شو قصته ميقاتي؟
عمر العياصرة
جو 24 : يشاركنا نجيب ميقاتي رئيس وزراء لبنان الاسبق في اسهم شركة الملكية الاردنية وبنسبة 19%، لكنه على ما يبدو شريك بالربح ويرفض ان يكون معنا في الخسارة. ردة فعل الحكومة على منطق ميقاتي حنون –وفق تعبير زميلنا سلامة الدرعاوي– فهي ترفض أن يتحمل الخسارة و»حالفة يمين طلاق» ان تجعله من الرابحين في شركة خاسرة.
ببساطة اتفقت الحكومة مع ميقاتي على شراء حصته في الملكية مقابل تعويض عنوانه شراء السهم بقيمة دينار علما ان قيمته الدفترية 23 قرشا وقيمته السوقية 46 قرشا.
وهنا يظهر السؤال القوي وهو لماذا تقوم الحكومة بمثل هذا الفعل وما الذي يدفعها الى اتخاذ هكذا قرار، أله من سبب مقنع أم أنه مجرد جنون؟
الحكومة تقول او يتسرب منها أنها تشتري السهم الميقاتي بدينار مقابل عدم اعتراضه في اجتماع الهيئة العامة على زيادة رأسمال الحكومة وبالتالي السماح بضخ الأموال وإنقاذ الملكية.
حجة أقبح من كل ذنوب الدنيا، حيث نشتري خسارة مستثمر اجنبي مقابل محاولة استدراك خسائر إدارة فاشلة، وبالتالي تعاظم المديونية وتواصل مسلسل الفشل.
الخسائر جسيمة وملف الملكية نخر فيه الفساد ويجب أن يحول الى إدارة مكافحة الفساد، أما الترقيع والتنفيع من جيب الضمان الاجتماعي فهو أمر مرفوض ويجب عدم السماح به.
في السابق قيل لنا إن الخصصة طريق لتربيح الشركات العامة الخاسرة، واليوم تقوم حكومة النسور بتأميم الخاسر من الشركات نزولا عند الرغبات والأهواء وللأسف كله من جيوبنا ومن ادخاراتنا.
السبيل
ببساطة اتفقت الحكومة مع ميقاتي على شراء حصته في الملكية مقابل تعويض عنوانه شراء السهم بقيمة دينار علما ان قيمته الدفترية 23 قرشا وقيمته السوقية 46 قرشا.
وهنا يظهر السؤال القوي وهو لماذا تقوم الحكومة بمثل هذا الفعل وما الذي يدفعها الى اتخاذ هكذا قرار، أله من سبب مقنع أم أنه مجرد جنون؟
الحكومة تقول او يتسرب منها أنها تشتري السهم الميقاتي بدينار مقابل عدم اعتراضه في اجتماع الهيئة العامة على زيادة رأسمال الحكومة وبالتالي السماح بضخ الأموال وإنقاذ الملكية.
حجة أقبح من كل ذنوب الدنيا، حيث نشتري خسارة مستثمر اجنبي مقابل محاولة استدراك خسائر إدارة فاشلة، وبالتالي تعاظم المديونية وتواصل مسلسل الفشل.
الخسائر جسيمة وملف الملكية نخر فيه الفساد ويجب أن يحول الى إدارة مكافحة الفساد، أما الترقيع والتنفيع من جيب الضمان الاجتماعي فهو أمر مرفوض ويجب عدم السماح به.
في السابق قيل لنا إن الخصصة طريق لتربيح الشركات العامة الخاسرة، واليوم تقوم حكومة النسور بتأميم الخاسر من الشركات نزولا عند الرغبات والأهواء وللأسف كله من جيوبنا ومن ادخاراتنا.
السبيل