنتج معارضة اردنية عملاقة توجها المؤتمر الوطني في اشكاله وتطوراته المختلفة.
اثمر الجهد الوطني والصراع السلمي بين الامارة والمعارضة عن استقلال عام 1946، وتحولت الامارة الى مملكة والامير الى ملك، لكن بقى في الامر شوائب ابرزها وجود الانجليز على رأس قيادة جيشنا العربي.
تواصل النضال وكانت المطالب الى جاءت فترة 1956، حيث تحرك الشارع وتفاعلت القوى السياسية، فكانت النتيجة تعريب الجيش الذي جاء نتيجة نضال شعبي امتد منذ تأسيس الامارة.
الاستقلال لم يكن قرارا او هبة او منحة من شخص او فئة، بل هو تقرير أردني أرادته الجماهير من خلال نضالاتها في الشوارع، وللأسف هذه المعلومات غابت عن مناهجنا وكتبنا.
أما اليوم، وفي ذكرى الاستقلال الـ68، فيحق لنا أن نفخر بوطننا وبإنجازاتنا الجمعية التي ساهم فيها الجميع دون استثناء، ودون استئثار من أحد.
لكنه في المقابل لابد من جردة حساب للتحديات التي تبدأ الازمة الاقتصادية والفساد واقصاء الارادة الشعبية عن المشاركة في الحكم، مرورا بتحديات الاقليم، وقصة الحل النهائي، وما الى ذلك من عناوين كثيرة.
في الذكرى الـ68 نحتاج إلى وقفة حب مع الوطن نقرر بعدها الدخول في حوار جمعي، يحافظ على الانجاز ويعظمه، ويضع الخطط؛ لدرء الاخطار، ويعمل على تحرير إرادة الناس لتبدع وتنتج وتتقدم.
(السبيل)
بعد ذلك تأسست الامارة، ودخلت في علاقات مع الانتداب البريطاني صحية احيانا، ومرفوضة في اوقات كثيرة؛ مما أنتج معارضة اردنية عملاقة توجها المؤتمر الوطني في اشكاله وتطوراته المختلفة.
اثمر الجهد الوطني والصراع السلمي بين الامارة والمعارضة عن استقلال عام 1946، وتحولت الامارة الى مملكة والامير الى ملك، لكن بقى في الامر شوائب ابرزها وجود الانجليز على رأس قيادة جيشنا العربي.
تواصل النضال وكانت المطالب الى جاءت فترة 1956، حيث تحرك الشارع وتفاعلت القوى السياسية، فكانت النتيجة تعريب الجيش الذي جاء نتيجة نضال شعبي امتد منذ تأسيس الامارة.
الاستقلال لم يكن قرارا او هبة او منحة من شخص او فئة، بل هو تقرير أردني أرادته الجماهير من خلال نضالاتها في الشوارع، وللأسف هذه المعلومات غابت عن مناهجنا وكتبنا.
أما اليوم، وفي ذكرى الاستقلال الـ68، فيحق لنا أن نفخر بوطننا وبإنجازاتنا الجمعية التي ساهم فيها الجميع دون استثناء، ودون استئثار من أحد.
لكنه في المقابل لابد من جردة حساب للتحديات التي تبدأ الازمة الاقتصادية والفساد واقصاء الارادة الشعبية عن المشاركة في الحكم، مرورا بتحديات الاقليم، وقصة الحل النهائي، وما الى ذلك من عناوين كثيرة.
في الذكرى الـ68 نحتاج إلى وقفة حب مع الوطن نقرر بعدها الدخول في حوار جمعي، يحافظ على الانجاز ويعظمه، ويضع الخطط؛ لدرء الاخطار، ويعمل على تحرير إرادة الناس لتبدع وتنتج وتتقدم.
(السبيل)
تابعو الأردن 24 على 
