إضراب الكهرباء...فشل للحكومة والشركة
عمر العياصرة
جو 24 : استمرار إضراب موظفي شركة الكهرباء لأكثر من تسعة عشر يوما هو تأكيد على فشل حكومي لا يراعي مصالح الناس، وهو دليل على استهتار إدارة الشركة بالمصلحة العامة.
مرور كل هذا الوقت على الإضراب دليل على صلابة الموظفين وتماسكهم وقدرتهم على الاستمرار، وهذا – لو كان في إدارة الشركة عقل – مؤشر على ضرورة التسوية والتنازل من الإدارة.
الحكومة صامتة وتتدخل على استحياء وهذا مؤسف؛ لأنه يثبت بما لا يدع مجالا للشك بان الدولة انسحبت من حياتنا وتركتنا لأهواء السوق العاتية الخالية من الرحمة.
اما إدارة الشركة فلا تأبه الى اللحظة بكل الخسائر الناجمة عن الإضراب والسبب انها تريد الابقاء على نسبة ارباحها المرتفعة دون أن يرف لها جفن.
مطالب العاملين في الكهرباء كلها محقة ولا نستطيع ان نقول غير ذلك؛ فالأزمة الاقتصادية وسياسات حكومة الدكتور النسور «لم تبق ولم تذر» لنا الا المطالبة بتحسين الأحوال والاجور ما استطعنا لذلك سبيلا.
المعادلة بين الاطراف الثلاثة(الموظفون وإدارة الشركة والحكومة) غير معقدة وتحتاج لارادة كيف يتم فكفكتها وهنا نقول اين الحكومة ولماذا تغيب واين هي؟!.
هناك تمديد لعقد الشركة وهي فرصة من أجل التأثير على ادارتها وبالتالي ضمان حقوق الموظفين والوصول معهم الى تفاهم يعيد العمل لمجراه ويرضي الاطراف كلها.
لكن أن تدير الحكومة ظهرها للإضراب وكذلك تفعل إدارة الشركة فهذا أمر مرفوض؛ لأن العاملين في الكهرباء على درجة كبيرة من الصلابة، وعليه يجب ان يذهب الجميع للحوار ولا شيء غير الحوار.
مرور كل هذا الوقت على الإضراب دليل على صلابة الموظفين وتماسكهم وقدرتهم على الاستمرار، وهذا – لو كان في إدارة الشركة عقل – مؤشر على ضرورة التسوية والتنازل من الإدارة.
الحكومة صامتة وتتدخل على استحياء وهذا مؤسف؛ لأنه يثبت بما لا يدع مجالا للشك بان الدولة انسحبت من حياتنا وتركتنا لأهواء السوق العاتية الخالية من الرحمة.
اما إدارة الشركة فلا تأبه الى اللحظة بكل الخسائر الناجمة عن الإضراب والسبب انها تريد الابقاء على نسبة ارباحها المرتفعة دون أن يرف لها جفن.
مطالب العاملين في الكهرباء كلها محقة ولا نستطيع ان نقول غير ذلك؛ فالأزمة الاقتصادية وسياسات حكومة الدكتور النسور «لم تبق ولم تذر» لنا الا المطالبة بتحسين الأحوال والاجور ما استطعنا لذلك سبيلا.
المعادلة بين الاطراف الثلاثة(الموظفون وإدارة الشركة والحكومة) غير معقدة وتحتاج لارادة كيف يتم فكفكتها وهنا نقول اين الحكومة ولماذا تغيب واين هي؟!.
هناك تمديد لعقد الشركة وهي فرصة من أجل التأثير على ادارتها وبالتالي ضمان حقوق الموظفين والوصول معهم الى تفاهم يعيد العمل لمجراه ويرضي الاطراف كلها.
لكن أن تدير الحكومة ظهرها للإضراب وكذلك تفعل إدارة الشركة فهذا أمر مرفوض؛ لأن العاملين في الكهرباء على درجة كبيرة من الصلابة، وعليه يجب ان يذهب الجميع للحوار ولا شيء غير الحوار.