طرد السفير..قرار محترم
عمر العياصرة
جو 24 : لا يختلف اثنان على أن السفير السوري بهجت سليمان يستحق الطرد من ديارنا منذ أكثر من سنتين فقد اساء وناكف وأعتقد للحظة أنه سيد هنا في عمان. ورغم اساءاته المتكررة إلا أن الحكومة تحملت وتجاوزت عن عدم تقيده بالأعراف الدبلوماسية سعيا وراء عدم توتير الاجواء مع النظام السوري ورغبة بإبقاء شعرة معاوية معهم.
لكن ما الذي جرى لتوقف الدولة كل ذلك وتقوم بطرد السفير في توقيت غريب، فعدم توتير الأجواء ادعى من أي وقت مضى.
البعض يرى أن تراكم الاساءات اليومية بلغ الزبى ولم يعد بمقدور الدولة ان تقبل بالمزيد، وهنا جاء القرار ليعبر عن نهاية التحمل ولعلي أشكك بهذا التحليل، فالسياسة تحتمل اكثر مما نظن.
آخرون يرون في مصافحة السفير بهجت سليمان للملك اثناء حفل الاستقلال السبب في نهاية التحمل ومع ذلك لم نعرف ما جرى وكيف تم الامر.
أنا شخصيا أميل لرواية الاستفزاز الذي حدث اثناء حفل الاستقلال، فمناكفة الرجل وغطرسته أمر يجري في عروقه ولعله تحدث بما لا يليق فكان الطرد خيار لا رجعة عنه.
ولعلي ايضا أرجح أن طرده سيكون على قاعدة «نقطة آخر السطر»، فالقضية قضية شخص السفير والتنسيق مع النظام السوري مستمر ونحن بانتظار سفير جديد.
هذا السيناريو المرجح عندي قد يسقط أمام تفاعلات القرار وردود الفعل السورية وأمام الحملة التي تشنها أدوات النظام الاسدي الاعلامية علينا في دمشق ومن خلال اتباعها في عمان. وهنا قد نشهد قطع علاقات وتطورات في الموقف السياسي وعلى درجة أقل في الموقف الميداني هناك في الشمال، وهنا يجب أن نتنبه أمنيا اكثر لا سيما أنهم يملكون في عمان ادوات ورغم ذلك يبقى قرار الطرد محترما جدا.
لكن ما الذي جرى لتوقف الدولة كل ذلك وتقوم بطرد السفير في توقيت غريب، فعدم توتير الأجواء ادعى من أي وقت مضى.
البعض يرى أن تراكم الاساءات اليومية بلغ الزبى ولم يعد بمقدور الدولة ان تقبل بالمزيد، وهنا جاء القرار ليعبر عن نهاية التحمل ولعلي أشكك بهذا التحليل، فالسياسة تحتمل اكثر مما نظن.
آخرون يرون في مصافحة السفير بهجت سليمان للملك اثناء حفل الاستقلال السبب في نهاية التحمل ومع ذلك لم نعرف ما جرى وكيف تم الامر.
أنا شخصيا أميل لرواية الاستفزاز الذي حدث اثناء حفل الاستقلال، فمناكفة الرجل وغطرسته أمر يجري في عروقه ولعله تحدث بما لا يليق فكان الطرد خيار لا رجعة عنه.
ولعلي ايضا أرجح أن طرده سيكون على قاعدة «نقطة آخر السطر»، فالقضية قضية شخص السفير والتنسيق مع النظام السوري مستمر ونحن بانتظار سفير جديد.
هذا السيناريو المرجح عندي قد يسقط أمام تفاعلات القرار وردود الفعل السورية وأمام الحملة التي تشنها أدوات النظام الاسدي الاعلامية علينا في دمشق ومن خلال اتباعها في عمان. وهنا قد نشهد قطع علاقات وتطورات في الموقف السياسي وعلى درجة أقل في الموقف الميداني هناك في الشمال، وهنا يجب أن نتنبه أمنيا اكثر لا سيما أنهم يملكون في عمان ادوات ورغم ذلك يبقى قرار الطرد محترما جدا.